زملاء

أسماء الأسد .. ســـــيدة دكتاتور ســـــوريا

إعداد: عبدالرحيم قناوي : وراء كل “ديكتاتور” زوجة يكون لها دور محوري في الحفاظ على السلطة، تتحكم في مصائر الشعوب، ويتجاوز دورها القيام بأعمال خيرية أو أنشطة اجتماعية إلى التدخل في الحكم والسيطرة على مقاليد الأمور في الدولة.

 أسماء  فواز الأخرس أو أسماء الأسد واحدة من هؤلاء، في الوقت الذي يقوم فيه زوجها بقتل آلاف الأبرياء من شعبه، وارتكاب أبشع الجرائم.. تقوم هي بإنفاق مئات الآلاف من الدولارات في التسوق عبر الانترنت من عدة دول أوروبية، فالسيدة الأولى، تتسوق أكثر فأكثر عبر الإنترنت لشراء ملابس ومنتجات صحيّة باهظة الثمن وأطعمة في الوقت الذي يفترش فيه السوريون الأرض في بلاد اللجوء بسبب العمليات العسكرية المتواصلة في بلادهم.


بقاء أسماء إلى جانب زوجها الرئيس في حربه ضد شعبه، تسبب في انخفاض حاد في شعبيتها المحلية والعالمية، حيث يواصل زوجها مسلسل الموت والتهجير والتدمير تجاه شعبه منذ اللحظة الأولى الذي قرر فيه هذا الشعب الانتفاض على حكم عائلة الأسد التي أشبعته فقرًا وجوعًا واستبدادًا.

أسماء أصبحت تتصرف مثل زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر ماري أنطوانيت صاحبة المقولة الشهيرة “إن لم يكن هناك خبز للفقراء دعهم يأكلوا كعكًا”.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 العائلة والنشأة

أسماء فواز الأخرس (11 أغسطس 1975) زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية ومن الطائفة السنية، ولدت في بريطانيا.

هي ابنة طبيب قلب سوري مقيم في لندن هو فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية من مواليد حمص عام 1946،  متزوج من سحر العطري التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية.

أسماء الأخرس كانت تدرس في أحد مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم إيما، حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من كينجز كوليدج التابعة لجامعة لندن في عام 1996.

قامت بالتدرب على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بنك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورجان، تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 الزواج من بشار

لم يتحدث الرئيس بشار يومًا عن كيفية تعرفه إليها، إلا أن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يذكرون أن هذا التعارف تم خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992 – 1994 ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة معينة تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 ديسمبر 2000 وأنجبت لبشار، ” حافظ” في 4 أكتوبر 2001 ومن ثم زين في أكتوبر 2003، والطفل الأخير كان كريم.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

دخول والدها عالم البيزنس

بعد زواج أسماء من بشار الأسد ، وهو بالطبع زواج مصلحة ، انقلبت حياة أسرة أسماء رأسا على عقب ، حيث أخذ العريس  يغدق عليهم بالعطايا والهدايا الثمينة فقدم لوالدها فواز الأخرس، الذي كان يسكن في إحدى الشقق المستأجرة في لندن،  أرضًا شاسعة في منطقة يعفور الشهيرة بدمشق يقدر ثمنها بأكثر من ( 10 ملايين دولار ) لإقامة مشروعه الخاص عليها وبناء قصر فيها، كما اشترى للعائلة فيلا فخمة في إحدى ضواحي لندن للسكن فيها.

 كما تحول فواز الأخرس إلى عالم” البيزنس ” وأصبح يمتلك العديد من أسهم الشركات في بريطانيا ومنها شركات عقارية .

أما والدة أسماء – سحر العطري – فكانت موظفة محلية بسيطة في السفارة السورية في لندن راتبها لايكفي لدفع ايجار الشقة التي يستأجرونها، وبعد زواج ابنتها من بشار سارع فاروق الشرع، وكان حينها وزيرًا للخارجية بإصدار قرار فريد من نوعه يقضي بتغيير صفتها الوظيفية من موظفة محلية إلى دبلوماسية وقد ترتب على ذلك تعويضها مستحقات الفرق بين الموظف المحلي والدبلوماسي على مدى سنوات عديدة وصل إلى مئات الآلاف من الجنيه الاسترليني ثم تقاعدت من عملها.

أما أسماء الأسد التي تحدثت عنها أكثر من مرة الصحافة البريطانية ، فيقال إنها لا تحبذ البقاء في سوريا لأكثر من شهر حتى تسافر إلى لندن لقضاء إقامتها في أفخم الفنادق والتسوق من أرقى المحلات في العالم ، حيث ترتاد خلال إقامتها أشهر الأسواق التجارية في العالم مثل ستريت اكسفورد وريجنت، حيث أفخم المحلات والماركات الشهيرة والمجوهرات الثمينة، ناهيك عن امتلاك أسماء الأسد لأسهم العديد من الشركات في أوروبا وقد باعت البعض منها مؤخرًا ونقلت ملكية أسهم شركات أخرى لمقربين منها خوفًا من أن تطالها العقوبات الأوروبية .

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

هدم التراث من أجل عيون أسماء

 أما من قصص ألف ليلة وليلة لعائلة أسماء ، فعند زواج شقيقها اختار أن يكون زواجه الميمون في قصر العظمة الشهير بدمشق وقد شكلت لهذه الغاية لجنة وزارية ضمت كلًا من وزير السياحة سعد الله آغا القلعة والثقافة رياض نعسان أغا والاعلام محسن بلال، إضافة إلى مدير ادارة المرور وقد عملت هذه اللجنة الوزارية على إنشاء غرفة عمليات خاصة بتنظيم حفل زواج شقيق ” الست أسماء ” وقد فرضت قبل شهر من موعد زواجه على أصحاب محلات سوق البزورية، حيث يقع قصر العظمة ، بإعادة ترميم وتجميل محالهم وعلى نفقتهم الخاصة ابتهاجا بدخول ” ” شقيق أسماء والأنكى أن رغبته كانت بدخول قصر العظمة على ظهر جمل، غير أن هناك مشكلة واجهت ذلك تكمن في انخفاض باب قصر العظم الأثري ، فاجتمعت اللجنة الوزارية لحل هذه المعضلة وتفتق عن أذهان هؤلاء الوزراء العباقرة فكرة ، حيث ارتأوا بضرورة توسعة مدخل هذا القصرالأثري وهدم جزء منه وخلع بابه لإدخال الجمل وعلى ظهره ” عريس الهنا ” ثم إعادة ترميمه بعد انتهاء مراسم حفل الزواج وبالفعل هذا ما حدث وكان ما أراد العريس .

أسماء الأسد .. الديكتاتور

أسماء كسيدة أولى

بدأت بالعمل على إطلاق برامج لتدعيم الجهود والمشاريع لتفعيل دور الشباب إضافة إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا، كما أنها سعت من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سوريا، وتعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 حلم توريث ابنها العرش

 نُشر مؤخرًا تقرير بريطاني يحوي معلومات وصورًا وشهادات توثّق عدم اكتراث زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بما يدور من حولها.

وفي الوقت الذي كان العالم يحبس أنفاسه توقعًا لضربة عسكرية على سوريا، تنشغل أسماء الأسد برشاقتها ومشترياتها، فيما هاجسها الأكبر بقاء ابنها وريثًا لعرش الرئاسة.

 وأثار التقرير البريطاني موجة غضب عارمة بنشره صورًا وشهادات لمقربين من عائلة الأسد ومن زوجة الرئيس السوري تبرز عدم اكتراث الأخيرة بما يدور من حولها.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

هوس بالتسوق

جاء في تقرير بريطاني  أن السيّدة الأولى للنظام السوري تعيش حياة بذخ وتتباهى بذلك، على وقع غارات وضربات عسكرية أودت بحياة 100 ألف سوري، وشرّدت أكثر من مليونين خارج ديارهم.

أسماء – وبحسب مقرّبين منها – تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيدًا عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوّق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، وكذلك اهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وبتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة.

وكشف التقرير البريطاني كذلك أن أسماء الأسد تتنقل بحرية تامة وتسافر بين الفينة والأخرى إلى لبنان لمقابلة استشاري القلب، ووالدتها، كما أن عائلتها تزورها من حين لآخر.

أسماء التي باتت – بحسب مقرّبين منها – بلا قلب ومهووسة بالمبالغة بالاهتمام بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، واثقة بأن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، بل وعلى ثقة تامة بأن ابنها الأكبر حافظ سيكمل مشوار جده وأبيه ليكون وريثًا لعرش الرئاسة.  

أسماء الأسد .. الديكتاتور

حقيقة هروبها للخارج 

 سبق أن نشرت ” ديلي ميل” نفسها والتي غالبًا ما تترصّد مشاهير العالم، في مايو 2011 خبرًا مفاده أن قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد وأنجالها الثلاثة وصلوا إلى بريطانيا، ليكونوا بمأمن من الاضطرابات التي تسود سوريا.

على حسب مصدر أمني “: أن قصة هروب أسماء الأخرس زوجة الرئيس وتصدى ماهر الأسد لها ومنعها من المغادرة صحيحة وأنه شدها من شعرها.. وعادت إلى بشار باكية وتدخل لدى شقيقه ماهر ليقنعه بضرورة خروجها إلى لندن لأن أعصابها انهارت وأصبحت تؤثر عليه وستؤدى إلى انهياره.. ولكن بقية القصة أن أسماء الأخرس استنجدت بالسفير البريطانى في دمشق الذي تدخل لصالحها لأنها تحمل جوازًا بريطانيًا، وبريطانية المولد، ولم تظهر للعلن منذ بدء الربيع في سوريا قبل نحو شهر، وأنه مع تصاعد الأزمة في سورية حذرت أسماء من التأخر في خروجها من البلاد، وطالبت بخروجها من سوريا في أقرب وقت ممكن.

وأكد المصدر الأمنى أن أسماء حاليا في لندن وتقيم في فيللا والدها فواز الأخرس ومع أمها سحر العطري الدبلوماسية السابقة في ايست اكتون قرب ايلنغ برودوي في غرب العاصمة البريطانية، وأن قوات من مكافحة الإرهاب وسكوتلاند يارد يحميان منزلها خوفا من الانتقام ويعيش معها أطفالها الثلاثة الصغار حافظ وكريم وزين.

 وقد جهز بيت في الريف البريطاني لها بعد مراقبة الإعلام البريطانى لها ومحاولة التشهير بزوجة الديكتاتور السوري.

والغريب أن فيللا آل الأخرس تقع على خطوات من بيت الشيخ أبو قتادة الفلسطينى المعتقل بتهمة أنه سفير القاعدة في أوروبا.

بينما أكد مصدر بريطانى هروب أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد مع أبنائها الثلاثة إلى بريطانيا بطلب من زوجها!! وأن هذه الخطوة تسبب حرجا كبيرا للحكومة البريطانية، في ظل انتهاكات حقوق الإنسان والقتل التي تحدث في سوريا في المظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

دعمها لزوجها

كان أول ظهور علني لها منذ نشوب الحرب السورية في دمشق مع أطفالها الثلاثة، أثناء حفل خيري في دار الأوبرا في دمشق أقيم لبيع الحرف اليدوية، وقد حضرت الأسد ذلك الاجتماع لجمع الأموال لأمهات جنود الجيش النظامي الذين قتلوا في الحرب الأهلية في سوريا المتواصلة حتى الآن ولمدة عامين، ويأتي ذلك بعد أن أعلن مكتب الرئيس أن ذلك الصراع قد أودى حتى الآن بحياة نحو سبعين ألف شخص.

وتقول مصادر مقربة ، إن ” أسماء” تنتظر طفلها الرابع قريبًا، كما تقول المصادر إن مشاركتها في الحفل مع أولادها وأبناء عمومتهم بدا كمحاولة لتكذيب التكهنات المتصاعدة حول الانهيار الوشيك للنظام الذي يرأسه زوجها.

في أول اتصال لها بوسائل الإعلام منذ اندلاع الثورة السورية، أعربت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، عن دعمها لزوجها، حسب ما ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، الثلاثاء.

وجاء في رسالة بعثها مكتبها إلى الصحيفة أن “الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور”، وتشكل الرسالة أول اتصال لأسماء الأسد مع وسائل الإعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة.

 وأضافت الرسالة، المنحدرة من مدينة حمص التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، أن “الأجندة المثقلة تمامًا للسيدة الأولى مخصصة دائمًا وبشكل أساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس”.

وأوضحت الرسالة “هذه الأيام، تهتم أسماء الأسد أيضًا بتشجيع الحوار، وهي دائمًا على السمع وتواسي عائلات ضحايا العنف”.

جاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري على المتمردين خصوصًا ضد مدينة حمص، معقل المقاومة، والتي أوقعت، في يوم واحد ما لا يقل عن 98 قتيلًا، في كل أنحاء البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

أسماء الأسد: أنا هنا مع زوجي وأطفالي

لكن بعد طول غياب عن الظهور بمقابلات على الشاشات التليفزيونية ظهرت أسماء الأخرس، على شاشة التليفزيون السوري وهي تزور إحدى “مدارس بنات الشهداء” في دمشق لتشارك مع طلابها في حملة لزرع أشجار زيتون داخل ما بدا أنه حديقة المدرسة التي استقبلها طلابها بترحاب بديهي في بلاد لم يعد أحد يبتسم فيها إلا مَنْ يظهر مع رأس السلطة في الصور أو على الشاشات الصغيرة.

وألمحت أسماء خلال زيارتها إلى أن السوريين هم أحفاد الفينيقيين، ولم تذكر أصولهم العربية ولو بإشارة واحدة، فقالت: “نحنا أحفاد من علّم الكون الحرف.. نحن أحفاد من علم الدنيا فنون الطب والتجارة والعمارة.. هذا التاريخ جزء من الهوية السورية”، في إشارة منها واضحة لقدموس الفينيقي الذي علم اليونان الحروف الهجائية، كما وللفينيقيين الموصوفين بأنهم كانوا أسياد التجارة في المتوسط قبل 3 آلاف عام.

وشرحت السورية الأولى أن هذه الهوية هي التي نتحارب عليها (من أجلها) وقالت: “لنطور بلدنا ونبني بلدنا في المستقبل، فالسلاح الحقيقي الذي نقدر على استعماله هو سلاح المعرفة وسلاح العقل”. ثم تحدثت عن شجرة الزيتون “التي ترمز للحياة والاستمرارية”، وتحدثت أيضا “عمن ضحى في سبيل هذا البلد” من دون أن تشرح المزيد.

وسالتها إحدى المذيعات أثناء الزيارة : “سمعنا كثيرا خلال الفترة الماضية أن السيدة أسماء خارج سوريا بلندن، بروسيا، ببيروت.. شو بتحب تحكي السيدة أسماء”، أي ما اختصاره: بماذا ترد السيدة أسماء؟ فردت وقالت: “أنا موجودة هنا.. زوجي وأولادي موجودون بسوريا، فالحقيقة من البديهي أن أكون موجودة معهم.. وأنا أيضاً كأكثرية السوريين تربيت على حب البلد، وتربيت أن الواحد (منا) أينما عاش أو سافر، ومهما غاب، فلا أغلى من بلده”، وفق تعبيرها.

وتابعت أسماء الأخرس ردّها الطويل فقالت: “أنا اليوم أم لثلاثة أولاد صغار (هم: حافظ وزين وكريم) ومسئوليتي نحوهم أن أربيهم على نفس المفهوم، فكيف يمكنني تربيتهم على حب سوريا وهم لم يعيشوا فيها.. كيف أربيهم على ثقافة البلد وتاريخ البلد وحضارة البلد إذا لم يعاشروا أهلها أو لم يعيشوا في بيوتها ويأكلوا من أكلها..؟ هذا مستحيل، كيف أعلمهم وأربيهم على أن يساهموا بتطوير البلد إذا ما عاشوا مشاكل البلد؟”.

وأنهت قائلة: “أنا موجودة البارحة واليوم وغدًا، وإن شاء الله دائمًا”، ثم تكفلت أغنية للمطربة فيروز بإنهاء الشريط، مع ملاحظة أن أسماء الأسد بدت متعبة ومرهقة بوضوح أثناء المقابلة السريعة.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

بذخها يسرق الأضواء من الضربة الأمريكية 

بعد يومين من انشغال الإعلام العربي والعالمي بما نُشر على صفحة باسم نجل الرئيس السوري، حافظ بشار الأسد، على فيس بوك، سرقت أسماء الأسد الأضواء مجددا في تقرير لصحيفة بريطانية خصصته للحديث عن “حياة البذخ” التي تعيشها في الوقت الذي يواجه فيه زوجها تهديدات دولية بتوجيه ضربة لنظامه على خلفية هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي.

ليس جديدًا على الصحف العالمية أن تنشر تقارير عن أسماء الأسد التي لطالما شكّلت مادة دسمة للإعلام منذ ارتباطها بالرئيس السوري عام 2000، وكثيرًا ما تطرق الإعلام العربي والغربي، لحياة السيدة السورية الأولى منذ بداية الأزمة السورية وخاصة مع تسريب رسائل الكترونية على موقع ويكيليكس في (يوليو) 2012 عن نفقاتها المرتفعة حيث أصبحت معظم التقارير تنتقد استمرارها في البذخ رغم الحرب الأهلية التي تشهدها بلادها وسقوط الآلاف من القتلى والجرحى ولجوء الملايين إلى الدول المجاورة.

وشكلت الحياة الشخصية لعائلة الرئيس السوري، مادة إعلامية أساسية مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية خارجية للنظام السوري، فبعد “رسالة حافظ بشار الأسد” الفيسبوكية الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة “ديلي مايل” البريطانية، أمس الأحد، تقريرًا بعنوان “في ظل الانفجار الداخلي في سوريا، تنفق السيدة الأولى على الثريات، والطعام الغربي واللياقة البدنية”.

ويدّعي التقرير بأن السيدة السورية الأولى “تقبع في ملجأ مقاوم للقنابل كي تهرب من الفظائع في سوريا وكي تحمي نفسها من الصواريخ الأميركية التي يتوقع أن تمطر على بلادها قريبًا”.

ووصفت “ديلي ميل”، أسماء الأسد بأنها أصبحت تتصرف مثل زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر ماري أنطوانيت صاحبة المقولة الشهيرة “إن لم يكن هناك خبز للفقراء دعهم يأكلوا كعكًا”، فالسيدة الأولى، تتسوق أكثر فأكثر عبر الإنترنت لشراء ملابس ومنتجات صحيّة باهظة الثمن وأطعمة في الوقت الذي يفترش فيه السوريون الأرض في بلاد اللجوء بسبب العمليات العسكرية المتواصلة في بلادهم.

وتضيف الصحيفة بأن أسماء أنفقت مبالغ هائلة لشراء ثريات بوهيمية من براغ، وبأنها تطلب بشكل منتظم أطعمة غربية لأولادها “كي لا يضطروا لأكل الطعام السوري طوال الوقت” حسب ما نقلت الصحيفة عمّن قالت إنه شخص قريب من العائلة.

وذكّرت الصحيفة بالرسائل الإلكترونية التي نشرها موقع ويكيليكس العام الماضي، والتي كشفت أن الأسد اشترت أثاثا يتضمن خمس ثريات بقيمة 270 ألف يورو (357 ألف دولار) من متجر راق في شارع “كينغ رود” بلندن، وأن هذه المشتريات وصلت إلى سوريا عبر لبنان بسبب العقوبات، ونقلت عن أيمن عبدالنور، المستشار السابق للأسد، بأن السيدة الأولى “امرأة سطحية وبلا قلب، مهووسة بأناقتها وجمالها”.

ليس من المستغرب إذن أن نكتشف من بين الرسائل الإلكترونية التى كشف عنها موقع ويكيليكس الشهير ما يفيد بأن شركة “راندل” البريطانية، كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصميم المناظر الطبيعية عالية الجودة وتنفيذها، والتي استقدمت السيدة الأسد فريقها لإعداد حديقة قصرها لتتناسب مع الذوق الرفيع لسيدة الأناقة، قد حصلت على ما يقرب من مائة وستة وسبعين ألفًا وخمسمائة جنيه استرلينى مقابل ذلك، هذا بخلاف سكن فريق الشركة ومديره في أفخم فنادق سوريا والتى يبدأ سعر الإقامة فيها من 325 دولارًا أى ما يعادل نحو 1800 جنيه مصرى لليلة الواحدة.

وتكشف لنا رسالة إلكترونية أخرى عن لقاء جمع أسماء الأسد مع اللورد كينيلورث، مدير شركة راندل البريطانية المسئولة عن التنسيق لإعادة تصميم حديقة القصر الرئاسي الصيفي بمدينة اللاذقية صباح يوم السابع والعشرين من يناير 2011، وذلك للاتفاق على الشكل والطراز الذي تريده السيدة الأسد لحديقتها.

وأضاف عبد النور بأن “أسماء الأسد مقتنعة بأن أسرتها ستحكم سوريا لسنوات مقبلة” وتريد أن تضمن أن “يكون ابنها حافظ رئيسًا يوماً ما حتى لو كان هذا يعني أن يختبئ في مدرسة أو في كلية ما في سويسرا أو بريطانيا لبعض الوقت”.

وكانت مجلة “فوغ” نشرت في مارس 2011 مقابلة مع أسماء الأسد بعنوان “وردة في الصحراء” في الوقت الذي كانت قوات زوجها تقمع أولى المظاهرات التي بدأت تطالب بالإصلاح في البلاد.

هذا وكانت قدرت المعارضة السورية ثروة أسماء الأسد بسبعين مليار دولار، فضلا عن امتلاكها استثمارات عقارية ضخمة والتي تم بيعها مؤخرا في بريطانيا حيث ولدت زوجة بشار السيدة أسماء الأخرس، والتي يعود مسقط رأسها إلى حمص عاصمة الثورة السورية.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

استفزاز  لمشاعر نساء سوريا

في ظل عجز أمهات سوريا عن لملمة أولادهن وصرخاتهن، سواء رثاء لقتيل أو نداء لمهجّر أو استنجادًا لمعتقل، أطلقت أسماء الأسد مبادرة “الأم بتلم”.

قامت أسماء الأسد بتكريم عشرات الأمهات في سوريا بمبادرة لمعايدتهم بعيد الأم، غير أن هذا التكريم لم يشفِ جراح عشرات الآلاف من الأمهات اللواتي فقدن الغالي والنفيس على مدى سنتين. فقبل يومين من عيد الأم احتفلت أسماء مع أطفالها وأبناء عمهم وعمتهم مع عدد من الأمهات، بحسب ما أفاد الإعلام السوري الرسمي والصور التي نشرت على مواقع الإنترنت، بينما تبقى هذه الصور طابعة الجزء الأكبر من الأراضي السورية، ويبقى هذا هو حال عشرات الآلاف من الأمهات الثكالى.

للمرة الثالثة منذ خروج السوريين قبل عامين في مظاهرات رافضة لاستمرار نظام بشار الأسد، ظهرت أمس أسماء زوجة الرئيس السوري راسمة ابتسامتها البريئة وفي بعض المناسبات المحدودة، لتعبر عن استمرار الحياة واستمرار تمثيل العائلة الحاكمة للشعب السوري في مناسبات خاصة جدا محاولة استعطاف فئة من المجتمع تحديدا فئة السيدات، مداعبة مشاعرهن بحضور مناسبات أغلبها يخص الفئة الأضعف في المجتمعات العربية.

كما ظهرت أسماء في ثياب رياضية بسيطة، كعادة ظهورها مؤخرا، على شاشة التليفزيون السوري وهى تزور إحدى “مدارس بنات الشهداء” في دمشق لتشارك مع طلابها في حملة لزرع أشجار زيتون، وتظهر وهى تحتضن الطالبات بحميمية ودفء، ورغم علامات الإرهاق المرتسمة على وجهها إلا أنها كانت تحاول جاهده رسم ابتسامه مصطنعة على وجهها تحديدًا وهى تقول أمام العالم إنها لم تخرج من سوريا طوال فترة الحرب.

المناسبات التى تظهر بها أسماء الأسد أغلبها مناسبات إنسانية، حيث ظهرت من قبل في قبو القصر الملكي وهى تشارك في صنع الطعام لفقراء سوريا في رمضان الماضي، وقبله بعدة أشهر قامت بتكريم عشرات الأمهات في سوريا بمبادرة لمعايدتهم بعيد الأم

وفقا لتقرير بريطانى حديث فإن السيدة الأولى للنظام السوري تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيدًا عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، وكذلك اهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وبتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة، كما كشف التقرير البريطانى كذلك أن أسماء الأسد تتنقل بحرية تامة وتسافر بين الفينة والأخرى إلى لبنان لمقابلة استشارى القلب، ووالدتها، كما أن عائلتها تزورها من حين لآخر، وأوضح التقرير أن السيدة الأولى واثقة بأن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، بل وعلى ثقة تامة بأن ابنها الأكبر حافظ سيكمل مشوار جده وأبيه ليكون وريثاً لعرش الرئاسة.

هذا في الوقت الذي فقد آلاف السوريين الأمل بأن الحرب في سوريا ستتوقف في وقت قريب، لدرجة دفعت المئات منهم لركوب البحر بقوارب صيد في رحلات غير مأمونة وغير مضمونة النتائج، مخاطرين بحياتهم وأموالهم بهدف الوصول إلى شواطئ أوروبا لطلب اللجوء، لعلهم يجدون فرصة حقيقة للحياة أو الموت والتخلص من ازدواجية المجتمع التى تحيط بهم من كل اتجاه. 

أسماء الأسد .. الديكتاتور
أسماء تظهر بقميص حلوة يا بلدي رغم القمع
بعد أشهر قليلة على تسليط الضوء على حياة البذخ التى كانت تعيشها، خطفت  أسماء الأسد الأضواء من جديد، بسبب ظهورها على مواقع الإنترنت، حافية القدمين، مرتدية “تى شيرت”، أسود، كتب عليه “حلوة يا بلدى” ما أثار جدلًا كبيرًا بين السوريين وغيرهم من العرب، حيث اعتبر البعض الأمر لامبالاة من السيدة السورية الأولى بما يحدث في بلدها، من حمامات دم متواصلة لاسيما بعد سقوط نحو 15 ألف قتيل جراء حملة القمع التى يمارسها النظام الحاكم في البلاد.
وأشعلت الصورة موجة من الغضب الشديد على موقعى التواصل الاجتماعى ” فيس بوك” و”تويتر” ، حيث علق مشاركون على الصورة، بقولهم: “هل سوريا في ظل كل هذا الدم حلوة في نظر حرم الرئيس”، في حين اعتبرها البعض الآخر ” استفزازًا للشعب السوري”، وتساءل أحد النشطاء قائلًا: “هل وصلت درجة الاستهتار بأرواح السوريين إلى هذا الحد؟.. عن أى حلاوة تتحدثين يا أسماء؟” وقال آخر “قمة المهانة الإنسانية أن تظهر زوجة الرئيس بتي شيرت حلوة يا بلدي في حين يقتل الأمهات والأطفال في سوريا” ، وقال ناشط سوري “إن شاء الله ستكون حلوة بدونك، ودون زوجك، وعائلتيكما”.
 من جانبها، انتقدت صحيفة “لوموند” الفرنسية الصورة قائلة إنه من “غير المنطقى” أن تظهر زوجة الرئيس السوري وهى ترتدى مثل هذه الملابس، في حين أن القمع في بلادها أسقط أكثر من 15 ألف شخص منذ بداية الثورة.
 وأوضحت صحيفة ” لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية أن هذه الصورة قد تم التقاطها يوم الأربعاء 20 يونيو في دمشق خلال تدريب فريق البادمنتون السوري قبيل دورة الألعاب في لندن، وقد ارتدت أسماء سروالًا من الجينز الأزرق وبدت في الصور حافية القدمين.
يُذكر أن صحيفة “جارديان” البريطانية سبق أن ألمحت إلى حياة الترف التى تعيشها أسماء الأسد، إذ إن السيدة الأولى كانت تنفق أموالاً طائلة على التسوق من شركات عالمية رغم الاضطرابات السياسية التي تعيشها البلاد.
ونشرت صحيفة ديلي ميل  صورة لأسماء منشورة مؤخرًا على حسابها على موقع انستجرام تظهر أنها ترتدي جهازًا حديثًا في معصمها يساعد من يرتديه على معرفة السعرات الحرارية التي يتم حرقها.
أسماء الأسد .. الديكتاتور

بشار وأسماء يجاهدان لإنقاذ صورتيهما

عرض التليفزيون السوري الرسمي لقطات للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء وهما يعدان مساعدات غذائية، في محاولة على ما يبدو لتحسين صورتهما، بعد أن تعرضت للسخرية جراء سعيهما إلى شراء سلع فاخرة عن طريق الإنترنت في وقت يحترق فيه بلدهما بنيران جيش نظامي يأتمر بأوامر الرئيس نفسه.

وعرض التليفزيون صورًا للأسد وزوجته وهما يتلقيان ترحيبًا عارمًا في ستاد الفيحاء بدمشق حيث شارك الزوجان مئات المتطوعين في تعبئة صناديق من الورق مملوءة بالدقيق والسكر وزيت الطعام والمعكرونة لضحايا القتال في حمص، حيث تسحق القوات الموالية للرئيس انتفاضة هناك.

وفي ظهور له بين مؤيديه، شارك الأسد وزوجته أسماء عددًا من المتطوعين في ما سمي مبادرة أهل الشام لإغاثة المتضررين. وبث التلفزيون صورا للأسد وهو يدخل مكانًا مغلقًا وسط ترحيب عشرات من مؤيديه.

كما أظهرت الصور بشار الأسد وزوجته وهما يساعدان في تعبئة وتغليف المعونات الغذائية التي جمعها متطوعون، ومن المفترض تقديمها لمتضررين مما يسمى رسميًا إرهاب العصابات المسلحة.

وتجنبت أسماء الأسد في اللقطات التي أذيعت ارتداء أي ملابس فاخرة، وارتدى زوجها الذي بدت عليه علامات الارتياح قميصًا بسيطا ولف حول عنقه شريطا يحمل بطاقة تعريف مثل المتطوعين الآخرين. 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

تغطيتها على جرائم بشار

أعادت صحيفة ديلى ميل  البريطانية فتح ملف أسماء الأخرس التي قالت إنها تلوذ بمخبأ مع زوجها “الديكتاتور الحقير” بشار الأسد، موضحة هوس أسماء بشراء أحدث المقتنيات الغربية من شتى الأصناف، لاسيما الأغذية التي تحافظ بها على رشاقتها، بينما لايجد السوريون ما يأكلونه في ظل حرب فظيعة يشنها زوجها على الشعب السوري دون مراعاة أي محرمات.

وقالت الصحيفة في تقرير تولت “زمان الوصل” ترجمته، إن اسماء الأسد تطلب الطعام الغربي لأولادها، الذين لا يتناولون طعام المطبخ السوري، وأن إنفاقها المفرط للغاية عاد إلى الأضواء بعدما تسوقت في العام الماضي ثريات بـ 270 ألف جنيه استرليني (قرابة 420 ألف دولار)!

ورأت “ديلي ميل” أن أسماء التي وصفت يوما بأنها ” وردة في الصحراء “، تريد أن تظهر مزيدًا من تأنقها على النمط الغربي محاولة إخفاء وحشية متزايدة من زوجها السفاح الذي يقتل السوريين.

وأكدت الصحيفة أن أسماء تلوذ مع بشار في مخبأ مقاوم للقنابل لتجنب الرعب المتشظي الذي يلف سوريا، وهربا من الصواريخ الأمريكية المتوقع قريبا أن تسقط على رأس النظام، قائلة إن أسماء تخطت شخصية ماري أنطوانيت (التي أعدمها الشعب الفرنسي)، وباتت تبالغ في تسوق السلع الباهظة، بما فيها المنتجات الغذائية والصحية عبر الإنترنت، فيما سوريا تنهار من حولها.

وتابعت: فيما قتل أكثر من 100 ألف رجل وامرأة و طفل، وهرب ما يقرب من مليون سوري في البلاد منذ مارس 2011، فإن أسماء تسوقت مؤخرًا ثريات من الكريستال البوهيمي الباهظ الثمن.

وتواظب أسماء أيضا على طلب الطعام الغربي بكميات كبيرة لأولادها الثلاثة؛ لأنها لا تريد لهم تناول الطعام السوري فقط.

ونوهت “ديلي ميل” بالصور المنشورة لأسماء على “إنستجرام” خلال الأسبوع الماضي، حيث ظهرت بفستان أزرق جديد وحول معصمها سوار طبي مخصص لقراءة كم خطوة مشت وكم سعرة حرارية أحرقت!.

ويبدو أن إنفاق أسماء تسارع بالتزامن مع تسارع عمليات القتل في سوريا، حيث أظهرت رسائل بريد إلكتروني سربت العام الماضي أنها طلبت أثاثا متنوعا، بما في ذلك 5 ثريات بقيمة 270 ألف جنيه (420 ألف دولار تقريبا) من متجر في “لندن كينجز رود” فيما كان القمع الوحشي للثورة يتصاعد من قبل زوجها.

ونوهت الصحيفة أن العقوبات المفروضة على نظام دمشق، تجبر أسماء على استيراد وشحن ما تطلبه من بضائع عبر لبنان، وأنه قبل فترة قصيرة جدا سافرت أسماء إلى لبنان بنفسها للقاء والدها فواز الأخرس، استشاري أمراض القلب، وأمها سحر، الدبلوماسية المتقاعدة، واللذين يقيمان في لندن.

وقال “أيمن عبد النور” وهو مستشار سابق عمل في القصر الرئاسي: إنها مسافة قصيرة بالسيارة من دمشق، ووالدا أسماء يقضيان معظم و قتهما في لبنان حتى يتمكنا من البقاء على اتصال مع ابنتهما.

وقال عبد النور إن أسماء عاشت حياة مغلقة بشكل ملحوظ في دمشق، منذ تزوجت بشار في حفل سري في يوم رأس السنة من 2001. وحول مشترياتها الباهظة، قال عبدالنور: أسماء الأسد ليس لديها قلب، كل همها كيف تكون أنيقة وجميلة، ووكيف تواصل تصدر حياة الترف المطلق.. هذا هو كل ما يهمها.

ونقلت “ديلي ميل” عن مطلعين آخرين ، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، قولهم إن أسماء لاتخرج دون مرافقة 3 على الأقل من حراس القصر، وقد تم منعها من متابعة أي أخبار غربية، ومن تصفح الإنترنت؛ لأن تغطية الأزمة السورية تجلب لها الاكتئاب!!

وقال مصدر مطلع: أسماء ما تزال تحب التسوق، وهي تزيد من مشترياتها بقدر ما في وسعها للحفاظ على عقلها أمام الفوضى التي تحيط بها، وفكرة أنها تحت سيطرة بشار الأسد، وأنه لا يمكنها المغادرة مجرد هراء.

ونوهت “ديلي ميل” بما كتبته “جوان جولييت باك” في مراجعتها للزيارة التي قامت بها إلى دمشق ضمن طاقم مجلة نيوزويك.

ونقلت عن “باك”: مرة قامت أسماء بإطلاق إحدى الفعاليات، وأبلغت الأطفال حولها أنها ستغلق المركز بسبب نقص التمويل، وعندما بدأ الأطفال يبكون تعبيرا عن خيبة أملهم، ضحك أسماء!

وتابعت “باك”: قالت أسماء إنها كانت فقط تختبر “مدى اهتمام” الأطفال بالمشروع الذي تشرف عليه.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 احتفالها بمولد ابنتها

لم يكن دم الأطفال، ضحايا مجزرة الغوطة الذين قضوا باستخدام الغازات السامة قد جف بعد، حين سرب المستشارون الاعلاميون لـ بشار الأسد صورة لعائلة زوجته أسماء وهي تحتفل بالعيد العاشر لمولد ابنتهما زين الشام!

الصورة التي التقطها بشار الأسد بكاميرته المدللة، وحضرت فيها أسماء وهي تشيح بوجهها عن الكاميرا، وتشيح بوجهها عن دم الأطفال السوريين الذين سقطوا دون أن يرف لها جفن، محدقة في ابنها “حافظ” الرئيس المنتظر الذي يبدو أنه حضر لدمشق لحضور الحفل من البلد الذي تم اخفاؤه به .

الابن، حافظ بشار الأسد، الذي وقف بجانب أمه مرتديا “بيجاما” رياضية بألوان الفريق المفضل “برشلونة” وبرعاية “قطر فاونديشن”، في تناقض فاقع مع الخطاب الإعلامي السوري الرسمي الذي يعتمد على توزيع شهادات التخوين والذي يعتبر قطر عدوًا داعمًا للثورة ورموزها، وأيضا وسط لا مبالاة للإدانة القوية لأشهر لاعبي الفريق الكاتالوني لإبادة النظام السوري لشعبه.

الابنة المحتفى بعيدها “زين الشام” تظهر كما عادتها في الصور، لا تبتسم كما جميع الأطفال، تحتل وجهها نظرة جدتها أنيسة، المليئة بالحقد، تعد بمستقبل واعد في الكراهية.

الابتسامة البلهاء، المبالغ بها لوالدي أسماء، وخصوصا لأمها سحر، لن تنفع في تلطيف أجواء الصورة المرتبكة، حيث حضر أحد أخوي أسماء مع زوجته، مبتسما، وغاب الأخ الآخر، بينما حضرت زوجته، فهل هرب الأخ غير مصدق لوعود آلة الحرب السورية بانتصار موعود سيحقق على “الاستعمار” بعد أن تم سحق “الارهابيين” الذين قتل منهم حتى الآن مئات الآلاف؟

الصورة التي طغت عليها الرفاهية التي تعيش فيها عائلة أسماء الأخرس، حيث الأضواء الفرنسية، والأثاث الغربي الفاخر، من المقاعد الوثيرة إلى ملابس العائلة، وفي هذه الظروف التي يمر فيها السوريون، وقد عادوا للجوء إلى المغاور والكهوف، ونزح منهم سبعة ملايين، وقتل ما يقرب من مائتي ألف، كان آخرهم أطفال قضوا اختناقا، وسط انكار الإعلام السوري للمجزرة، تظهر اليوم هذه الصورة التي توثق احتفالا يحمل كل معاني البذخ بمولد طفلة فيما لا يعني العائلة موت آلاف الأطفال السوريين، الصورة الصفعة!

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 أمينة أردوغان: أسماء الأسد خيبت أملي

قالت زوجة رئيس الوزراء التركي أمنية أردوغان إن أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري سببت لها خيبة أمل كبيرة بعد “المآسي الإنسانية والوقائع الدموية” التي شهدتها سوريا.

وذكرت زوجة رجب طيب أردوغان أنها أرسلت لأسماء الأسد رسالة في أغسطس 2011 طلبت منها التحدث بشأن الأوضاع التي تشهدها سوريا.

وتابعت أردوغان في حديثها لوسائل إعلام تركية:” لقد كنا صديقتين وتعاملت معها بعيدا عن الرسميات واستقبلتها مرات عدة بصحبة والدها وأطفالها، وهي رفضت الرد على رسائلي”، مشيرة إلى أنها اعتادت السفر إلى سوريا ثلاث مرات على الأقل سنويا.

وأكدت أردوغان أن “الأحداث الدموية والمأساة الإنسانية في سوريا أذهلتها وآلمتها كثيرا”، حسب ما ذكرت صحيفة “العرب” اللندنية.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 الاتحاد الأوروبي يعاقب  أسماء

قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد فرضت عقوبات على أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد. وتعني العقوبات -التي قال الدبلوماسيون إن الاتحاد فرضها – أن أسماء لن تتمكن من السفر إلى الاتحاد الأوروبي أو الشراء من متاجر في دوله باسمها.

وتأتي هذه العقوبات بعد أن أصبحت أسماء الأسد -وهي بريطانية المولد- موضوع اهتمام وسائل الإعلام الغربية.

كما يقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إنه وإن كانت زوجة الرئيس السوري سوف تكون خاضعة لحظر السفر الي دول الاتحاد الأوروبي، فإن هذا لن يمنعها من السفر إلي بريطانيا، حيث أنها قد احتفظت بجنسيتها البريطانية التي آلت اليها عن طريق مولدها هناك، حيث ولدت ونشأت في “أكتون” بغرب لندن، وعاشت هناك لسنوات قبل أن تتزوج من بشار الأسد في أواخر عام 2000، وهو نفس العام الذي تولي خلاله منصب الرئيس بعد وفاة والده حافظ الأسد.

زوجة الرئيس السوري التي صدر قرار يحظر دخولها الى الجنة الاوروبية كانت حتى أقل من عام تحتل أغلفة جميع المجلات النسائية العربية، ومعظم الاوروبية، وتدبج المقالات حول أناقتها وجمالها، وتقدم على أنها الوجه الحضاري للمرأة العربية الجديدة.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

العقوبات السويسرية تطال نساء آل الأسد

فرضت سويسرا عقوبات على والدة الرئيس السوري أنيسة الأسد، وزوجته أسماء، وعدد من أركان الحكومة، وتضم القائمة الجديدة للأشخاص الذين تشملهم العقوبات السويسرية، بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، ومنال الأسد زوجة شقيقه الأصغر ماهر الذي يترأس الحرس الجمهوري، حسب ما أعلنت وزارة الدولة لشئون الاقتصاد.

وأضافت أن النساء الأربع “يستفدن من النظام وتعتبرن مرتبطات به”، وذلك من خلال ارتباطهن بشخصيات تلعب دورا أساسيا في النظام السوري.

وأدرجت أسماء 7 وزراء ورجل أعمال في قائمة المستهدفين من العقوبات، بالإضافة إلى شركتين نفطيتين، واعتبرت الوزارة أن أسماء الأسد تشكل “الوجه الجميل للدكتاتورية”.

يشار إلى أن “القائمة السوداء” لسويسرا أصبحت تتضمن أسماء 127 شخصا و40 مؤسسة وهيئة.

ولم يعد بإمكان الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة الوصول إلى موجوداتهم في سويسرا، كما بات محظورًا عليهم الدخول إلى أراضيها. 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

حملة لنزع الجنسية البريطانية عن “أسماء”

تعتزم الجالية السورية في لندن العمل على حشد تأييد نواب البرلمان من أجل مطالبة الحكومة بنزع الجنسية البريطانية عن أسماء الأخرس، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، حسب مصادر في المعارضة السورية.

وتعيش أسرة الأخرس في لندن منذ سنين طويلة، وحصلت أسماء على الجنسية البريطانية بحكم مولدها هناك عام 1975.

وقرب منزل أسرة زوجة الأسد في غرب لندن رفع أحد السوريين المعارضين علم بلاده القديم الذي بات رمزا للمتمردين، لـ”توجيه رسالة للعائلة”، التي هجرت منزلها بعد تعرضها للاعتداء من قبل مجموعة من المعارضين.

يأتي هذا بعد أن كشفت رسائل إلكترونية مسرّبة عن إسراف زوجة الرئيس السوري في التسوق بشراء بضائع كمالية فاخرة بينما العنف يجتاح البلاد، كما بينت أن والدها، فواز الأخرس، قدم المشورة للرئيس السوري في كيفية التعامل مع الأزمة.

ونشرت الصحف البريطانية مطلع مارس الجاري نحو 3 آلاف رسالة، قالت إنها رسائل خاصة بين الرئيس السوري والدائرة المحيطة به من أقارب وأصدقاء.

وذكر  الناشط  السوري المعارض، غسان إبراهيم، إن أفرادًا من الجالية السورية في لندن وبمساعدة بريطانيين يمارسون ضغوطا على النواب لـ”مطالبة الحكومة البريطانية بنزع الجنسية عن أسماء الأسد لإرسال رسالة واضحة مفادها أنها لن تستطيع القدوم إلى لندن إذا استمرت بدعم النظام السوري”، بيد أن آخرين في المعارضة السورية يرون أن الوقت غير ملائم للحديث عن الموضوع.

وذكرت الأستاذة الجامعية، ريم تركماني، أن جهود الجالية السورية في لندن يجب أن تتوجه إلى مساعدة الشعب السوري، مشيرة إلى أن نزع الجنسية عن أسماء الأسد لن يساهم في ذلك.

جدير بالذكر أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة بحق النظام السوري استهدفت أسماء الأسد، إلا أن المراقبين اعتبروا أن منعها من السفر إلى أوروبا قد لا يكون من السهل تطبيقه قانونيا، نظرا لأنها تحمل الجنسية البريطانية.

 

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

ويكيليكس: أسماء تخون زوجها مع نجل شقيق رئيس حكومة لبنان

نشرت ويكليكس تقارير تكشف عن وجود لقاءات سرية جمعت بين أسماء الأسد وعشيقها السري رجل الأعمال اللبناني عزمي طه ميقاتي نجل شقيق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقد نشرت ويكليكس أسماء الفنادق وأماكن اللقاءات الحميمية لأسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد في فنادق بريطانيا.

هذا ويتبادل عزمي ميقاتي رسائل عديدة عبر البريد الالكتروني مع أسماء الأسد والتي تطلب منه خدمات متنوعة بينها شراء أفلام هاري بوتر على دي في دي والتوصية على كرسي متحرك بمواصفات معينة لأحد ما.

وكان عزمي ميقاتي هو الذي قالت له أسماء الأسد المولودة في بريطانيا إنها “الديكتاتور الحقيقي في العائلة”.

كما تبيَن الرسائل المسربة أن سيدة سورية الأولى طلبت من عزمي ميقاتي، كثير السفر، بحكم عمله رئيسًا تنفيذيًا لشركة اتصالات، أن يقول لها رأيه بخطابات زوجها ومقابلاته الصحفية.

وأضافت التقارير أن أسماء الأسد كانت على علاقة عاطفية بعزمي ميقاتي عندما تعرفت  على بشار الأسد ، إلا أن أم أسماء الأسد كانت السبب وضغطت على أسماء للزواج ببشار الاسد.

وعلي الرغم زواجها من بشار الأسد الا انها مازالت على علاقة وطيدة بعزمي ميقاتي، والذي يتبادل رسائل عديدة عبر البريد الالكتروني مع أسماء الأسد والتي تطلب منه خدمات متنوعة بينها شراء أفلام هاري بوتر على دي في دي والتوصية على كرسي متحرك بمواصفات معينة لأحد ما.

وتطلب أسماء في إحدى مراسلاتها من عزمي ميقاتي كونه عضو بمجلس ادارة( ام تي إن ) ومسئول كبير للشركة في الشرق الأوسط ، دعم الشركة لمشاريعها، وتطلب منه التغاضي عن 6 ملايين أنفقها على مشروع شباب وعدم إدخالها في حسابات الشراكة القادمة.

وعزمي ميقاتي أكثر من مجرد صديق بالنسبة للعائلة ، فبشار الأسد يحمل الأغاني من حساب أخيه أيمن على الآي تونز .. بينما تستمر الرسائل الغرامية بين عزمي وأسماء على شكل خاص.

وفي وقت سابق كانت كشفت الإيميلات المسربة من بريد بشار الأسد الالكتروني وزوجته أسماء الأسد أنها كانت ترسل لزوجها صورها وهي عارية وكانت أسماء الأسد تمطر زوجها الرئيس بسيل من الرسائل الرومانسية والعاطفية والإيحائية.

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

 أسماء هدف للخصوم

نمط الحياة المترف الذي تحياه أسماء جعلها هدفًا لخصوم زوجها لم تفلح الدعاية بوقفه، وأصبحت تلك الصور الآن جزءًا من حملة على موقع يوتيوب تقودها زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا في الأمم المتحدة، التي تعرض فيها اللقطات الأنيقة لأسماء الأسد بالتبادل مع لقطات بشعة للأطفال السوريين القتلى والجرحى.

وتقول شييلا ليال جرانت وهوبيرتا فوس فيتيج زوجتا السفيرين البريطاني والألماني في الأمم المتحدة إن الهدف من حملتهما على يوتيوب هو إقناع أسماء الأسد بأن تتحرك لمنع زوجها.

ويقول الفيديو الذي أعلن أنه رسالة موجهة لأسماء الأسد “بعض النساء يهتممن بالذوق الراقي، وبعض النساء يقمن برعاية شعوبهن، وبعض النساء يحاربن من أجل مظهرهن، وبعضهن يكافحن من أجل البقاء”.

وحازت أسماء صورة كامرأة جادة تستلهم القيم الغربية، ولكنها احتفظت فيما يبدو بنمط حياة مترف والتسوق من المتاجر الفاخرة في وقت الانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود. ويفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على سفر أسماء إلى دول الاتحاد أو التسوق من شركاتها. 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

الأسد قصف المدن وأهدى زوجته أغاني

أوضحت  صحيفة ذي جارديان البريطانية أنه بينما كان الصراع يحتدم على الأراضي السورية، كانت زوجة الرئيس الأسد تنفق مئات آلاف الدولارات عبر شبكة الإنترنت لشراء البضائع، وكان الأسد يتبادل روابط لمواد ترفيهية مع أصدقائه عبر جهاز آي باد، وأنه قام بتنزيل ملفات موسيقى عبر برنامج آي تونز.

 وقالت ذي جارديان إنه بينما كانت المدن والبلدات السورية تتعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كان الأسد يرسل لزوجته أسماء أغاني لمطربين غربيين.

مثل المطرب الأميركي بليك شيلتون في اليوم  التالي على قصف قواته للمدن والبلدات السورية بالمدفعية وراجمات الصواريخ وبعد مقتل وجرح المئات.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

تغريدات ساخرة ضد مقال كتب عن أسماء الأسد

في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتمالات بشأن قرب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يبقى مكان عائلة الأسد مجهولًا.

ترى هل زوجته أسماء الأسد تتواجد في بريطانيا حيث يقطن أهلها؟ أم أنها برفقة الأبناء الثلاثة في مكان آخر؟ وهل يمكن أن تكون داخل سوريا؟

ووسط كل ما يجري في سوريا، لم تتوقف أسماء الأسد عن إلهام الآخرين، حتى وإن كان ذلك الأمر أصبح أكثر شعبية على موقع التواصل الاجتماعية twitter، بعد نشر الكاتبة السابقة في “فوغ”، جوان جولييت باك، مقالا تشرح فيه أسباب كتابتها لمقال حول “أسماء الأسد” في مارس 2011، حمل عنوان “زهرة في الصحراء”.

وكان المقال قد تعرض لهجوم كبير بسبب الصورة اللامعة التي رسمتها باك للسيدة الأولى، خصوصا أن لسوريا تاريخًا طويلًا في انتهاك حقوق الإنسان.

وبعد تصاعد الأحداث في سوريا، قررت المجلة إزالة القصة عن موقعها الإلكتروني، رغم استمرار تداولها من قبل المواقع الموالية للأسد.

ولم تتمكن باك من الخوض في تفاصيل تناولها لهذا المقال، بسبب عملها في المجلة، ولكن عدم تجديد عقدها عند نهاية 2012، دفعها إلى الحديث والتعليق على الموضوع. تقول باك: “سوريا… الاسم بحد ذاته يبدو مشابها للشر، فمفعوله كالإبرة”.

ورغم الانتقادات التي وجهت إلى باك، إلا أن المقال، الذي نشرته في مجلة نيوزويك كشف عن بعض التفاصيل المهمة لحياة الأسد وعائلته، ومنها: عمدت أسماء الأسد إلى دفع الأطفال للبكاء عبر الكذب عليهم بالقول إن المركز الشبابي على وشك الإغلاق، والهدف من ذلك، بحسب أسماء، هو إخراج الأطفال من منطقة الأمان التي عادة ما يشعرون بها، تستمع عائلة الأسد بتناول الفوندو، وقد انضمت باك للعائلة في إحدى الأمسيات، وسألت الرئيس الأسد عن سبب اختياره طب العيون، فأجاب بالقول: “إن هذا العلم ينطوي على الكثير من التفاصيل، كما أن كمية الدماء فيه قليلة”.

قدم مساعدو الأسد لباك هاتفا نقالا لتستعمله في سوريا، وأخبروها أن هاتفها الأمريكي لن يعمل، فصدقتهم، ولم يخطر ببالها أبدا أنهم قد يستعملون هذا الهاتف للتنصت على مكالماتها.

وبينما تتزايد التوقعات بأن الأسد قد يواجه محاكمة دولية لارتكابه جرائم حرب، يبقى السؤال عن مصير زوجته، وما إذا كانت ستواجه المصير ذاته؟

غير أن عددًا من الخبراء القانونيين يؤكدون أن هذا السيناريو غير وارد، فعلى المدعي العام إثبات تورط أسماء الأسد بشكل مباشر في عمليات صنع القرار بالنظام، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.

يقول شريف بسيوني، الخبير في الجرائم الدولية: “هناك فارق كبير بين المسئولية الأخلاقية واللائمة القانونية، فأسماء الأسد تبدو كزوجة رجل المافيا، فهي تكون دائما مع الرجل القاتل، ويمكنها التفاخر بما يقوم به، ولكنها لا تعاقب أبدا على ذلك”. 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

رسالة رشا الأخرس لابنة عمها أسماء

تحت عنوان “يا من كنت ابنة عمي”، نشرت صفحة “شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رسالة بليغة ومؤثرة أرسلتها رشا الأخرس إلى ابنة عمها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، تبشرها بانتصار الثورة، وتطالبها بالإحساس بمعاناة أطفال سوريا، وخاصة حمص مسقط رأسها، وتدعوها للشعور بمعاناة كل أم سورية فقدت طفلها في مذابح الأسد.

وانتقدت رشا الأخرس سياسة الصمت المطبق التي تمارسها ابنة عمها حول مذبحة حلفايا، ومعاناة أهل سوريا بسبب عدم حصولهم على الخبز، وسألتها: “هل تأكدت من أن أطفالك تناولوا فطورهم كالمعتاد؟ أم أنك شعرت بالعجز لأنك لم تجدي ما يسد رمقهم، ولو لقمة خبز”.

وتابعت: “ألم تسمعي بمجزرة حلفايا؟ أظن أنك كنت مشغولة بالترتيب لحفلة الميلاد، ولم تعرفي أن أهل حمص باتوا لاجئين ومشردين ونازحين”.

وقالت: “سيأتي يوم وستنتصر فيه الثورة السورية، وسينتقم الله منك، ولن أغضب وقتها مما سيجري لك لأن دمك لم يعد يعنيني”.

 

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور
أسماء للملكة رانيا العبدالله: أحوالنا مستقرة وممتازة لكننا قلقون عليكم!!
فوجئت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله بالسيدة أسماء الأسد تعبر عن قلقها على الأردن عندما حاولت الملكة رانيا الاطمئنان عليها بصفة عائلية وليست سياسية، وأبلغ مصدر أردني مطلع بأن السيدة أسماء الأسد بادرت بالتعبير عن قلقها على الأردن عندما تلقت اتصالًا هاتفيًا يتيمًا من القصر الملكي الأردني كان طرفه الثاني هو الملكة رانيا العبد الله، ووفقا للمصدر نفسه اتصلت الملكة الأردنية هاتفيا بأسماء الأسد لأغراض المجاملة والتواصل واستفسرت عن الأوضاع في سوريا فبادرتها زوجة الرئيس بشار الأسد بالقول: “أوضاعنا ممتازة ومستقرة ولا يوجد ما يقلقنا الحمد الله”، وقبل إكمال الحوار أضافت أسماء الأسد: “لكن الأخبار التي تردنا من عندكم تثير قلقنا ونريد الاطمئنان عليكم”!.
أسماء الأسد .. الديكتاتور

والد أسماء الأسد يبدي قلقه حول مصير ابنته بعد سقوط الأسد

أبدى والد أسماء الأسد، الذي يتجنب مناقشة الأزمة بسوريا علنا، صدمته من القمع بسوريا وعبر عن قلقه على مصير ابنته وزوجة الرئيس السوري عند سقوط النظام، محذرًا بشار الأسد من “فوات الأوان”.

وفواز الأخرس ، والد أسماء، وطبيب القلب المشهور المقيم في شارع “هارلي” بلندن، يتجنب الحديث عن الأزمة السورية علنيا، إلا أنه عبر لمقربين منه، بحسب صحيفة “إكسبرس” البريطانية، عن مخاوفه وقلقه على أسماء وأحفاده الثلاثة.

وأخبر الأخرس المقربين منه في الجمعية البريطانية السورية، أنه ناشد زوج ابنته على القيام بإجراء تغييرات ديمقراطية في بلاده التي مزقتها الصراعات “قبل فوات الأوان”، حيث قال إنه “صدم” من القمع الوحشي الذي يقوم به زوج ابنته ضد الانتفاضة في سوريا.

واعترف الأخرس، بأنه يخاف أيضا على سلامة ابنته أسماء، التي تزوجت من الأسد منذ 12 عاما، حيث تدور شائعات حولها أنها قد تكون تحت الإقامة الجبرية في دمشق من قبل أتباع الرئيس الذين يخشون من أنها قد تحاول مغادرة البلاد، الأمر الذي قد يلحق ضررا كبيرا بالنظام.

وكان الطبيب الذي قام بتأسيس الجمعية البريطانية السورية في العام 2003 بهدف تعزيز العلاقة بين البلدين، قد أخبر أصدقاءه بأنه يخشى من إمكانية تعرض ابنته للأذى في حال سقط النظام أو عند سقوطه. 

ويشعر والد أسماء بحاجة ماسة لعودتها إلى لندن مع أحفاده الثلاثة، حيث يساور الأخرس، السوري المولد والبالغ من العمر (66 عاما) والذي يمارس مهنته أيضا في مشفى كرومويل الخاص في إيرل كورت Earl’s Court ، قلقاً على سلامته وسلامة زوجته سحر، خوفا من احتمال تعرضهم لهجمات انتقامية من مواطنين سوريين قتل أقاربهم أو تعرضوا للتعذيب على يد جيش الأسد.

 لذلك قام الزوجان بترك منزلهما في أكتون Acton وتوجهوا إلى عنوان سري بعدما قامت مجموعة من مؤيدي الديمقراطية الغاضبين بدفع جدار حديقتهم الأمامي.

وكان مالك العبدة الذي يعمل في لندن لصالح محطة تليفزيونية تابعة للمعارضة السورية، والذي يقيم في الشارع نفسه الذي تقطنه عائلة الأخرس قد صرح أمس بأن “أيديهم ملطخة بالدماء جميعا، و لكني أعتقد أن أسماء الأسد يجب أن تشعر بالصدمة مما يحدث، فقد ترعرعت هنا، واكتسبت أخلاقها وقيمها في بريطانيا”.

ومن ناحيتها، قالت منى النشاشيبي، عضو مجلس إدارة الجمعية السورية البريطانية، إن الدكتور الأخرس “قد عمل بجهد كبير لبناء الجسور بين بريطانيا وسوريا، وقام بالبدء بالكثير من التغييرات لفتح قطاع الأعمال” و”يبدو أنه صادق جدًا.

 

 

أسماء الأسد .. الديكتاتور

أسماء الأسد : “أنا الديكتاتور الحقيقي في العائلة”                                                                  

أفادت إحدى الرسائل الإلكترونية المتداولة أن أسماء الأسد قالت لأحد الأصدقاء إنها “الديكتاتور الحقيقي” في العائلة، وأوضحت رسائل أخرى مدى التوافق بين السيدة الأولى وزوجها الرئيس وتأييدها لجميع مواقفه.

قالت أسماء الأسد لأحد الأصدقاء انها “الديكتاتور الحقيقي” في العائلة، كما أفادت رسائل الكترونية مسربة في إشارة إلى الموقع الذي تتبوأه داخل الحلقة الضيقة لأركان النظام.

ورغم الطموحات التي أبدتها أسماء لتحقيق الانفتاح السياسي في سوريا قبل الانتفاضة، فانها لا تبدي تحفظات إزاء حملة البطش الذي يواصلها النظام ضد المحتجين، فمراسلاتها مع بشار الأسد ومعاونيه ومع الأصدقاء وافراد العائلة تكشف عن تأييدها للحملة ووقوفها بقوة الى جانب زوجها.

وفي رسالة الى احد اصدقاء العائلة بتاريخ 10  يناير أثنت اسماء الأسد على خطاب القاه الرئيس والإحساس بالقوة “وأن لا لعب بعد الآن” الذي اشاعه بذلك الخطاب، على ما ترى زوجة الرئيس. 

وفي رسالة إلكترونية أخرى تشكو أسماء  من شبكة ال أي بي سي، التي قامت بتحرير مقابلة مع الرئيس على نحو لا يرضيها.

وفي 17 يناير عممت سيدة سوريا الأولى رسالة على بريدها الالكتروني تتضمن نكتة تنال من أهل حمص، قبيل هجوم قوات النظام على المدنية الذي اسفر عن مقتل مئات من سكانها.

والحمصيون هم تقليديا موضع تندر السوريين الآخرين. وتلقت أسماء الأسد من زوجها رسالة الكترونية موضوعها “طالب ينال 10 من مئة في الامتحان”، وتضمنت الرسالة نكاتا من النوع الذي يجري تداوله على الانترنت، في صيغة اسئلة وأجوبة مضحكة عنها. وكان السؤال الأول في هذه النكات “في أي معركة قُتل نابليون؟ في معركته الأخيرة”، على افتراض ان هذه كانت اجابة الطالب الحمصي.

وفي اليوم التالي حولت اسماء الأسد الرسالة الى والدها واثنين آخرين من افراد العائلة بعد تغيير موضوع الرسالة الى “طالب حمصي نبيه حقا”.

واطلقت اسماء على نفسها لقب “دكتاتور” العائلة من باب المزاح في جانب من حديثها خلال حوار مع صديق عن الاهتمام الذي يوليه الزوجان لأحدهما الآخر. وكتبت في 14ديسمبر العام  الماضي : “فيما يتعلق بمن يسمع مَنْ فأنا الدكتاتور الحقيقي ، ولا خيار لديه….” ويشير استخدامها صفة الدكتاتور في الحديث عن زوجها الى انها تدرك كيف ينظر إليه الآخرون.

ولاحظ مراقبون ان مثل هذا الكلام لا يساعد الأسد الذي حرص على أن يبدو قائدا ينفذ اصلاحات منذ اندلاع الاحتجاجات ضده.

وتبدو أسماء الأسد منسجمة مع عالم الطبقة الوسطى الانكليزية الذي نشأت فيه مع والدها طبيب القلب في منطقة آكتون غربي لندن.

وتتحدث أسماء ، بعاطفة تفيض محبة مع عائلتها وتتسلم عروضا تسويقية من مخازن جون لويس وتفكر مع الأصدقاء في مشاريع لقضاء اجازات في الخارج.

ولا تشي رسائل اسماء الأسد بأي أثر للتوتر إلا على نحو عابر، ففي 3 فبراير الماضي كتبت الى احد الأصدقاء “التقي ايضا بالعديد من عائلات الضحايا، وهي مهمة صعبة لكنها تمنحني القوة ايضا (أو تجعلني أقوى)”.

أسماء الأسد .. الديكتاتور

إغلاق حسابات أسماء وزوجها الأسد على الإنترنت

كانت أسماء الأسد تعمل في أحد البنوك الاستثمارية في لندن قبل أن تتزوج من بشار في سن الخامسة والعشرين، وسعت الى الحفاظ على علاقات النظام الذي يزداد عزلة مع العالم الخارجي، فعملت على اقامة ما أسمته “تحالفا استراتيجيا” بين شركة إم تي إن الإفريقية العملاقة للاتصالات، والأمانة السورية للتنمية برعايتها، وكان منتقدون ينظرون الى هذه الهيئة على انها غطاء دعائي للنظام في مجال الاصلاح الاجتماعي حتى قبل اندلاع الانتفاضة.

وسُربت نحو 3000 رسالة الكترونية من الحسابات الخاصة لكل من الرئيس بشار الأسد وزوجته، ونقلها ناشطون في المعارضة السورية الى صحيفة الديلي تلجراف ومنافذ اعلامية أخرى.

ورغم استخدام الرئيس السوري وزوجته لأسماء مستعارة فان هويتهما مكشوفتان بلا لبس في ضوء اسماء المتلقين ومواضيع البحث.

وتبدو محبة الرئيس السوري لزوجته واضحة من خلال الرسائل رغم ان بريده الالكتروني يكشف ان اثنين من اقرب مستشاريه ومعاونيه هما شابتان سوريتان تقيمان في الولايات المتحدة، وأرسلت شابة في العشرينات صورة آلية تظهر فيها متكئة على جدار على نحو مثير بملابسها الداخلية.

ويفضح الرئيس السوري حقيقة موقفه في رسالة يصف فيها الاصلاحات التي وعد بها لتهدئة المحتجين بأنها “زبالات”، ولكن زوجته على الأقل تبدو مدركة بأن حكم الأسرة الذي استمر اربعة عقود يمكن ان ينتهي قريبا، إذ كتبت لزوجها في 28 ديسمبر الماضي “إذا كنا اقوياء معا فاننا سنتغلب على هذا معا…. أُحبك”.

إعداد: عبدالرحيم قناوي / عن البوابة نيوز ــ تم تبديل ليتناسب مع موقع نشطاء الرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق