زملاء

أحمدسليمان في حديـــــث مطــــــول: قرار إعادة محاكمة المتهمين في قضية الإيدز يمثل خطوة ايجابية لعزل الغبن الذي لحق بالمتهمين ومن أجل إنصاف براءة الأطفال وذويهم

  • العناية بالمصابين والتعويض لأسرهم أولا بموازة الإفراج عن المتهمين والتعويض لهم أيضا أولا

  • النظام الليبي يحاول إستغلال الكارثة الإنسانية لتكون مدخلا لعلاقاته مع الغرب واستعادة الأموال التي دفعها بسبب لوكربي
  • المتهمين الستة أبرياء من الحقن العمد وأيضا هم بشرا وليسوا بمصاصي دماء ، كتلك الدماء التي روج عنها الإعلام بأن أقرباء الرئيس الليبي يتاجرون بالدم الملوث
  • طفلة دخلت المستشفى نتيجة حساسية في الصدر وخرجت مصابة بالإيدز
  • القضية منذ البدء دولية حين خرج القذافي امام العالم في مؤتمر ابوجا في افريقيا2001 -4-12 واعلن رسميا ان هذه القضية سياسية وانها ستكون مثل قضية لوكربي
  •  بعد أن رفض الطلب الليبي بمقايضة عبد الباسط المقراحي بالمتهمين في قضية الإيدزالذين تحتجزهم ليبيا وبعد أن اكتشف النظام الليبي بأن أبواب جهنم ستفح أمامه بسبب المقايضة أطلقوا العنان للجمعيات الخيرية للتفاوض 
  • Bulgaria , Germany
    تلقت الأوساط الحقوقية العربية والدولية قرار اعادة محاكمة مهنيين طبيين بلغارخمسة:كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا والطبيب الفلسطيني المتمرن أشرف الحجوج بمزيد من الإرتياح ، على أمل الإنفراج المنتظر على أرضية المفاوضات التي ستبدأ في اليومين القادمين بين الجمعيات المدنية البلغارية وأهالي الأطفال

    ، ما يوحي أن تكون كلمة الفصل والمخرج الأنسب لقضية الإيدز سيكون بعيدا عن ساحة القضاء
    يأتي ذلك بعد دخلت القضية عامها السابع حيث أحتوت الأعوام السالفة على مماطلات وأجواء ذعر ورهاب غير معلوم مداه ، البارحة فقط ومع اصدار القرار الذي يعبر مؤشرا وضحا لتسوية مرتقبة .
     
    الثابت بأن أهالي الأطفال يطالبون بالعلاج والتعويض ، هذا حق طبيعي تجيزه قوانين الكوارث الإنسانية والتي تضمنها المواثيق والمعاهدات الدولية أما الجانب البلغاري وعبر جمعياته الخيرية وبدعم أوربي يدرك بأن السير في طريق حسم القضية محفوفة بالعقبات .
     
    سنوات مضت… والمتهمين الذين تم سوقهم بدون أدلة الى السجون ، وفق عناوين مختلفة ، زمن آخر سيمضي ، الحسم بدأ سيأخذ أبعاده التفاوضية وبمؤشر صادق صدر البارحة نهار الأحد حيث أعلن القضاء الليبي قرار إعادة المحاكمة.
     
    السؤال الذي تصعب الإجابة علية ، كم وقت سيمضي لحسم الملف كليا.  خصوصا إن قرار المحكمة البارحة يعود بالقضية الي نقطة البداية ,ذات المنشأ القانوني والإجرائي الخاطئ ، بدءا بإعتقال المتهمين وسجنهم مرورا بمحاصرة أهل الطبيب الفلسطيني ومحاولة النيل منها طيلة السنوات الماضية وصولا الى التعويضات التي مازالت تثير أكثر من تساؤل .
     
     في هذا السياق رحب رئيس منظمة ائتلاف السلم والحرية الصحافي  أحمد سليمان  بإعادة محاكمة مهنيين طبيين بلغارخمسة:كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا والطبيب الفلسطيني المتمرن أشرف الحجوج كانت محكمة ليبية أصدرت في السادس من مايو/آيار 2004 عليهم حكما بالإعدام بعدما أدانت المحكمة الابتدائية المتهمين بنقل الدم الملوث عمدا إلى 426غير أن المتهمين استأنفوا الحكم. نظرا لعدم قانونية المحاكمة بدءا بإنتزاع الأقوال
     
    ويرى أحمدسليمان بأن القرارجاء متأخرا قياسا ببطلان الإجراءات التي أدت إلى إعتقال المتهمين واستغلالهم لتمرير صفقة سياسية أعدت من قبل الأجهزة الإستخباراتية في ليبيا
    على الرغم من هذا وذاك فإن قرارإعادة المحاكمة فإنه خطوة ايجابية لعزل الغبن الذي لحق بالمتهين ظلما ومن أجل إنصاف براءة الأطفال وذويهم ، وفي سياق آخر علمت مصادر المنظمة بان السلطات الليبية سمحت لعائلات الممرضات بزيارتهن بطرابلس بمناسبة عطلات أعياد الميلاد في الوقت الذي لم تكشف المصادر عن الوضع الشخصي للطبيب الفلسطيني إن شمله القرار
    من جانب آخرعلمت المنظمة إنه بمبادرة ومساعدة من المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة وبريطانيا توصلت الأطراف مجتمعة إلى اتفاق لانشاء صندوق لمساعدة أسر الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز والخبر أكدته للمنظمة وزارة الخارجية البلغارية حيث أفاد الخبر نفسه بأن فكرة إنشاء الصندوق تمخض عن مساع أوربية وهي خطوة على طريق الإفراج مهنيين طبيين بلغار وطبيب فلسطيني متمرن 
     
    المعلوم أيضا بأن منظمة ائتلاف السلم والحرية أكدت في تقارير سابقة( قبل عام) من وجود مباحثات حول تسوية ليبية بلغارية الأمر الذي نفته ليبيا مراراوتقول الخارجية البلغارية بأن الصندوق تموله حكومتي صوفيا وطرابلس وجمعيات ليبية أبرزها مؤسسة القذافي لدفع تعويضات لعائلات الأطفال الضحايا
     
    في سياق آخر وردنا من مسؤولة القسم الأوربي لمنظمةائتلاف السلم والحرية فيوليتا زلاتيفاالمقيمة في صوفيا بأن الرئيس الرئيس البلغاري جورجي باربوف  طمأن أهالي المتهمين مشيرا إلى أن صوفيا ستدفع ثمناباهظالقاء ذلك. وكررالرئيس البلغاري تصريحاته التي تداولتها وسائل الإعلام أمله في أن يكون هذاآخر عيد ميلاد تقضيه البلغاريات في سجنهن بطرابلس.
    وسبق أن اتهمت منظمات دولية مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ومنظمتنا ائتلاف السلم والحرية .بأن القضاء الليبي لعب دورا سلبيا حيث أضاع الكثير من الوقت حين إعتمد على أقوال منتزعة بواسطة التعذيب
    على عكس الأعوام المنصرمة تتعرض طرابلس لضغوط بعد أن أدرك العالم برمته التزوير الفاضح لملف الإيدز بعد أن سعت طرابلس لتحويلة كقضية لوكربي محاولة بذلك إستعادة مادفعته لضحايا لوكربي ونذكر ماقاله الرئيس القذافي (و لدى المنظمة نسخة مسجلة عن ذلك )
     يضيف أحمدسليمان :ضحكت على تصريحات لجماعة إسلامية ليبية حين تطلب تلك الجماعة بعدم تدويل القضية ، ويشير سليمان الى تصريحات القذافي في مؤتمرابوجا… حين خرج القذافي امام العالم في مؤتمر ابوجا في افريقيا في 2001-4-12 واعلن رسميا ان هذه القضية سياسية وانها ستكون مثل قضية لوكربي
    ويشير سليمان :  بعد أن رفض الطلب الليبي بمقايضة عبد الباسط المقراحي بالمتهمين في قضية الإيدزالذين تحتجزهم ليبيا وبعد أن اكتشف النظام الليبي بأن أبواب جهنم ستفح أمامه بسبب المقايضة أطلقوا العنان للجمعيات الخيرية للتفاوض  
      ويسترسل سليمان معلقا : ( من فمه ندينه ) فالقضية تم تدويلها من الرئيس الليبي منذ سنوات.. كما هو معروف فقد اقرحت منظمتناعلى الإتحاد الأوربي آنذك بأنه إذا كان لابد من  مقايضة فسوف يترتب على ليبيا تسليم 24 ضابطا وطبيب تخدير لمحكمة الجنايات الدولية أثناء التحقيقات استخدموا التعذيب الوحشي بحق المتهمين بغية إنتزاع أقوال غير حقيقية بالتالي فإنهم عملوا على تضليل الرأي العام المحلي والدولي
     
     إذا منذ البدء القضية دولية، فمن الطبيعي أن تتعرض طرابلس اليوم لضغوط مكثفة من واشنطن وأوروبا للعفو عن المدانين،  وأيضا يحق لبلغارية أن تتهم جهات التحقيق الليبية بتعذيب المتهمين لانتزاع الاعترافات التي أدانتهم.هذه حقائق من المؤكد بأنها تفند كذبة ليبية سوداء ، والمتهمين الستة أبرياء من الحقن العمد وأيضا هم بشرا وليسوا بمصاصي دماء ، كتلك الدماء التي روج عنها الإعلام بأن أقرباء الرئيس الليبي يتاجرون بالدم الملوث 
     
    ويشدد أحمدسليمان على العناية بالمصابين والتعويض لأسرهم أولابموازة الإفراج عن المتهمين والتعويض لهم أيضا أولا
    والثابت بأن منظمة ائتلاف السلم والحرية كطرف أساسي نظرا لأنها عممت المستندات والأدلة وكافة الوثائق التي تحصلت عليها من داخل ليبيا ومقارنتها مع النسخ المتوفرة لدينا عبر فريق دولي يضم هيئات مدنية متخصصة وسوف يأتي اليوم الذي نعلن فيه عن جوانب أخرى لا يسعنا اليوم عرضها نظرا لوجود أطراف متطوعون داخل ليبيا
     
     نستذكر حقائق أغفلها القضاء الليبي
    سبب التلوث
    أولا: تقرير العالم الفرنسي ( ليوك مونتاييه ) وهو مكتشف فيروس الايدز في العالم والخبير ( البرفسور فيتوريو كوليتسي ) الذين تم تعينهما من قبل الحكومة الليبية والتي كلفتهما بوضع تقرير حول اسباب انتقال عدوى مرض الايدز الى اطفال بنغازي ( ان سبب التلوث هو فقر الاجراءات الصحية في مستشفى بنغازي التي كان يعمل بها المتهمون بالاضافة الى ان المشكلة ابتدات من عام 1997 أي قبل تواجد المتهمين بالمستشفى ) 
    إذا تعددت إصابةالمريض بفيروسات  
     ثانيا: ثبت علميا ان هناك من الاطفال من هم مصابون باكثر من فيروس وانه اذا تعددت اصابة المريض بفيروسات مختلفة مثل HCV-HBV-HIV وتوفي الطفل فانه لايمكن نسبة الوفاة الى أي من هذه الفيروسات الثلاث
     التعقيم السئ والتكتم على وجودحالات مماثلة
    ثالثا: ثبت علميا ان هناك اراء وبحوث ودراسات علمية متخصصة تثبت بشكل قاطع ان انتشار فيروس الايدز كان عبر الادوات والمعدات الطبية التي تستخدم بشكل غير صحيح مثل الحقن العلاجية التي يعاد استخدامها فضلا عن عدم التعقيم والتطهير السئ وان هناك حالات مماثلة لهذه الظاهرة حصلت في روسيا ورومانيا في العالم وحصلت في عدة مستشفيات داخل ليبيا مثل طرابلس ومسلاته وترهونة وغيرها ولكن تم التكتم على تلك الحالات
    اقرار من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة
    رابعا: الحوار الصحفي (الفضيحة )  الذي يتضمن إقرارا من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة خاصة قبل تنبيهه للطاقم الطبي حيث جاء في الحوار الصحفي الذي تم مع الدكتور عطيه الجعي مدير المستشفى المنكوب قبل اتهامه في القضية مع مجلة لا( متوفر نسخة من المجلة لدى المنظمة ) في يوم 27/9/98 عندما سئل عن حقيقة الاشاعات التي تدور حول وجود حالات مرض الايدز بين الاطفال داخل المستشفى اجاب بان المستشفى في حاجة في اليوم الواحد الى 2000 حقنه وهذا لايتوفر نظرا لقلة الامكانيات ! وقال لهذا طلبت من الطاقم الطبي والتمريض عدم حقن الشخص المريض بنفس الحقنة التي استعملت من قبل ! وهذا القول بمثابة اقرار من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة خاصة قبل تنبيهه للطاقم الطبي
    حالات اصابة قبل وصول الطاقم البلغاري والطالب الفلسطيني
    خامسا:هناك حالات اصابة بالفايروس قبل ان ينتقل الطالب الفلسطيني اشرف الحجوج لمرحلة الامتياز وقبل وصول الطاقم البلغاري للعمل في المستشفيات .هذا ما اقر به امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والضمان الاجتماعي حيث انه اورد بان هناك حالات اصابة بالفيروس في العديد من المستشفيات منذ وقت طويل وعلى سبيل المثال لا الحصر حالة الطفل امحمد
    ممرضة باكستانية مصابة تعمل في المستشفى 
    سادسا:اضافة الى ما ذكر في التحقيقات عن وجود ممرضة باكستانية تعمل في المستشفى مصابة بذات المرض ولم يعر الموضوع اي احد .
    بالاضافة الى ماصرح به دكتورمسؤول ان يؤكد تفاقم الخطر داخل المستشفى وبشكل متقدم نظرا لأنه تم دمج قسم العزل مع الاقسام الاخرى نتيجة قفله . وهذا ماأكدته رسالة من الدكتور مدير المستشفى التي صدرت بتاريخ 24/1/98 وموجه الى امين اللجنة الشعبية العامة للصحة بذلك .
     طفلة دخلت المستشفى نتيجة حساسية في الصدر وخرجت مصابة بالإيدز
    سابعا: من الذي حقن ومتى توفيت الطفلة ( ف.م.أ ) العمر 7.5 اشهر تاريخ الدخول لمستشفى الاطفال بنغازي اول مرة يوم 4/2/2000 وتاريخ الخروج 7/2/2000 والتي دخلت المستشفى نتيجة اصابتها بحساسية صدر نتج عنها ضيق في التنفس مع كحة اثبتت اكلنيكيا منذ 3 ايام قبل دخول المستشفى مع ارتفاع درجة الحرارة مع البقاء في المستشفى طيلة المدة المذكورة حيث حدث تحسن في حالتها الصحية وشخصت على انها حالة حساسية شعب هوائية حادة وخرجت من المستشفى
     مع ملاحظة مراجعة تحليل الايدز بعد 3 اشهر !!! وبعد شهر من الخروج توفت !!!
     ادوية غير صالحة للاستعمال بشعبة بنغازي
    ثامنا: ما ورد في جريدة الشمس العدد 2180 – الاحد 20/8/1430 بناء على ما جاء على لسان الاخ د . (غير محدد ) مدير مكتب الصيدلة والتجهيزات الطبية الذي أكد لصحيفة ( اخبار بنغازي ) في اللقاء الذي اجرته معه في احد اعدادها السابقة من انه قد تم ضبط مستحضرات طبية وادوية غير صالحة للاستعمال بشعبة بنغازي وعندما توجه محرر التحقيق الصحفي لمن يملك المعلومات عن تلك السموم التي تستورد بطريقة غير مشروعة بان الاخ الدكتور مدير مكتب الصيدلة والتجهيزات الطبية والذي فجر القضية الحساسة قد اوفد للدراسة بالخارج !
     
    إطالة عمر المحاكمة وسط مخاوف الرأي العام والمتهمين
    إن قضية سائرة منذ البدء بإتجاه خاطئ على الرغم من عجز الإدعاء عن تقديم أي دليل يدعم الإتهامات ورغم الإقرار بأن الإعترافات أخذت تحت التعذيب وعلى الرغم من تحويرها عن سياقها واعتبار الواقعة في وقت لاحق كقضية أمن قومي وتحولها فيما بعد إلى من- أمن قومي ومؤامرة من عام 2001 إلي قضية جنائية غير مدعمة بأي سبب قانوني لتنتهي بتبرئة الأطباء الليبيين التسعة وكذلك الأطباء البلغار لتنحصر الإدانة في أشرف و ممرضات بلغاريات
    واليوم، ومنذ أن صدر الحكم السياسي الجائر في السادس من مايو/آيار 2004 وبعد سنوات من السجن الإحترازي الغير قانوني اليوم تقرالمحكمة الليبية إعادة المحاكمة مفتوح لإحتمالات عدة خشية من الجميع أن تكون هذه المحاكمة ستأخذ ماتبقى من أعمار المتهمين وهو أمر قاهر بالنسبة للجميع خصوصا إذا عملت المحكمة على مضيعة الوقت في سبيل البحث عن مخرج سياسي
     
    Bulgaria , Germany 26- 12 -2005
    التصريح من إعداد المكتب الصحفي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية
    Organization for peace and liberty – O P L
    organization_opl@yahoo.com
    www.opl-now.org
    www.opl-now.net
    00491626534011
    0035929315540
    00359889450710

     

    اظهر المزيد

    نشــــطاء الـرأي

    نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى
    error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
    إغلاق
    إغلاق