ائتلاف السلم والحرية ينهي إجتماعه السنوي ويطالب بتجميد عضوية “اتحاد المحامين في سوريا ” في النقابات والإتحادات الدولية
اختتم ائتلاف السلم والحرية إجتماعه السنوي مساء الثلاثاء وقد شاركت فيه بصورة رسمية و لأول مرة منظمتان دوليتان إلى جانب كوادر وعدد من أعضاء منظمة ائتلاف السلم والحرية إضافة لتوفر اتصال هاتفي مفتوح مع خبراء لدى المحاكم الدولية كل من الدكتور جودت عنتابي والدكتورة سعدية المسناوي.
يذكر بأن الإجتماع كان من أجل مناقشة الشأن السوري ، وقد تكلمت سعدية المسناوي عن واقع حقوق الإنسان وفقا لمراجعة مفصلة وصولا لليوم وقد نوهت لأبرز حركة ارتداديه قام بها النظام السوري تمثل بإعتقالات واسعة بين صفوف نشطاء المجتمع المدني وسياسيون يعملون من أجل تغيير سلمي أبرزهم أعضاء وأنصار “المجلس الوطني لإعلان دمشق للتحول السلمي الديمقراطي” حيث لم تتوقف الإعتقالات بل أخذت منحى أبشع لتشمل حتى محامون ترافعوا للدفاع عن قضايا تخص الشأن الديمقراطي وشملت اعتقالات لافتة بين أعضاء حزب العمل الشيوعي اضافة لفتح ملفات اغلقت قبل ثماني عشر عاما في خطوة من أجل لوي ذراع الحراك السياسي .
ولئن الإجتماع كان بعد بعد ايام قليلة من أحداث مؤسفة حصلت اثناء الإحتفال بالعيد القومي للأكراد فقد نوه الإجتماع عن همجية الإعتقالات وطريقة مواجهة المدنيين حيث أطلق النار ما يوحي بحالة إحتقان أمني
تمخض عن الإجتماع التالي:
ـ إدانة الأحداث الأخيرة اثناء الإحتفال بالعيد القومي للأكراد ” نوروز “ كذلك طالب السلطات السورية بإجراء تحقيق و القصاص من الذين اطلقوا النار على المدنيين مما أدى لقتل طفلة واصابة العشرات
ـ التنسيق المطلق مع النشطاء السوريين فيما يمرون من إهدار مؤسف لحقوقهم وقد طالب المجتمعون التشاور مع ممثلوا منظمات حقوق الإنسان و السعي من أجل تجميد عضوية “اتحاد المحامين في سوريا ” في كافة الإتحادات والنقابات الدولية نظرا لعدم احترام اخلاقيات العمل النقابي المتعارف عليه ، خصوصا فيما يتعلق بدوره السلبي إزاء المحامي مهند الحسني في سابقة خطيرة تبين ارتباط الإتحاد المذكور بالقرار السياسي ومرجعيته الأمنية
– دعم الحركة النسوية في سورية فيما تمر بدءا بإعتقال عنيف تمثل بكل من الدكتورة ” فداء الحوراني” و “رغدة حسن و ” تهامة معروف “و “طل الملوحي” اضافة للإستدعاءت المتكررة لسهير الأتاسي .
ـ ناقش أوضاع المفصولين من وظائفهم على خلفية إبداء آرائهم أو كتاباتهم وأنشطتهم السلمية وقد اعتمد النقاش تقريرا وجهه لمنظمة الأونسكو الزميل احمد سليمان قبل شهور ثلاثة بعنوان ” قضاء” اللا ” نزاهة وتشريع الإستبداد … نفـــي معلمون الى خارج أماكن إقامتهم ونشطاء مدنيون أمام محاكم صــورية”
ـ استمع المجتمعون لثلاث رسائل صوتية وردت المنظمة من شهود عيان وأقرباء لمعتقلون يوضحون فيها آلية الإعتقال والإختفاء القسري كذلك وردت رسالة صوتية تخص الناشط نزار رستناوي الذي اختفت أخباره بعد أحداث سجن صيد نايا
ـ بعد مراجعة ملف الناشط الحقوقي المخضرم المحامي هيثم المالح لفت الإجتماع الى هذه القضية معتبرا اياها ذات شأن انتقامي احتمال تورط “اتحاد المحامين في سوريا ” ما يعزز الدور السلبي القذر الذي لعبه “اتحاد المحامين” بحق مهند الحسني