سوريون في تركيا يعلنون عن تأسيس الملتقى المدني للرقة
تبادر الهيئة العامة في الملتقى المدني للرقة إلى المساهمة في فعاليات وانشطة وبرامج من شأنها تمكين الاصوات المدنية المحلية الفاعلة، وهي هيئة يمكن الانضمام إليها ضمن رؤية وأهداف تراها مسارا للعمل الجاد الذي يشكل حجر أساس وحلقة حقيقية في نطاق عمل مجتمعي مدني ومستدام.
إن ترميم النسيج الاجتماعي أصبح ضرورة ديمقراطية لا يمكن تجاوزها في سوريا خاصة وفي مجتمعاتنا المحلية عامة ليتم العبور من خلالها إلى المشاركة الفاعلة واعتبار حالة التنوع حالة ثراء تقوي المجتمع وتمتن روابطه عبر آليات الحوار والاعتماد على المشتركات ودون اهمال خصوصيات ثقافية أو محلية.
إن فهم ما يجري حولنا ودراسته مليا ووضع التصورات التي يمكن أن تشكل حلا لمشكلاته المزمنة والطارئة يمكن أن يكون المدخل المناسب لأي تدخل نقوم به أو نساعد الآخرين على الوصول إلية بغاية بناء الشبكات والحشد والمناصرة لكل القضايا التي يتقرر أنها عادلة وتصب في بناء السلم الاجتماعي والتعايش.
تعاني مجتمعاتنا من تراكم سلبي وطويل في قضايا الحقوق العامة واحترام الآخر ويرى الملتقى أن عملية رفع الوعي وبناء الجسور والانحياز التام للحقوق والقيم العامة هي الخطوة الرئيسية والهامة نحو المواطنة الفاعلة في تثبيت الحقوق والواجبات التي يكرسها مفهوم الدولة المدنية، وأن الاستبداد الذي طُبِّق على المجتمع السوري حرمه من فرصة التنظيم والإدارة والمشاركة الفاعلة طيلة عقود.
إننا في الملتقى المدني للرقة مبادرون اتجاه كل تغيير إيجابي يطال المجتمع السوري ونتفاعل معه لتحقيق تنمية ووعي مستدام نحو مستقبل يلبي التنمية المتوازنة والتكافؤ في الفرص.
أورفا 25/5/2016 الملتقى المدني للرقة