أحمد سليمانزملاء

منشور يضع داعية حقوق الإنسان عبد الله الخليل على لائحة القتل

قبل أيام وزعت مجموعة مجهولة لائحة اسماء مهددة بالقتل ومن يينهم المحامي ابراهيم الخليل . ان التهديد الذي وصله كما وصل زملاء له يجب ان يؤخذ بالإعتبار اصحاب نشرات الموت بأن نشطاء الثورة سيلاحقون كل الأياد الملوثة بدماء الشعب السوري  ،
المحامي عبدالله الخليل وفق دوره الهام من أجل سوريا المستقبل يترتب  تقديره لنضالاته اسوة بنشطاء آخرين حصلوا على جوائز عالمية ، اما الذين يتوعدون بالنيل من أناس شرفاء قدموا ثلتي اعمارهم بين السجون وغرف التحقيق والملاحقة ، نقول لهم : ان السوريين رهنوا انفسهم ثمناً للحرية فهل لديكم المزيد من الوقت كي تقتلوا الشعب كله  ؟
عبد الله الخليل عضوٌ في فريق الدفاع عن الموقوفين في الرقة، و قدَّم العون القانوني و المالي إلى العشرات من ضحايا الاعتقال و التوقيف التعسفيين منذ بدء الانتفاضات في البلاد في آذار/ مارس 2011.

سبق ورشح نفسه لرئاسة الجمهورية ( راجع هنا  http://opl-now.org/?p=456  ) كمنافس وحيد لبشار أسد في العام 2006 إلا ان السلطات السورية إلتزمت بإحتكار السلطة عملاً بتطيق الدستور الذي لا يتيح فرصة المنافسة هذا المنصب

وسبق تعرضه لحملة مضايقات تضمنت استهدافه بالملاحقة القضائية و التهديد بقتله وعائلته و أولئك الذين يعملون معه، منذ أن بدأ عمله في مساعدة ضحايا الاعتقال والتوقيف التعسفيين في آذار/ مارس 2011. في نيسان/ أبريل 2011، وليست هذه هي المرة الأولى التي بتعرض لها عبد الله الخليل تهديدات بالقتل ، وكان في العام الفائت قد تعرض للتهديد من قبل أحد المسؤولين في حزب البعث الحاكم، ودعا إلى قطع رأسه و إلقائه في نهر الفرات.

 وفقاً لمنظمة “فرونت لاين ديفندرز” والتي اشارت قبلاً الى انه في يوم الثاني و العشرين من آب/ أغسطس 2011، اعتُقل المدافع عن حقوق الإنسان مجدداً من داخل مبنى قصر العدل في الرقة حيث كان يشارك في اعتصامٍ احتجاجي مع عدد من زملائه المحامين، و أُوقف لمدة أسبوع. و في الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2011، اعتُقل عبد الله الخليل و نجله محمد أمام منـزلهما من قبل مجموعة من ضباط الأمن، و تم توقيفهما في إدارة الأمن الجنائي و في زنزانتين منفصلتين. و أُطلق سراح ولده في اليوم التالي، بينما احتُجز عبد الله الخليل أسبوعاً. و هُدم الشهر الماضي مسكن يقع في مزرعته، و تم تهديده بتدمير أشجار الزيتون في أرضه بعد أن نادى بسقوط بشار الأسد. و أثناء عملية التدمير هذه، التي أمر بتنفيذها محافظ الرقة، تعرض أفراد من عائلته إلى الاعتداء، و لاقى أبناء أخيه الضرب المبرِّح الذي استدعى نقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.”
  
ادناه مقبوسات من صفحته الرسمية تعطي فكرة عن طبيعة أنشطته الهامة. 
أحمدسليمان  http://opl-now.org
  1. تناقالت الصفحات , اخبار توزيع منشورات بهدر دم عدد من الاشخاص , الملاحظ أن اسمي ورد بأول القائمة كإرهابي . لهؤلاء أقول : مر من عمري سنين طويلة وانا اعارض النظام بشكل علني , وانني مؤمن بذلك , ومؤمن ان هذا العمر , وهذه الحياة , من الله وهو من يحدد بدايتها ونهايتها . الامر ليس بجديد , ولن يقطع الرأس الامن ركبه . الدولة المدنية , دولة العدالة والقانون هي هدفنا
  2. الظلم نقيض الحق , والعدالة عنوان له , لاحق بدون عدالة , ولامشروعية لاي عمل اذا لم يهدف الى تحقيق العدل , حالة الزهو والقوة تتحول الى نقمة حقيقية اذا لم تضع نصب عينيها العدل .
  3. رغم كل الدمار , واراقة الدماء , وارتفاع عدد الشهداء , واراقة الدم السوري , وتعامي العالم من اقصاه الى اقصاه , لابد من بزوغ فجر الحرية من تحت الرماد , لابد من الوصول الى الدولة المدنية التي نحلم بها , دولة الحق والقانون والعدالة . انها سورية التي نحلم بها لكل السوريين .
  4. الرقة والنازحين – اقترب الرقم او تجاوز المليون نازح في محافظة الرقة ريفا ومدينة , البرد على الابواب , وغلاء الاسعار , نهيب بالجميع المساعدة , كل حسب مقدرته . كل التحية والشكر لمن قدم مساعدة مهما كانت بسيطة او كبيرة من ابناء سوريا وابناء المحافظة
  5. انقطاع النفس : يقال فلان يستطيع الغطس تحت الماء لمدة دقيقة واخر اثنتين وهكذا , تختلف قدرة التحمل لدى كل واحد منا عن الاخر , نعيش اليوم في بداية العشر الاخيرة من رمضان , حالة التبرع والاحسان مرتفعة عند الناس , الوافدين من الضيوف الى الرقة يزداد عددهم كل يوم , بعد ايام قليلة سنواجه نقص بالمال والمواد واعداد المتبرعين نتيجة لضعف الحال في المدينة اولا ولطول الفترة ثانيا , من هنا علينا التفكير مليا ببعض الاجراءات ومنها : التخفيف من الاكل الجاهز واللجوء الى الطبخ من خلال تشكيل مجموعات شبابية تعنى بذلك وهناك تجارب موجودة من الممكن الاستفادة منها , تعمل بصمت منذ اشهر موازنة ما هو موجود ومتوفر مع الطلب, تقليلا من الهدر ولكي لانحتاج ان شاء الله او نقع بعجز .
    مشاركة اكبر عدد ممكن من الناس ومن المشهود لهم بنظافة اليد بغض النظر عن موقفه او انتمائه الساسي او المناطقي او اي انتماء اخر .
    حصر المدارس والبيوت المحتاجة فعليا بشكل دقيق لمنع التداخل ومنع استغلال ضعاف النفوس من القادمين واستلامهم مواد او اعانات بشكل متكرر او محاولة تسويقها مرة اخرى .
    تأمين بعض المواد الاساسية التي لايمكن الاستغناء عنها , رز وسكر حليب اطفال …..وغيرها تكفي لفترات قادمة خشية من فقدانها او ارتفاع اسعارها .
    من الممكن تشكيل مجموعة في كل حي وان كانت صغيرة مؤلفة من ثلاثة اشخاص او اكثر وهذه المجموعة تتعاون مع ادارة هذه المدرسة او تلك من خلال شخص واحد منها .
    الاطلاع على تجارب الاخرين ليس عيبا او انتقاصا والسؤال والاستفسار يجعل السائل يتقدم الى الامام ويرفع من سويته , لاتتوانى عن اي استفسار مهما كان صغيرا بنظرك .
  6. الاغاثة عمل يحتاج الى متابعة .
يجب ان لاتعرقله بعض الشوائب والاعاقات او ردات فعل .الرقة نموذجا .
هناك الكثير من العائلات الفقيرة القادمة الى المدينة , وهناك ايضا الكثير من العائلات الميسورة والتي تملك اموالا طائلة وقدمت الى المدينة ايضا , الصنف الثاني المقتدر يؤثر سلبا على الفقراء , من خلال طلباته لبيوت كبيرة وذات خدمات متطورة ووسط المدينة , هؤلاء يستطيعون تدبر امورهم بأنفسهم , وهم من يطلق الاشاعات عن غلاء الاسعار وغيرها , يقابلهم بذات الوقت من سرق اموال الناس وامتلك عدد من الشقق المفروشة من ابناء الرقة , هؤلاء ايضا تجار حروب وتزعجهم الثورة وحالة النزوح لانها تهدد مصالحهم اصلا , هم ايضا شكل جانب سلبي وجانب من جوانب الاعاقة لاغاثة اخواننا القادمين من المدن الاخرى , الا انهم قلة , وانتهى دورهم , هناك ايضا من لازال الخوف يعشعش بقلبه ولايجروء حتى على تأجير شقته خوفا من السؤال .

كل هؤلاء موجودون بالرقة وغيرها من المدن السورية , ولاننسى حجم واعداد القادمين الذي قد يصل الى اكثر من نصف مليون يحتاجون الى مساعدات , هذا الامر يحتاج الى كوادر كبيرة ودول لكي تقوم به , يقوم به عدد من ابناء الرقة .
في البداية كانت اعدادهم لاتتجاوز العشرات , وتلاحقهم التهديدات بالحبس والاشاعات المغرضة , انضم اليهم اعدادا اخرى من ابناء الرقة وديرالزور المقيمين بالرقة بعد حركة النزوح الاخيرة .
رغم كل هذه المعوقات , واحاديث من يجلسون وراء مكاتبهم ويقيمون العمل , الا ان الاسر الفقيرة تتلقى الرعاية الجيدة.
ندعو الجميع الى نصرة اخوانهم ومساعدتهم ومتابعة عملهم , ونطلب منهم تصحيح بعض الاخطاء البسيطة التي تشكل عامل احباط ومن الممكن ان تذهب اجرهم من الله ومن العبد وتلحق بهم اضرارا كبيرة .
ونوجه رجاء خاص لمن لايستطيع ان يعمل ان يصمت ويمنح العاملين الوقت لكي يقوموا بدورهم الانساني .
تحية خاصة لكل المجهولين العاملين بالاغاثة , الذي لايرغبون معرفتهم من أحد فقد كفتهم معرفة الله بهم .

 محام وناشط حقوقي ، عن صفحته الرسمية

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق