زملاء

ملف مفتوح : الجوازات … بين منع التزوير و ضرب المعارضة واللعب بديموغرافية البلاد و سرقة المليارات

٢٠١٤-٠٧-٢٢ ١٥.٥٨.١٠

منذ عام ونيف تتلاعب الماكنة الاعلامية ببث اخبار تفيد عن احتمال تغيير الجوازات المطروحة لاكثر من نصف سكان البلاد ، تتزامن التصريحات كلما نحت المعارضة بخطوة دبلوماسية في طريق حشدها دوليا . حصل ذلك في مرات عدة ابرزها ابان جنيف 1 وتلاه جنيف 2 ومازالت تفبرك وسائل اعلام المخابرات السورية اخبار بين الحين واﻵخر آخرها قبل يومين .. حيث نشرت وسيلة اعلامية عن مشروع قرار يضع حدا للتسريبات ويجعلها في طريق واقعي فضفاض … الهدف وفق ما نراه محاولة لزج المعارضة السورية في خطوة ارتدادية كأن تصدر جوازات سفر خاصة بالمناطق المحررة ، وذلك غير وارد في حسابات المعارضة كونه يشكل واحداة من ملامح التقسيم . من جهة موازية نلاحظ ان تبدييل جوازات السفر خطوة اقتصادية مربحة لنظام فاقد ﻷدنى مقومات الشرعية … نظريا كل جواز سفر يكلف صاحبه او صاحبته بين رشوة ورسوم ما يعادل 300 دوﻻر .. بحسبة بسيطة يستفيد النظام جيوف الفقراء الذين تدمرت احوالهم وبيوتهم وباتوا امام فكرة السفر بلا منازع …  فإذا اصدرت دولة الاجرام واللصوص ما يعادل مليوني جواز سفر بأقل من نصف عام تكون النتيجة 600 مليون دولار … وطبعا ستطرح نسخة من الجوازات في السوق السوداء فيهربونها لصوص وعملاء النظام الى المناطق التي تخرج عن سيطرته كي يستفيد منها سماسرة المخابرات وتعود محاصصتها مع منظومة الخسة والوضاعة.

بحسبة بسيطة سوف يتقدم ما يعادل 4 مليون نازح و 4 مليون ﻻجئ المجموع 8 مليون جواز سفر بقيمة 2 مليار واربعمائة مليون تدخل لحسابات دولة محلقة بالفضاء بين قاسم سليماني وبشار اسد ومخفر المهاجرين .

في الملف ردود وتفاعل لكتاب في داخل سوريا وخارجها لعلنا من خلالها نقارب اجابات تضع على عاتقها رفض الزيف والفساد والمتاجرة بمستقبل البلاد وشعبها  .  احمد سليمان   www.opl-now.org

 بسام حدادإصدار جواز سفر جديد للسوريين .. الأهداف و الأبعاد الإقتصادية … لا يخفى على أحد أن إتخاذ خطوه مشبوهه من هذا النوع في هذا التوقيت تفوق في أبعادها الخبيثة الإنتخابات المهزلة التي أجراها سفاح دمشق القابع تحت أمرة الحاكم العسكري الإيراني في قصر المهاجرين.  فبالإضافة للأبعاد السياسية و الأمنية الخطيرة أولها القاء القبض على كل مطلوب يتقدم لتغيير جواز السفر , كذلك تغيير الطبيعة السكانية لسورية كونها فرصة لمنح مئات الألوف من الشيعه العراقيين و اللبنانيية و الإيرانيين و الأفغان و الحوثيين الجنسية السورية و إعتبارهم من السكان الأصليين لهذا البلد. هناك البعد الإقتصادي الذي لا يقل اهمية في هذه الظروف القاسية التي تبر بها العصابة الأسدية المفلسه و التي باتت تعتمد أساليب النصب و الإحتيال و التشبيح المباشر من خلال دفع جنودها و شبيحتها لسرقة المنازل و المحلات بعد تهجير أصحابها أو إعتقالهم أو قتلهم كمكافآت عينية بدل المكافآت المالية. فالسلطة الأسدية لم تعد قادرة على دفع الرواتب في كثير من الأحيان. و بالرغم من إنهيار الليرة السورية و الرقابة الصارمه على أسعار صرف العملة و ملاحقة الصرافين للحفاظ على شيء من قيمة الليرة المنهارة. تأتي هذه الخطوة الإقتصادية المريحه كرافد مؤقت مهم لإقتصاد متهاوي. حيث ستوفر على المدى القصير أكثر من نصف مليار دولار خلال ستة أشهر في المناطق التي يسيطر عليها الأسد بالإضافه إلى المبالغ الكبيرة التي سيتم تحصيلها في الخارج , فالموالون لهذه العصابة في دول المهجر كثر و بالملايين و لن يتردد هؤلاء بتجديد جواز سفرهم و على أقل تقدير ستؤمن نصف مليار إضافي إن لم يكن أكثر من ذلك, بالإضافة إلى خلق فرص نصب جديده و رشوة ستنعش جيوب السماسرة و الحجاب و الموظفين و مدراء الفروع. من ناحية أخرى سيتم بالتأكيد طرح أجهزة تزوير و نسخ من جواز السفر جاهزة للتزوير و تمريرها للمناطق الخارجة عن سيطرة عصابات الأسد حيث يقطن أكثر من خمسة ملايين سوري .. و أكثر منهم في دول الجوار .. و بحسبة بسيطة عشرة ملايين سوري سيكون يوسعهم الحصول على جواز سفر جديد ( مزور ) أصبح الجميع بحاجه إليه. لكن في النهاية من سيدير عمليات التزوير هذه التي ستدر مئات ملايين الدولارات هم سماسرة تعمل لحساب عصابة الأسد و ستدخل المبالغ في حساب دويلة الأسد و قاسم سليماني المفلسة . ناشط سياسي 1383065_741853872524874_7757913214233065428_n

خولة حسن الحديد : جوازات السفر السورية و باب رزق جديد للنظام الفاشي .. لاشك أن قضية جاز السفر السوري فيها الكثير من النقاط المثيرة والمؤلمة . و لكن أهم ما يلفت النظر فيها هو قدرة هذا النظام الفاشي على استنزاف السوريين اقتصاديا حتى وهم في اسوأ حالاتهم . لأن تبديل جوازات السفر سيعود غلى خزينة النظام بملايين الدولارات،و ستنتعش جيوب مدراء الفروع براتب يومي يشكّل عائداً لا بأس به لمواصلة تمويل التشيبيح و الإجرام ، و كالعادة ستطرح أجهزة التزوير نسخة مزورة يهربونها للمناطق المحررة ليستفيد من عائداتها سماسرة المخابرات وضباط الصف ، مما يعني مزيد من الأموال التي ستدخل لحسابات النظام الفاشي دون أي عناء و من جيوب السوريين الذين تتضاعف مأساتهم يوما بعد يوم . .. هذا عدا عما سيقدمه الجواز الجديد من خدمات جليلة لها علاقة بتغيير البنية الديموغرافية للبلد و حرمان آلاف من السوريين منه . .. نظام فاشي لا يتورع عن فعل أي شيء ما دام الحبل متروك له على الغارب و المجتمع الدولي مجرد متفرج حيال هذه القضية – المأساة . باحثة واعلامية

أحمد يوسف : موضوع جوازات السفر طرح عشرات المرات دونما اي اثر…على ما يبدو انه ما من حل لهذا الموضوع دون حل المواضيع الاخرى..ومع هذا يجب توعية الناس بخصوصه وحض المعارضة على اتخاذ خطوة بهذا الصدد... قاص سوري

(  ناشط مدني نتحفظ على ذكر اسمه ونرمز إليه :  س ه ) : باعتباري ساكن بمناطق موالية وتعتبر حاضنة للنظام .. رؤوس النظام المال آخر مايهمهم حالياً …وهمهم الوحيد على ما أظن حالياً التغيير الديمغرافي فقط وعدم السماح بعودة أحد من الخارج بأي شكل ….. فلديهم مال ليوم المال ….. طبعاً هذا لا ينفي السماح بإستفادة السماسرة وصغار الضباط ببعض المال .

400481_328702053889907_585675211_n

إبراهيم علوش : ثروتا البترول وجوازات السفر!! ، في سورية ثروتان مهمتان اليوم ..ثروة البترول التي اضطرت الكثير من الجهاديين لتغيير شعاراتهم من الله أكبر ..إلى شعار البترول أكبر ..مضحيين بكل القيم النبيلة والعظيمة ..الثروة الثانية هي ثروة جوازات السفر وإصدارها بثلاثة أيام ودون أن تحضر مقابل مبالغ فلكية ..هذه الثروة ملأت جيوب عشرات ألوف الشبيحة حيث نشأت مئات مكاتب السمسرة التي يعمل فيها آلاف النصابين والمبتزين… ففي كل مدينة وفي كل حارة تجد من يرشدك إلى مكتب علني أو سري لإصدار جوازات السفر …الجوازات التي لن تأت على الأغلب وإن أتت فهي تملأ جيوب المسؤولين وأنصاف المسؤولين الأمنيين والمدنيين ..لقد ساهمت تجارة الجوازات المزيفة وغير المزيفة بتوزيع الذل والابتزاز على السوريين في كل مكان ..وحتى وهم في منافيهم البائسة !! . قاص سوري أحمد يوسف : موضوع جوازات السفر طرح عشرات المرات دونما اي اثر…على ما يبدو انه ما من حل لهذا الموضوع دون حل المواضيع الاخرى..ومع هذا يجب توعية الناس بخصوصه وحض المعارضة على اتخاذ خطوة بهذا الصدد… قاص سوري

 علي الحاج حسين : بالرغم من أن السوريين في أسوأ حالاتهم الاقتصادية يستمر النظام باستنزافهم ماليا، محاولا حصر اهتمام المواطن بلقمة العيش وتوافه الأمور وابعاده عن قضيته المركزية في بناء دولة مدنية مؤسساتية على انقاض الدولة الفاشلة. منذ بداية الاحتجاجات في سوريا والنظام يصدر قرارا تلو آخر بحجة تنظيم وتسهيل الإجراءات لإصدار جوازات السفر. في البداية أقر “مجلس الشعب” مشروع قانون يقضي برفع قيمة جواز أو وثيقة السفر لأرقام باهظة. ثم أصدر بشار الأسد قرارا يقضي بمنح جوازات سفر للمغتربين. وبعد أن دفع من دفع وقبض من قبض أوقفت عملية منح أو تجديد الجوازات بدون اخذ موافقة الجهات الامنية بدمشق وذلك خلافاً للتعليمات التي كانت قد اقرت بتاريخ 23-11-2012 تجاوبا من النظام مع مبادرة الشيخ احمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف المعارض حينذاك .  انتهى هذا التخبط و”التخبيص” الإداري بالقرار الأخير لإصدار طبعة جديدة وابطال العمل بالجوازات القديمة، أي شطب كل ما تقدم ذكره من مصاريف ورسوم دُفعت سابقا لتبدأ ماكينة الوسطاء والمنتفعين بالعمل. وتبدأ عجلة الفساد بالدوران من جديد، سيما وأن الطلب على الجواز السوري أكثر من أي سلعة أو وثيقة أخرى، نظرا لكثرة عدد من المهاجرين والمرشحين للهجرة. وهذه العملية سوف تؤدي إلى:

– سوط تهديد يهش به النظام على المغتربين لغايات انتخابية. – عائدات مالية لخزينة النظام وعودة الروح للفساد الراكد في ظل الأوضاع الأمنية المتردية. – مردود مالي لجيوب منتفعين ومقاولين يستظلون بفيء النظام. – إحصاء المعارضين المتقدمين لطلب الجواز وتحديد أماكن تواجدهم. – حرمان فئة معارضة أخرى من جواز السفر الجديد ومنعهم من الوصول لصناديق الانتخاب. هذا ناهيك عن استخدامه كسلاح ضد المناوئين ومكافأة للموالين حيث سيمنحون “التجنيس” والتوطي في مناطق معينة لتغيير البنية الديموغرافية لغايات طائفية. بعملية حسابية بسيطة نلاحظ أن المعنيين بالموضوع أكثر من ثلثي الشعب السوري وهذا سيشكل دخلا ينعش خزينة النظام ويملأ جيوب مدراء الفروع ويسترزق الفاسدون مجددا بعد أن تضرروا جراء الأوضاع في البلد. ومن جديد ستطرح نسخة نظامية لكن بدون أرقام مسجلة يتداولها الوسطاء في السوق السوداء والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ترضي عائداتها جشع سماسرة المخابرات والعملاء وصغار الضباط. وفي المجمل يعني مزيد من الأموال التي ستدخل لحسابات النظام ورموز الفساد في الدولة والمجتمع مما يضاعف مآسي السوريين . إعلامي وناشط حقوقي 

طارق بلال : حدث أن أحد حاملي الجنسية الألمانية من أصول سورية أضاع جواز سفره الألماني ولم يكتشف ذلك إلا عند وصوله للمطار قبل ميعاد سفره بساعتين، إلا أنه تمكن من السفر في ذات الرحلة مستعملاً جواز السفر الجديد بدلاً عن الضائع، في حادثة تشهد مدى حرص الحكومة الألمانية على أن يكون جواز السفر وثيقة مساعدة للمواطن. في سوريا تحرص حكومة نظام الأسد على المضي قدماً في تكريس الصورة النمطية عن سياساتها في إذلال المواطن وابتزازه في ضروراته، خصوصاً فيما يسمى مجازاً جواز سفر، بينما في جوهره يبدو للكثيرين مانع سفر خصوصاً مع القرار الجديد، وأما للمواطنين المبعدين خارج سوريا من نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين فيبدو القرار الجديد أقرب لسحب الجنسية بإسقاط حق امتلاك بطاقة السفر تحت ذريعة غياب الموافقة الأمنية. ليس غريباً على السوريين صدور مثل هذه القوانين لا سيما وحكومة بلادهم تغرق في الدين والارتهان للخارج، وعلى قولة المثل الشعبي: إذا أفلس التاجر عاد لدفاتره القديمة، و مع قليل من السياسة السورية يصبح المثل: إذا أفلست الحكومة عدلت قوانينها القديمة . مدير المركز السوري للإحصاء والبحوث 

جمال قارصلي : في ظل “النظام” الحاكم وعبر خمسة عقود مضت تغيرت معايير المجتمع السوري وانقلبت رأسا على عقب واصبح فيها الفساد شيئا طبيعيا ومن هو ليس فاسدا صارت اغلبية المجتمع تعتبره على انه انسانا “شاذا” وليس “ابن عصره” وربمى يتم اتهامه بالسذاجة وفي بعض الاحيان بالجنون. هكذا قلب “النظام” الحاكم معايير ومفاهيم وكذلك قيم المجتمع السوري واصبحت الرشوة والفساد والمحسوبية من احدى اهم ركائزه الاقتصادية، فعلى سبيل المثال صار بعض العاملين في القطاع العام يكتبون ما يريدونه بخط واضح ويضعونه في مكان مرئي في داخل مكاتبهم بعض اللوحات او الرسوم او الاقوال المأثورة مثل “ادفع بالتي هي احسن” لكي يسهلوا الطريق على “زبائنهم”. لو تطرقنا هنا الى مجال بسيط وهو موضوغ اصدار او تمديد جوازات السفر للسوريين داخل وخارج البلاد وما هي الارقام المالية الناتجة عن ذلك:وفقا للملف المفتوح هذا سنجد 3 مليارات دولار سيتم جبايتها من بعض السوريين الذين طالهم التشرد والنزوح واللجوء فباتوا أمام خيار التحصل على جواز سفر بأغلى الأثمان ، ووفقا لمعلوماتي وصل ثمن جواز السفر في حالات خاصة الى 2500 دولار . المأساة ستسمر والتزوير لن يتوقف لأن رأس الهرم مزور ومجرم وكاذب ، كلنا يعلم انه ورث تاريخ همجي وبشار يفهم معالجة الأزمة بتدمير البلاد وانتاج كوارث اقتصادية ، اضافة لمحاولة شل المعارضة السورية وفشل مرات كثيرة .

هذا قيض من فيض وما يؤسفني بانني لا زلت اسمع من بعض الناس كلاما ساذجا يرددونه في مجالسهم اليومية: نحن لا نعلم لماذا انطلقت الثورة السورية . رئيس حزب فاكت الألماني وبرلماني

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق