زملاء

تقدم للثوار بريف حلب ومعارك بدمشق وحولها

مقاتلو الجيش الحر يحكمون السيطرة على قرى جنوب حلب

قال مراسل الجزيرة إن الجيش السوري الحر استولى اليوم الأحد على أربع قرى في ريف حلب الجنوبي، كما تواصلت المعارك العنيفة في أحياء بدمشق وريفها، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 39 شخصا على يد القوات النظامية في محافظات سورية مختلفة.
وفي أحدث تطور اليوم، نقل مراسل الجزيرة عن ناشطين أن الثوار تمكنوا من السيطرة على أربع قرى في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات لمدة يومين مع الجيش النظامي.
وسبق أن سيطر الثوار أمس على سبع قرى أخرى وقتلوا أكثر من ستين من جنود النظام، في مسعى لمحاصرة معامل الدفاع بالسفيرة التي تعد أكبر مركز لتزويد قوات النظام بالأسلحة والذخيرة في المنطقة الشمالية.
وقد رد جيش النظام بقصف جوي على مناطق انتشار الثوار، كما قصف بالمدفعية الثقيلة مدينة السفيرة الخارجة عن سيطرته، مع تواصل القصف على أحياء الشعار ومساكن هنانو وطريق الباب وأرض حمرا والصاخور بمدينة حلب.

معارك العاصمة
من جهة أخرى، قصفت مدفعية النظام أحياء برزة وجوبر والقابون، وسط اشتباكات على أطراف حيي العسالي وجوبر، كما صد الجيش الحر هجوما بريا على حي برزة وقتل عددا من جنود النظام ودمر بعضا من آلياته.

وفي حي جوبر شرق دمشق، شنَّ النظام عدة غارات جوية، بينما فجرت كتائب المعارضة المسلحة أحد الأبنية التي يتحصن فيها مقاتلو قوات النظام والشبيحة ومليشيات عراقية، وبث ناشطون صورا على الإنترنت للتفجير.

ومن ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قذيفة هاون سقطت على مجمع السفارة الروسية في وسط دمشق اليوم، مضيفا أنه لم ترد تقارير بسقوط ضحايا.

وسبق أن تعرضت السفارة لهجوم في فبراير/شباط الماضي عندما انفجرت سيارة ملغومة بالقرب منها دون أن يؤدي لوقوع إصابات داخل المبنى، وفقا لتصريحات السفارة.

معارك وقصف
وفي ريف دمشق، تحدث مراسل الجزيرة عن تواصل المعارك في محيط بلدة المعضمية التي تعاني من حصار خانق منذ عشرة شهور، مشيرا إلى تزايد معاناة الأهالي لعدم قدرتهم على إدخال المواد الغذائية إلى البلدة المجاورة للعاصمة من الناحية الجنوبية.

وأعلنت شبكة شام أن الجيش الحر فجّر بناءً كانت قوات النظام تتمركز به شمال المعضمية، مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوفهم.

ويواصل جيش النظام قصفه الجوي والمدفعي على مناطق عدة بريف دمشق، مثل جبال القلمون والنبك ويبرود والزبداني وداريا وزملكا، كما يواصل الثوار اشتباكاتهم على طريق المتحلق الجنوبي وفي بلدة المليحة.

في الأثناء، ذكر ناشطون أن قيادة الشرطة العسكرية تقوم منذ أسبوع بنقل 15 مُعتقلا على الأقل كل يوم من سجن عدرا قرب دمشق إلى مقر القيادة في حي القابون، ليتم إعدامهم هناك، وطالبوا بالتدخل لإنقاذ أرواح من تبقى منهم.

كما رصد الناشطون تجدد القتال في نقاط عديدة، وأهمها اشتباكات قرب حاجز السرايا في درعا، وبحي الرصافة في دير الزور، وحول حاجزين قرب مدينة طيبة الإمام بحماة، وفي بلدتي الرفيد والزعرورة وحول السريتين الثانية والرابعة في القنيطرة.

وذكرت شبكة شام أن القصف تواصل اليوم أيضا في عدة مدن وبلدات، ومنها عتمان والنعيمة وبصرى الشام في درعا، وقلعة الحصن والدار الكبيرة في حمص، وكفرزيتا وسروج في حماة، وأحياء متفرقة بدير الزور، وجبل الأربعين في إدلب.

وبلغت حصيلة القتلى على يد القوات النظامية اليوم 39 شخصا بشتى أنحاء البلاد، بينهم سيدتان وناشط إعلامي و14 عنصرا من الجيش الحر، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق