زملاء

حصار وقتلى بحمص ومظاهرات لدعم الثوار

تحدث ناشطون عن تعرض بلدات الدار الكبيرة والحولة وتلبيسة والغنطو وبساتين تدمر لقصف متواصل في ريف حمص، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون بأن الجيش النظامي شن ثلاث غارات جوية على أحياء حمص مع سقوط عدة صواريخ أرض-أرض، حيث يواصل الجيش النظامي قصفه العنيف على أحيائها القديمة والخالدية وسط استمرار الاشتباكات.

وقد وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نداء لحماية المدنيين في حمص ودرعا وتوفير الغذاء والأدوية في ظل القصف والحصار، وقالت عضوة الائتلاف فرح الأتاسي “إنه نداء سياسي أخلاقي وإنساني.. ندعو إلى تدخل فوري لكسر الحصار المفروض على حمص”، داعية إلى تزويد المقاتلين “في جبهة حمص وفي كل سوريا بأسلحة متطورة لصد عدوان الأسد”.

دمشق وريفها
وفي العاصمة دمشق، قالت شبكة شام إن سيارة مفخخة انفجرت في طريق كورنيش الميدان، مما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من المدنيين بجروح.

وأضافت أن قصف قوات النظام تواصل اليوم على أحياء القابون وبرزة وجوبر شرقي دمشق، تزامنا مع حصار مكثف تفرضه هذه القوات على حي القابون الذي ينتشر فيه الثوار، كما دارت اشتباكات في محيط حي برزة بالمدينة.

وتحدث ناشطون عن شن قوات النظام حملة دهم واعتقال في أحياء الصالحية وركن الدين بدمشق، وأضافوا أن هذه القوات قامت أيضا بحملة تلغيم وتفجير لمنازل في حرستا بريف دمشق.

وتواصل القصف من الطيران الحربي اليوم على مدينة السيدة زينب وبلدة حجيرة وبساتين بلدة يلدا، كما قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية مدن وبلدات المليحة والذيابية والبويضة وببيلا والسبينة وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.

وتدور اشتباكات مستمرة منذ أشهر في مدينة السيدة زينب وبلدة حجيرة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس العراقي، وفقا لناشطين.

عنف ومظاهرات
في هذه الأثناء، تستمر المواجهات على أكثر من صعيد، حيث تدور معارك في أحياء الأشرفية والراشدين بحلب، وفي بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، وفي محيط المشفى الوطني بدرعا وشرق مدينة إنخل، وفي حي الصناعة بدير الزور، وفي بلدات عدة بإدلب واللاذقية والرقة.

كما قصفت قوات النظام عدة مواقع بأنحاء البلاد وفقا لشبكة شام، ومنها أحياء الشيخ مقصود والهلك والحيدرية في حلب، وبلدة الشيخ علي في ريف حلب الغربي، وحي طريق السد وأحياء درعا البلد ومدن وبلدات عدة في درعا، ومعظم الأحياء الخارجة عن سلطة النظام في دير الزور، وبلدات الصمدانية وجباتا الخشب في القنيطرة، ومعظم قرى جبل الأكراد وجبل التركمان في اللاذقية.

وعلى صعيد آخر، تواصلت المظاهر السلمية للثورة في أنحاء مختلفة من البلاد بخروج المتظاهرين بعد صلاة الجمعة حاملين شعار “تنبهوا واستفيقوا أيها الكتائب”.

وشهدت محافظة إدلب العدد الأكبر من المظاهرات وفقا لناشطين، حيث بثوا صورا لها في مدن وبلدات بنش وكفرنبل وحاس وجبل الزواية، وذلك رغم القصف اليومي الذي يتعرض له ريف إدلب. وقد طالب المتظاهرون بتوحيد الصفوف بين الكتائب المقاتلة، وبتقديم الدعم العسكري لها.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق