زملاء

عشرات الضحايا بتفجير سيارة مفخخة في حمص

قالت مصادر متطابقة اليوم الأربعاء عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة بمدينة حمص، كما وثق ناشطون سقوط عشرات الضحايا جراء قصف قوات النظام على حمص وريف دمشق وحلب وإدلب.
وقال مراسل الجزيرة إن انفجار سيارة مفخخة أمام أحد المطاعم في حي عكرمة، الخاضع لسيطرة النظام السوري بحمص، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين.

كما ذكر مركز حمص الإعلامي أن عشرة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء إلقاء طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على بلدتي كفرلاها وتل ذهب بريف حمص.
في الأثناء، قتل شخصان وجرح العشرات جراء غارات شنتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد ناشطون أن الغارات استهدفت أحياءً سكنية مكتظة، ما أدى إلى انهيار عدة أبنية فوق رؤوس قاطنيها، وقالوا إن عمليات رفع الأنقاض لانتشال القتلى والجرحى ما زالت مستمرة، ما يجعل أعداد الضحايا مرشحة للزيادة.
وفي سياق متصل، ألقت مروحيات النظام سبعة براميل متفجرة على مدينة داريا في الريف الغربي لدمشق، ما أدى لدمار كبير في الأبنية والممتلكات، كما سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام لبلدة حمورية بريف دمشق.

الثوار يستخدمون أسلحة ثقيلة في استهداف معاقل النظام بريف حلب (ناشطون)
قصف ومعارك
وشهدت محافظة حلب اليوم سقوط عدد من الضحايا في حوادث متفرقة، ففي مدينة تل رفعت سقط خمسة قتلى وعشرات الجرحى جراء القصف، وفقا للجان التنسيق. بينما تحدثت شبكة سوريا مباشر عن غارة جوية على بلدة دير حافر في الريف الشرقي.
وأضافت الشبكة أن المعارك أسفرت عن سقوط عدة قتلى وجرحى وأسر آخرين من قوات النظام في حندرات بحلب، بينما أعلنت كتائب فيلق الشام أنها قتلت وجرحت العشرات من عناصر جيش النظام وأسرت أربعة آخرين، وغنمت كميات من الأسلحة والذخائر، وذلك خلال هجوم استهدف تجمعات جيش النظام في حندرات.
من ناحيتها، قالت لجان التنسيق إن امرأة قتلت جراء قصف طيران النظام مدينة بنش بريف إدلب، ووثق ناشطون مقتل رجل وزوجته وإصابة آخرين جراء القصف ببرميلين متفجرين على بلدة كورين جنوب إدلب.
وفي درعا بجنوب البلاد، قصف طيران النظام أحياء درعا البلد، بينما قال اتحاد التنسيقيات إن مروحيات النظام ألقت برميلين متفجرين على مدينة بصرى الشام.

الجزيرة + نشطاء الرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق