زملاء

تقدم للثوار بدرعا والحسكة وسط قصف ومعارك


أعلنت كتائب من المعارضة المسلحة في سوريا اليوم الأربعاء أنها سيطرت على بلدة عتمان البوابة الشمالية لمدينة درعا (جنوب) وعلى قرية رميلان باشا في الحسكة (شمال شرق)، في حين تعرضت مدن وبلدات عدة للقصف من قبل قوات النظام مما رفع عدد القتلى بنيران النظام إلى 21 شخصا بأنحاء سوريا.

وبثت شبكة شام الإخبارية صورا لمقاتلين من الجيش السوري الحر داخل كتيبتي الشيلكا والعربات التابعتين لقوات النظام في بلدة عتمان بدرعا، وقالت الشبكة إن الطيران الحربي استهدف البلدة بعد سيطرة الثوار عليها.

وأضافت أن قصف المدفعية ما زال متواصلا على مدينتي إنخل ونوى، وعلى أحياء درعا البلد، وسط اشتباكات في حي المنشية.

وفي السياق نفسه، أفاد الجيش الحر أنه سيطر على قرية رميلان باشا قرب اليعربية بالحسكة، وهي منطقة معروفة بإنتاج النفط في أقصى الشمال الشرقي من سوريا.

وشهدت دير الزور قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على معظم الأحياء المحاصرة، كما تواصل القصف على مدينة موحسن المجاورة، بينما دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري بين الجيش الحر وقوات النظام.

وتحدثت شبكة شام عن تجدد القصف بمناطق عدة، ومنها بلدات سراقب وكفرلاته وبزابور وجبل الأربعين في إدلب، وكفرزيتا في حماة، والرستن والدار الكبيرة في حمص، والسفيرة وبيانون ودار عزة وقبتان والقبتين والشيخ سلمان ومنطقة السفيرة في حلب.

أما المعارك فتم رصد العديد منها على جبهات متفرقة، وأهمها أحياء العامرية والأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وحاجز أبو شفيق بريف حماة الشمالي، ومحيط الفرقة 17 شمال مدينة الرقة.

عشرات القتلى
من جهة أخرى، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 21 شخصا اليوم على يد قوات النظام، بينهم طفلة واحدة وثلاث سيدات ومعتقل واحد قضى تحت التعذيب، إضافة إلى 12 عنصرا من الجيش الحر.

وقالت الشبكة إن ثمانية قتلى سقطوا في دمشق وريفها، حيث قصفت المدفعية الثقيلة أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك في العاصمة، تزامنا مع اشتباكات على أطراف حي برزة وفي مخيم اليرموك.

أما الريف الدمشقي فتجدد فيه القصف الجوي على الرحيبة والزبداني والسبينة، كما تواصل القصف المدفعي على بلدات النشابية وداريا ومعضمية الشام والنبك وزملكا، بينما تحدث ناشطون عن سقوط صواريخ أرض أرض على معضمية الشام، مع تواصل الاشتباكات فيها.

وفي مدينة معلولا التاريخية شمال دمشق، قال مصدر أمني تابع للنظام إن النظام ما زال يحاول طرد مقاتلي المعارضة منها بعد إعلانهم استعدادهم للانسحاب يوم أمس.

وكانت “جبهة تحرير القلمون” تحدثت عن قرار الجيش الحر تحييد المدينة عن الصراع وجعلها مدينة محايدة “حقنا للدماء ولسلامة عودة أهالي معلولا” شرط عدم دخول الجيش النظامي وشبيحته إليها، متعهدا بالانسحاب من المدينة وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.

وبدأت المعارك في معلولا الأربعاء الماضي مما تسبب في نزوح معظم الأهالي ذوي الأغلبية المسيحية، واتهم النظام مقاتلي المعارضة بتخريب كنائس وأديرة البلدة التاريخية، بينما تقول المعارضة إن النظام قصف تلك المواقع بالدبابات لإلصاق التهمة بالثوار.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق