زملاء

انفجار جنوب دمشق وتقدم للثوار بريفها

قال التلفزيون الرسمي السوري وناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا بتفجير في أحد أحياء جنوب دمشق، بينما تتواصل المعارك وحملات القصف على أحياء دمشق الجنوبية والشرقية وبلدات في الريف المجاور. وتحدث ناشطون عن تقدم للثوار في المنطقة وعن خوضهم معارك عدة في حلب وحماة.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل 17 شخصا في أنحاء سوريا على يد قوات النظام، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ومعتقلان وسبعة عناصر من الجيش السوري الحر.

وأعلن التلفزيون السوري قبل قليل أن انفجارا أدى لسقوط قتلى وجرحى في أحد أحياء جنوب دمشق، بينما نقلت شبكة شام الخبر عن طريق مراسلها الذي قال إن الحادث نجم عن تفجير سيارة مفخخة في شارع نسرين بحي التضامن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وفي الوقت نفسه، يتواصل القصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة والتضامن في العاصمة، تزامنا مع اشتباكات على أطراف هذه الأحياء بين الجيش الحر وقوات النظام.

ريف دمشق
وفي محافظة ريف دمشق، قصف النظام مدن وبلدات المليحة وزاكية ومعضمية الشام وداريا وحرستا والزبداني ويبرود ودوما وزملكا وعين ترما. وقالت الهيئة العامة للثورة إن خمسة أشخاص قتلوا جراء قصف بلدتي العطنة والناصرية، بينما دارت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة المليحة وطريق المتحلق الجنوبي.

وقالت وكالة مسار إن كتائب الثوار بدأت منذ أمس معركة في ريف دمشق الغربي لمساندة الثوار المحاصَرين في معضمية الشام وداريا، حيث هاجمت ثكنات الفرقة السابعة قرب خان الشيح واقتحمت اللواء 88، كما سيطرت على قريتي تل ركيس وتل بوزة في الغوطة الغربية وقتلت عددا من جنود النظام.

وأضافت الوكالة أن الكتائب سيطرت على عربة عسكرية ودمرت آليات متمركزة على التلال المحيطة في المنطقة، وذلك قبل أن تنسحب من موقع الفرقة السابعة “لقلة الذخائر وحماية للمدنيين”.

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقال إن عددا من جنود النظام قضوا إثر استهداف سيارة كانت تقلهم قرب بلدة الزبداني بريف دمشق، مضيفا أن الثوار استهدفوا نقطة عسكرية في حي القدم بقذائف الهاون وسط أنباء عن سقوط جرحى من القوات النظامية والشبيحة.

جبهات متفرقة
وأوضح المرصد أن اشتباكات دارت في جبل الأربعين بريف إدلب، كما تحدث ناشطون عن تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة معرة النعمان المجاورة.

وفي ريف حلب، قصف النظام مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرش، تزامنا مع اشتباكات في المنطقة وعلى عدة محاور بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام من سيطرة الثوار على عدد من القرى المحيطة.

ومن جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن جيش النظام استهدف مدن إنخل ونوى والمسيفرة في درعا؛ مما أوقع عدة ضحايا وأدى إلى تدمير مبان سكنية، كما قال الجيش الحر إنه اشتبك مع عناصر النظام في إنخل.

أما في حمص، فقتل شخصان بينهم طفلة وجرح ستة آخرون في قصف استهدف حي الوعر. وقالت الهيئة العامة للثورة إن عناصر النظام استهدفوا بالمدفعية الثقيلة الحي المكتظ بالنازحين إضافة لبلدات الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة.

وفي حماة وريفها تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والثوار، وقال مقاتلو الجيش الحر إنهم استهدفوا مواقع النظام في منطقة تل الحماميات وتمكنوا خلالها من قطع طريق الإمداد عن تجمعات النظام، كما استهدفوا قاعدة تل عثمان، وذلك ضمن معركة سموها “العاديات”.

وفي سياق متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام قصفت منطقة سلمى في ريف اللاذقية، ومدينة الطبقة في محافظة الرقة، وعدة أحياء في مدينة دير الزور، وبلدات كفرزيتا وكفرنبودة وتل هواش في ريف حماة، كما شنت حملة مداهمات في حي طريق حلب بمدينة حماة واعتقلت عددا من المدنيين.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق