زملاء

تحليل الصحف الغربية : مقتل العلويين على أيدي الحرس الثوري الايراني

صحف بريطانية، أكدت أن ثلث أبناء الطائفة العلوية القادرين على حمل السلاح إما قتلوا أو أنهم اصيبوا بعاهات مستديمة تمنعهم من العودة إلى القتال، ما أحدث تململا لدى العلويين من خسائرهم الفادحة، وارتفاع عدد قتلاهم.

وأضافت صحف غربية ، إن عددا كبيرا من أبناء الطائفة العلوية القتلى لم يقتلوا برصاص الثوار وإنما برصاص الحرس الثوري الايراني الذي استقدمه النظام للدفاع عنه، والذي يتحول شيئا فشيئا الى قوة مستعبدة للعلويين أنفسهم حتى في الساحل لتصل انتهاكات عناصره المرتزقة بحق الطائفة إلى حد الاقصاء والتهميش ، وبعض الأحيان إلى الإعدام بتهمة التآمر كما حصل في اللواء 82 بدرعا مطلع العام الحالي.

ركزت تقارير الصحف، إلى أن القتلى والمصابين يمثلون الفئة العمرية المنجبة للنسل، ما يعني بشكل أو بآخر ووفقا لتلك الصحف أن عدم تخلي العلويين بشكل نهائي عن الأسد بات يهددهم بالانقراض خلال الأعوام القادمة، خاصة وأن احصائيات دولية قدرت نسبة العلويين بما لا يتجاوز عشر سكان سوريا.

إحصائيات الصحف، دعمتها شهادات الناشطين على الأرض والذين أكدوا أن أكثر من 100 ألف علوي من أصل 300 ألف يقاتلون إلى جانب النظام، قتلوا خلال المعارك، وهو الرقم الذي يمثل نسبة 25 بالمئة من إجمالي ذكور الطائفة بما فيهم الاطفال والعجائز غير القادرين على الإنجاب.

صحيفة ” التلغراف” البريطانية من جهتها لم تختلف في إحصائيتها عن الاحصائيات السابقة، حيث كشفت في آخر تقاريرها عن الوضع في سوريا، أن 30 شابا علويا يعودون يوميا إلى قراهم بالأكفان بعد أن قتلوا في معارك لم يعرفوا فيها لهم ناقة ولا جمل.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق