أحمد سليمانزملاء

إعادة نشر مجلد “جدل الآن” على أمازون

(جدل الآن - إلى الألفيـة الثـالثـة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية و القمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة ).يحتوي على ملفات وحوارات وكتابات رصدت خواتيم الألفية الثانية وبداية الألف الثالثة ، قرننا الحالي الفظيع.

صدرمجلد جدل الآن عن “مركز الآن” بيروت ، في شهر مارس من العام 2003، (عدد صفحاته 678 صفحة ) وبعد هذه الأعوام كان لابد من العودة إليه بعين القارئ المحايد ، فوجدت من المفيد إعادة نشره على منصة أمازون ربما يصادف قراء طارئين لمحتواه الذي ضم عشرات الاسماء الهامة
ان (جدل الآن – إلى الألفيـة الثـالثـة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية و القمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة ).يحتوي على ملفات وحوارات وكتابات رصدت خواتيم الألفية الثانية وبداية الألف الثالثة ، قرننا الحالي الفظيع.

الأسماء المشاركة فيه :
طيب تيزيني، صلاح فضل كريم مروة، رضوان السيد ، ميشل كيلو، غسان سلامة، جورج جبور عبـاس بيضون ، عبده وازن ، أوغاريت يـونـان ، أكثم نعيسة ، عبد الرزاق عيد ، سركيس أبو زيد، عقل العويط ، عماد شعيبي ، رياض فاخوري ، جوزيف أبي خليل ، سيلفان مانون، شوكت أشتي ، أروى صالح ، محمد الهلالي ، الطيب البـگوش، ســليم اللغماني ، يحيى الجمـل، مـحـمـد نـور فـرحـات، الحبيب الجنحاني ، أمين مكي ، لطفي الحـجي ، محمـد الشـرفـي ، صلاح الدين الجورشي الطالبي ، فـوزي حسـاينية ، محـمـد شـوقـي الزين نبيـل صـالـح ، شـاكر لعيبـي كريم عبـد السلام ، محمد مظلوم ، حسين نصر الله ، بلال خبير سعد سرحان عهد فاضل، سالم العبار، ناظـم مهنـا ، ياسين عدنان ، غسان مخيبر، جمیل قاسم ، صباح الخراط زوين ، إسکندر حبش، عبـده خـال ، عمـاد جنيـدي ، لقمان ديركي ، عايدة الجوهري ، سـيـد بـحـراوي، طلال معلا ، عبدا لله تركماني ، حي صادق عبد الحميد الصائح ، ربيع خليـل ، حمـدة خميس، جميـل حتمل ، آدم حـاتم، فضيلة الفاروق ، حكمت الزيـن ، إبراهيم محمود ، بو بکر فراجـي حسـين موسى، مصطفى الحسناوي ، الزين نور الديـن ، اللطيف خطاب ، خيري الذهبي، الياس العطروني، المهدي عثمان ، عبد الرحمن مـزيـان ، إبراهيم اليوسف ، أحمد سيف الإسلام ، أمين قمورية ، بشير بويجرة ، كريم أبـو حلاوة ، حسـن صفر، محمد سعادي ، أنور إسحق عبير قبرصلي ، زهير غائم ، علاوة وهبي ، جعفـر حسـن ، مـيـاحـي سـليمان ، مظهر الملوحي حاتم سلمان ، لیو زهنتانغ ، محمد حاج صالح ، إبراهيم أحمد ، بن مساعد قلولي ، رشيد نيني ، حسن دعبل ، أحمد الذوادي ، حميد العقابي، إبراهيم الككلي ، عبد الله التعزي ، سعيد برغوثي، حفيظة القاسمي ، محمود أبو حامد ، مصطفى حقي ، صلاح زنكه ، أنيسة عبود ، مصطفى غلمان، صالح دياب ، عبد الله الهامل ، هشام فهمي ، علي سفر ، أسامة إسبر ، جاکلین سلام ، شـريف هزاع ، جهـاد هديب، فوزية العلوي ، زكريـا الإبراهيم ، حسن وسوف ، نصيرة محمدي ، فرج حطاب، رفعـت شيخو ، سنية الفرجاني ، أبـو يـوسـف طـه ، إدريس علوش ، إبـراهيم البهرري، حزامة حبايب ، فاضل الخياط ، سحر الحلبي ، فريد سماحة ، كريم شعلان ، محمد المصباحي .
الغلاف ادناه، وعليه ذات الأسماء لكتَّاب ومفكرون وشعراء. البعض منهم غادرنا قبل ان تتحقق أمنياته في حلمنا المشترك. والبعض تاه فجأة ، وما خبرنا عنه وما خبر عنَّا ، والبعض الأخير، كمثلنا الآن ، ما زال يواجه زمن أليم ، و زحمة قتل وسجون ونابالم في وطن أردناه للجميع .
مسار أول لاختراق الأسئلة و اليقينيات
(راهنية التأمل للألف الثالثة )
أحمد سليمان / بيروت 2002 : بات كل شيء وشيكا على الجحود ، وأن القرن الحالي سيرث من سلفه سياسات مفككة ونزاعات اقليمية ودينية، وسوف ينتج عن ضمور قضايا حقوق الإنسان ما هو أكثر ضراوة وقسوة تشهدها بلدان العالم الثالث. حيث تمثل إغفال خصوصيات تتعلق بالحقوق المدنية التي ينص عليها الدستور في عدد من الأمكنة ذات السيادة المُعتلة . ما يؤدي بنا القول بأن الكيمياء أنتجت خراب العالم ، كما يجمع علماء نـفـسـانـيـون ومـن قـبـلـهـم بحـاثة وخبراء جـيـولـوجـيـون وبعض محدثي الشغب في قوانين الطبيعة . يتوحد هذا الرأي وينفرد بقوة على سيل من بدائل قد لا تفي بغرضها بدءا مـن إفـادة عـلـمـاء النفس والذين بدورهم سيكونون عـلـى خصام ومحدثي الشغب ( الإرادة البشرية وقواها المدنية) إذا لم يجدوا باكتشافات أي باحث ذرة أهمية غير زوال العالم ، بفضل التجارب والجنون الذي يحفل بالأدمغة . في هذا الصدد لماذا لا نقول : إن تكاثر عدد السجون والمصحات لم يكن إلا نتاجا طوعيا بغية تحقيق توازنات تعادل تطوير اسلحة الدمار والعديد من مرافق الإبادة الحية ؟ . لعلها خلاصات تشير الى ما ابتكرته التكنولوجيا لغير هدفها ، إذ لم تكون وعيا واكتشافا فحسب ، بل بدت بصورة تمكنها من وأد حياة بأسرها . ما يحيلنا إلى تبين الإرهاب كأهم سمة يودعها « الألف الثاني ، الحافل بالحروب والتصفيات ؟ أيا كان هذا الإرهاب سواء أكانت تديره جماعات أو حکومات ، كلاهما يتجه إلى اختصار العالم وتحويله إلى مستعمرة في طريقها إلى الزوال ،
موت حقوق الإنسان :
ونقرأ عن الأزمنة الزمن العربي لم يكن إلا خارجها لذا نجده بخاصيات مختلفة ، تلمحه ضئيلا إلا أنه عدواني بأبشع مستوياته ، فهل أسست أزمـنـتـه المتـعـاقـبـة حـوارا حقيقياً أم تعمدت إقصاء الأدوار عبـر مـتـاهـات ، مهما تعددت هذه الأدوار فكرية أم سياسية ، دينية أو طبقية ، قومية كانت أو عرقية ؟. وإلا بماذا نبرر أن تثار في الأعوام الأخيرة قضايا حقوق الإنسان شرطاً أساسياً للحوار معه ؟ يخفي هذا الشرط مطالبة للتمثل باسم غير أقلية واعتبارها مشكلات اقليمية ، مما يؤدي إلى تسوية عديد من القضايا الحقوقية عبر تجزئة جغرافية تـديـرهـا قـوى كليانية عظمی. إن التدخل في شؤون دول دون أخرى خير دلـيـل عـلـى هشاشة البنية السياسية لهذه الدول .
المثقف التابع :
هل يقودنا التصور إلى بذرة الخراب التي تحدث عنها يوليوس فوتشيك ؟ ام إلى عجز تحـفـل بـه الأدمغة الـتـي تحولت إلى مرتع للزيف والخداع من جهة والتملق والمحاباة وكـل مـا تـأسس بـجـهـود و جشع رأس المال وأصحاب الثروات والنفوذ من جهات أخر ؟. ثمـة مـن لـهـم تـاريـخ طـويـل قـد يتجاوز مؤسسات فعلية تمثلت بالدور عينه وتبوأت بتصورات تـذهب إلى أبـعـد مـمـا كـانـوا پنشدونه ، فهؤلاء جنود أوفياء بل عرابون للانحراف سنجدهم أفلسوا مع سقوط الرمان السياسي وطبيعة بلدان عالم ثالث يشـي بـنـفسـه أتـبـاعـاً كـانـوا ، نجدهم في كل الأمكنة يؤسسون حتميات تبني على “التبدل” لا على الجدل ، الذي يشكك بـالأنظمة والقوانين ، أم إننا نجيز وجود خواص أزلية تنشأ مع الأفـراد ، بـعـد أن تبين أنـهـم الأقدر على إدامة السجال شرط أن لا يتحول هؤلاء الأفراد إلى جماعات أو أحزاب او قبائل تقف خلفها سلطات قتل وتدمير .
هامش الدلالة :
العالم يتجه إلى الجحود ، المشاريع الثقافية والفكرية الهامة بدأت بالانحسار ، سلطات معرفية تنتج مريدين ورموزا فكانت بدورها أخطر مما تقوم عليه أنظمة عسكرتارية . في ظـل هـكذا إشكالات ندعو للمشاركة في کتاب مفتوح “جدل الآن ” إذ لم يـعـن هـذا المنشور بلحظته الآنية ، بل يكتب لوقت لاحق يحاكي قلق المنقف عبر المنعطف التاريخي الخطير في حدود الإرهاب الثقافي والفكري والسياسي ، وقت غابت فيه هوامش التعبير الحرة .

في الوقت عينه ، قد لا يفي عملنا ( وهو جهد ثقاف أعمل عليه منذ سنوات ) بما تصبو إليه هوامش وتشكلات الإبداع الكتابي لكنه يحرص على انفتاحه الدائم لمختلف التجارب والتيارات فـجـاءت فكرته وليدة لمقترحات بصيغة اسئلة و محاور .

  • مقاطع من مقدمة كتابي ( جدل الآن / إلى الألفيـة الثـالثـة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية والقمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة)
متوفر على الروابط ادناه

غلاف مجلد (جدل الآن – إلى الألفيـة الثـالثـة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية و القمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة ). للكاتب أحمد سليمان

 

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق