أحمـدسليمان يعتبر قرار المحكمة الليبية بإعدام طبيب فلسطيني وممرضات بلغاريات خطوة على طريق تقويض سياسي وليست من أجل كشف حقيقة مأساة أطفال بنغازي
|
|
|
التاسع عشر من ديسمبر هو يوم فاصل بتاريخ القضاء الليبي ، فقد أكد للعالم عمق تبعيته للنظام السياسي ، فور اعلان قرار الحكم النهائي بتثبيت حكم الإعدام بحق المتهمون الذين تحتجزهم ليبيا منذ ثمانية أعوام”الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج والممرضات البلغاريات ، كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا ” تجمع أكثر من أربعون شخصية حقوقية وسياسية بمنزل الصحافي أحمدسليمان في مدينة ”لوراخ” الألمانية من أجل تفعيل “لجنة” للمساندة الإنسانية والقضائية . التي بادرت منظمة ائتلاف السلم والحرية لتشكيلها أول أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل استباقا للقرار المتوقع القرار السياسي الذي جاء كخطوة على طريق تقويض “عبد الباسط المقراحي “واستعادة ليبيا الأموال التي دفعتها على خلفية “لوكربي “، – ليس من أجل كشف حقيقة ملف ذهب ضحيته أطفالا فاق عددهم 435 طفلا وبعضا من ذويهم اصابهم فيروس الإيدز نتيجة اهمال غير متعمد – والحديث هنا لأحمدسليمان أمام المجتمعون وأضاف حول آلية عمل “ لجنة المساندةالإنسانية والقضائية لملف الإيدز ” بأن اللجنة تتفاعل من خلال هامش دولي تترأسه سكرتيرة منظمته مشيرا الى إن “لجنة للمساندة الإنسانية والقضائية ” هي إمتداد لعمل طويل تعتمد بأرضيتها البيانية التقارير التي صدرت عن منظمة ائتلاف السلم والحرية والهيئات المتعاونة معها
ولفت أحمدسليمان بأنه إنضم الى الفريق مجموعة من منظمات وشخصيات بلغارية سبق وأبدوا كفاءتهم بالتحصل على معلومات تخص ملف الإيدز وهم : “بريبوركا 1726″ مؤسسة مدنية تعنى بحقوق الانسان “ البروفسور فاليري بيتروف، البروفسور أنطون دونتشيف، وزير الثقافة الأسبق البروفسور ألكسندر فول ،( توفي) ، عميد أكاديمية الفنون البرفسور سفيتلين روسيف، البروفسورة بيتيا فاسيليفا، البرفسور ستيفان فودينيتشاروف، وزيرة الصحة السابقة الدكتورة ميمي فيتكوفا، الشاعر نيديالكو يوردانوف، مدربة الفريق الوطني للرياضة نيشكا روبيفا، الدبلوماسي المتقاعد إزغريف توبكوف، الدكتور إيفان نينوف (زوج إحدى المحتجزات في ليبيا)، الإعلامية فيليسلافا درفا، البروفسور الروائي كريكور آزاريان، البرفسورة (اختصاص علم الفيروسات) رادكا أرغيروفا، البروفسور (جراحة القلب) ملادين غريغوروف، المحامي فلاديمير شيطانوف (المحامي الأسبق للممرضات المحتجزات في ليبيا)، الصحفية ليلي مارينكوفا، البروفسورة زدرافكا أنجيلوفا
إضافة الى إنضمام “مواطنون من اجل التطور الاوربي لبلغاريا” مؤسسة مدنية ، و “اتحاد الأخوة المقدوني، مؤسسة مدنية، ممثلا برئاسة خريستو ماتوف” فضلا عن وجود “الحزب القومي البلغاري ف.م.ر.و ، ممثلا برئيسه كراسيمير كاراكاتشانوف (أستاذ تاريخ) ونائب برلماني”
وقال سليمان بأن أجندة اللجنة شبه مكتملة وسوف نتدارس اليوم تقديم الملف الى محكمة الجنايات الدولية وزميلتنا فيوليتا بموجب توكيل مصدق طلبت مني بمتابعة إجراءات ذلك قبل أيام كنت في بروكسل وإجتمعنا من أجل ذلك
وعلق أحمدسليمان الذي يترأس منظمة ائتلاف السلم والحرية بأن الحكم الصادر هو بمثابة ضريبة سياسية تلمح من خلالها ليبيا الى تقويض الملف بثمن باهض ، فنحن لدينا مقبوسات من خطاب الرئيس الليبي بمؤتمر أبوجا حين قال بأن ملف الإيدز سيكون ” لوكربي ثانية ” وتصريحات نجله” سيف الإسلام ” الذي تؤكد على براءة المتهمين الستة فبعد أن روجت اجهزة الأمن الليبية طيلة سنوات ثمانية بأن “قضية أطفال بنغازي “هي من “فعل مدبر ” من خلال كادر طبي بلغاري وطبيب متمرن . وبعد أن تمت تبرئة المتهمون الستة “الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج والممرضات البلغاريات ، كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا “مما نسب اليهم من أكاذيب في اول جلسة لها في اول محاكمة لها في عام 2000 أسس لهذه الأكاذيب فريق استخباراتي ليبي أبرزهم ” نقيب سليم جمعة سليم / الضابط عادل محمد النعاس / الضابط عز الدين مختار البركي حسب إعترافات الضباط على انفسهم وعلى غيرهم بممارسة التعذيب على المعتقلين الستة
. أضاف ” نحن لا نتهم أحدا بدون مستند فكل الأقوال مأخوذة من محكمة ليبية ذات” المحكمة القرقوشية ” التي اعلنت حكمها السياسي قبل ساعات قليلة نعم أيها السادة الحضور أيها الضمير المتبقي في العالم فقد ورد ذلك بمحضر تحقيق النيابة العامة بتاريخ 29/7/2002 الذي يؤكد إرغام المتهمين على اعترافات سلبية بحق أنفسهم بعد أن مورست بحقهم أنواع متمرسة من التعذيب الممنهج أبشعها الإغتصاب والتخدير وجعلهم يدلون بتصريحات أمام كاميرات تسجيل بغية استخدام هذاالسيناريو أمام الرأي العام والمحكمة التي بكل صلافة وعنجهية اعتمدت الإدانة بموجب قرار سياسي ليبي
وفي إشارة الى آخر الفحوصات ونتائجها قال سليمان : يعرف العالم بأن أطفالا ليبين مصابين بداء الإيدز وصلوا الى مشافي أوربا كنوع من المساعدات الإنسانية و قبل أيام قليلة أجرى خبراء وعلماء وباحثين فحوصات على أطفال وتبينوا بأن تاريخ الإصابات يعود إلى زمن طويل أي قبل وصول الكادر البلغاري والطبيب المتمرن الى مشفى بنغازي
وفي ذات اللقاء أخـرج أحمدسليمان مستندات وصور من صحف ليبية ومقاطع مستلة من أقوال المتهمين “ تقارير طبية صادرة عن الطب الشرعي الليبي لعام 2000 رقم: 3860 الخاصة بالمتهم الاول اشرف الحجوج /3861 الخاصة بالمتهمة الثانية كرستينا/ 3862 الخاصة بالمتهمة الثالثة ناسيا/ 3863 الخاصة بالمتهمة الرابعة فالنتينا/ 3864 الخاصة بالمتهمة الخامسة فاليا/3865 الخاصة بالمتهمة السادسة سنجانكا ” وقال هذه عينات متوفرة بكثرة كلها سوف تستخدم لإدانة السلطات الليبية ومحكمته السياسية العسكرية ذلك إن هذه التقارير تؤكد تعرض المعتقلين الستة الابرياء للتعذيب والضرب والاكراه والاعتداء الجنسي وتخديرهم قبل استجوابهم هذه حقائق اسست لسيناريو أسود قائم على طمس فضائح وفساد تعاني منها تلك البلاد
ونؤكد ما اعلنا عنه أمس في الحادي عشر من ديسمبر 2006 أمام محكمة العدل الدولية – هولندا – في “لاهاي ” أثناء الإعتصام الذي ضم المنظمات الحقوقية الداعية للإعتصام والذي تمخض عنه لجنة تعنى بالمتابعة القضائية لملف الإيدز وأعلن عنها امس في بروكسل تحت مسمى “ لجنــة المســاندة القضــائيــة لملــف الإيــدز “ نعلن مجددا بأنه مابني على باطل فهو باطل ونحن أمام تظاهرة حقوقية تفصلنا عن محكمة الجنايات الدولية بضع خطوات وسوف نطالب بكل من تورط بتضليل الرأي العام الليبي والعربي والدولي ولدينا قائمة بهؤلاء
إضافة الى بعض مهندسي الصف الثاني وبحضورهم للجريمة السوداء وهم
1: رائد علي لبظ المرغني ضابط خفر بقسم الاثر
2: مساعد ضابط محمد العروسي عضو بقسم الاثر
3: رئيس عرفة زحاف العجيلي عضو بقسم الاثر
4: رئيس عرفة عز الدين البريكي عضو بالادارة العامة للبحث الجنائي طرابلس
وأيضا سيتم استدعاء السفير الفلسطني الأسبق لدى ليبيا علي مصطفى نظرا لكونه ساهم بشكل سلبي بتزوير أقوال أشرف الحجوج في رسالة وجهها للرئيس الراحل ياسر عرفات
وفي ختام الإجتماع الذي استغرق ساعتان وأربعون دقيقة تمنى أحمدسليمان : على عائلات أطفال بنغازي أن يعوا حجم المأساة التي ستعيشها ليبيا في في حال قبولهم هذه الأكاذيب لأن ذلك يجعل من ملفات كثيرة سوف يختفي فاعليها وإن دماء الأطفال الأبرياء لم تكن ماءا وأهاليهم ليسوا بملهاة وأداة بأيد سلطات تحاول تغييب الحقيقة ، وإن المتهمون الأبرياء سيكونون ضحية جرم إرتكبه غيرهم وما من عدالة تكشف جرائم قد يرتكبها الفاعل الحقيقي
هذا وقد وردت رسائل من نشطاء في منظمات غربية يبدون من خلال رسائلهم استعدادهم للتعاون وقد تم الإتفاق على أن يكون الموعد القادم في “ بودابست ” حيث قام رجل الأعمال السوري المعارض الأستاذ أكثم بركات بتوفير بعض الإحتياجات اللوجستية واستضافة الوفود في صالة تم حجزها لهذه الغاية
-
“التحقيق خاص بمنظمة ائتلاف السلم والحرية من إعداد علي الحاج حسين عضو “لجنــة المســاندة القضــائيــة لملــف الإيــدز
-
19 ديسمبر 2006 في مدينة لوراخ ، المانيا