زملاء

أحمدسليمان : كفى تلاعبا بطوائفكم .. أمراء الإرهاب صناعة المخابرات

بعد صفقة المقايضة التي تمت مؤخرا ونتج عنها اطلاق 16 راهبة مقابل 151 سيدة سورية لدى النظام ، تحامل بعض الموالين على النظام سائلين عن مصير من تسبب بفقدان ذويهم بين خطف وقتل واختفاء ، اضافة من خشية ما تخبئة الأحداث السائرة الى مستقبل يبدو لكثيرين غامض و مجهول .

بموازة هذه الصفقة تجاهل النظام لأسرى كثيرين من الطائفة العلوية وذلك ليس أول مرة ، ما يوحي بأنه يستسهل ويغدر بمن أوهمهم بالدفاع عن طائفته ، فبدأت تساؤلات تنطرح في العلن ، بشكل جلي ولم يعد المشهد يحتاج اي تفسير . ذلك ان النظام يرضخ لشروط اللعبة الدولية ولكن في ذات الوقت مفاتيح اللعبة بدأت من غرف استخباراته وانفلتت على ما يبدو عليه بلا رجعة

ما جعل اجابات ابناء الطائفة تستذكر حالات اختطاف ومصير مجهول يدفع به بشار أسد مؤيديه ، من هنا عادت الى الواجهة اسئلة واضحة وصريحة من قبل ابناء الطائفة العلوية ، الرسالة ادناه تذكرنا بمقتل الشيخ موفق غزال حين طلب خاطفيه مقايضته مع رهائن لدى النظام إلا ان رفض هذا الأخير استفزّ خاطفيه في رسالة جوابية استهجنت عدم موافقة خصم للتبادل مع أكبر مرجع ديني للطائفة ..  

هذا ما يؤكد بأن النظام السوري تمنى مقتل “الغزال ” بأيد متطرفون وذلك إثر لعبة خبيثة هيأ لها جهاز مخابرات كي يؤسس لشرخ كبير يبرر من خلاله بطشه و قصفه للسوريين  ، اضافة لثبيت  رغبات قتل وانتقام تصدر من موالين له ويضمن سيرهم على خطاه

كذلك الأمر فإن نهاية مدوية من هذا النوع للشيخ “الغزال ” ترفع من رصيد بشار أسد للتظلم امام العالم من جهة واقناع المترددين من ذات الطائفة للوقوف الى جانبه اذ ان شيخهم الكبير قد قتل .

ثمة نقطة بغاية الأهمية معروف عن النظام وعن طرق انتاجه لشبكات اسلامية متطرفة يستخدمها وقت ما يشاء منذ زمن بعيد  ، الثابت بأن ابو محمد الجولاني مسؤول ” النصرة ” كان معتقلا لدى مخابرات بشار أسد ، اما ابو بكر البغدادي مسؤول “داعش ” كان معتقلا في سجون المالكي . الرابط بين هاتين الشخصيتن انهما ينفذان تعليمات لإجهزة مخابرات أكثر من دولة بما في ذلك تعليمات مصدرها بشار أسد وعلي مملوك .

لذلك كفى استخفافا بعقول السوريين  ، وجر الطوائف الى عمليات اختطاف و مجازر على خلفية يتم تهيئتها واشعال نارها بغرف المخابرات ، ذات الغرف التي انتجت ” جند الشام ” و ” العيسمي ” و “احمد ابو عدس ” و فجرت موكب “رفيق الحريري ” وقتلت “محمدسليمان  ” و “غازي كنعان ” و أوعزت لتفجير “خلية الأزمة “في وقت ومكان يصعب على تحرك حتى الذباب ، فكيف بتفخيخ بناء مطوق بجيش جرار وفروع مخابرات ؟؟ .

النتيجة ان “جبهة النصرة “واغلب أمراء الحرب موظفون لدى أجهزة  بشار أسد  ، بهدف قلب حياة السوريين الى جحيم ، و من ثم يخرج ليقول للعالم اذا رحلت عن السُلطة فإن البديل سيكون الإرهاب ، ويغمز على وتر الطائفة العلوية بأنها لن تكون بسلام  ( وهو اصلا يحتمي بها ، يستخدمها ويسحقها  وقت يشاء ) وحسب فهمه ، يعتقد بأن السوريون سيكونون مرغمون لإنتخابه كرئيس وإن كان قد خدع العلويون وجرهم كما جر كل الطوائف خلف كذبة الإراهاب ومقتلة شعب برمته . فالنهاية ستكون ليست بيد أحد وهكذا ادخل الشعب والبلاد في مأزق يمتد لسنوات .

 www.opl-now.org أحمدسليمان 

  • رسالة من الطائفة العلوية واسئلة  (  بأي قاموس بالدنيا بتموت طائفي منشان عيلة ؟ )

هنا رسالة نقلها موقع ” أورينت نت ” من صفحة “انت من صلنفة.. عيني روحك” المؤيدة بشدة والتشبيحية بامتياز، وجهها أحد المؤيدين العلويين لكل الطائفة وللمؤيدين وفقا للموقع بأنه نشر الرسالة كما هي، وإن كان من أي تصرف فهو التحفظ وحذف بعض الكلمات النابية كما ورد ( رسالة من Ahmad War إلى مؤيدي الأسد )

“ادمن نوار بدي قول كم كلمي بصفحتكن الكريمي .. بس بتمنى ما تحذف كلامي ﻷنو بقلبي وجع كبير علينا وعليكن ك بشر عم يموتو متل الجراد …
هلق اذا حكينا بيقولو مندس وعروري وابعرف شو .. اوﻵ انا من صافيتا وعلوي وياسيدي معارض كيفك فيا ..
رح تقلي ليش معارض رح قلك ليش … اوﻵ ﻷنو نحنا دروع بشريي لعيلة وحدي بأي قاموس بالدنيا بتموت طائفي كاملي منشان عيلة ؟

حاج بقا انت وهو تقولو راهبات ومابعرف شو .. الحق علينا نحنا ﻷنو ماعرفنا نوقف بﻷتجاه الصحيح بهل ازمة ..
وين المشكلي لو وقفنا مع مطالب باقي الطوائف بالحرية والديمقراطية ولا ابيصير نوقف مع غير طائفي ؟؟
خلص بقا فيقو فيقو ﻷيمت بدنا نكون عبيد عند بشار وروسيا وقطر واميركا وايران ولك نحنا الشعب السوري لعبي وعم يلعبو فيها هل دول الخايني ..
رح تقلي خطفو وقطعو روسنا رح قلكين يا حبيباتي هل مقاطع المسربي لتعذيب المعتقلين بتخلي الميت يقوم من قبرو ويصير متطرف ..
لسا ع كل خري بينزل فيديو مسرب لقتل وتعذيب بلهجتنا الساحلية حتى يزيد الاحتقان علينا وتشوفو قتل وقطع روس ..
وانتو اكبر دليل بدكن نقطع وندعس ونقاتل وابتعرفو انو مهما صار نحنا اقلية واذا تركنا بشار رح نروح بين الرجلين ..

وك انو انا ما عم تدخل بعقلي كيف نحنا 3 سنين عم نقبل شبابنا تدافع عن هل عيلة يلي قائدها قاعد بقصر هو وعيلتو وهلال عم يسرقنا بدفاعو الوطني وابنو عم يشبح بسيارتو بلادقية وشو بدي عد تعد هني عم يعرصو ونحنا شبابنا عم تجي بلشوالات مقتلة من الداخل وغير المناطق يلي محاصرة بلفرقة 17 وميتي من الجوع ومطنشها القائد المتخبي بقصرو ..
لكل فعل ردة فعل والفديوهات يلي كان يسربها القائد المتخبي كانت حتى باقي الطوائف تكرهنا ونحنا نوقف معو ..

ومتل منكين شايفين سيارات الاسعاف عم تجيب عشرات من شباب طائفتي يلي عم ينقتلو كرمال هل عيلة يلي ضيعت احلامنا ومستقبلنا مع باقي الطوائف ..
تخيلو بس دقيقة لو بشار ترك السلطة اول الانتفاضة قديش كنا ارتحنا هلق ويا سيدي بتحداكين ما كان حدا دايقنا ولا دمرنا بلدنا ولا اي شي ..
بس للاسف نحنا اغبياء وفكرنا انو حامينا وطلعنا نحنا عبيد عندو عم يستغل اندفاعنا حتى يحقق طموحاتو بلبقاء وبعتقد افي رئيس بدو يبقى بلحكم بيسلم اقوى سلاح عندو للعدو
وكم مرة قصفتنا اسرائيل ؟

بيقلولك افي طائفية وحزب الله بيحمل رايات طائفية بس شو فارقة مع ربو وهوي بلبنان ونحنا يلي هون علقانين على حد السكين !
ولك طلع الايرانين واسرانا بلمئات بدرعا ولك طلع اللبنانين واسرانا بلمئات بحلب ولك طلع الراهبات واسرانا بلمئات بلريف الشمالي .. !

وبيقلك حامي اقليات وحامينا ولك ….. امنا ونحنا متل البغال عم نقلو منحبك !!
وك عشو بدي حبك على البراميل يلي دمرت فيها اعرق بلد ولا على تهجير السكان ولا حصارنا ولا اسرانا ولا على 60% من شباب الطائفة يلي نقتلو ولسا عم نتطوع متل الكرار ..
بحضي اذا بتبقى الحالة سنة لسا لحتى ما يبقى عنا ولا شب ..

ولسا ابتعرفو شو يعني حرب استنزاف ..
حزب الله ابقا بيقدر يساعدنا اكتر ورح يرجع وبس رجع رح يلعنو سلافنا اذا توحدو علينا المسلحين ..
تذكروا نحنا عم نقاتل ملايين فهمو بقا فهمو ..
نحنا لعبي بأيدهم ..
اذا ما اضربنا عن كل شي حقوقنا مارح ناخدها ..
بتمنى تفيقو وتقولو ﻷ ابقا بدنا نموت كرمال حضرت جنابك ..
ادمن اذا هنت بتفهم بحرية الرأي بتترك كلامي هون ..
اعتبروها الصرخة الاخيرة وإلا رح نواجه مصير كارثي ..
تحياتي للناس يلي بيهمها بقاء الطائفي بشبابها ..موبس نساءوأطفال ..والسلام”.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق