وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن “قتل ما لا يقل عن 20 من القوات النظامية، و14 من المقاتلين الذين هاجموا مبنى المخابرات الجوية”، مؤكدا أن “المهاجمين سعوا إلى السيطرة على المبنى، لكنهم لم ينجحوا في ذلك”.
وذكر أن “المهاجمين سعوا الى اقتحمام المبنى والسيطرة عليه لكنهم لم ينجحوا في ذلك”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جزءا من المبنى تعرض للتدمير بفعل تفجير النفق، واعتبر الحادث ضربة قوية للنظام.
- أعــراس الحـرية
لمكافحة أعرق دكتاتورية مجرمة
في السابع والعشرين من شهر ماي،أيار عام 2006 اعلنت منظمتنا عن أول حملة دولية تطالب الرئيس السوري بالتنحي " تحت عنوان " مانفيسـتو إسْتَقِـلْ من أجل دحر أعرق دكتاتورية إغتصبت المجتمــع و الدولـة " وقد نشرنا نص الحملة و دارة حوارية ( اضغط هنا) في عدد من الصحف والمواقع أبرزها " الحوار المتمدن " إضافة الى موقع منظمتنا " نشطاء الرأي " استقطبت الحملة كادر ثقافي نخبوي مازال يعمل على ذات الثوابت الأساسية المُعلنة ضمناً، وقد وجدنا ارهاصاتها متداولة بين كثيرين من مُحبي العدالة والديمقراطية لسوريا الآن، وبعد أعوام، تبدلت حكومات واطيحت بسواها في عدد من الدول على خلفية ما اصطلح على تسميته بــ الربيع العربي، وصولاً لسوريا وثورتها الشعبية، ثورة " الإستقلال الثاني "من اجل الكرامة والحرية، مثبتتة للعالم في بدايتها، ثورة من أجل دولة مدنية ديمقراطية، فمنذ ان قام بشار بالتمديد لنفسه في خطوة هزيلة اسميناها في تلك الأيام بـ السواد الأعظم، حيث استأنف حقبة رئاسية ثانية بالرغم من حملات الإستنكار والسخرية، ولليوم، شعبنا يتلقى منه المزيد القمع والتضييق والملاحقة والزج في السجون والإرهاب المنظم، وأخيراً وهو على وشك الإندحار إلا انه واضح للعيان بأنه يختم حقبة بأبشع انواع الإرهاب المنظم. وعلى يديه الملطختين بدماء الأطفال والنساء والشباب والكهلة تحوّل جيش الوطن الى مجموعة عصابات تقتل وتستبيح ذات الشعب الذي انتظر منه اصلاحات سياسية تنظف البلاد من فساد سلفه الذي أورثه ذات البلاد، فها هو يشرع ابشع مما يتحمله عقل بشري على مداد التاريخ مجازر تلو المجازر، ، حيث راح يستخدم طائرات ودبابات وصواريخ وبراميل محشوة بالمتفجرات. هو ذا النظام ومرؤوسيه من قوى الوصايا الإنتهازية الشنعاء متمثلة بحكومات كل من الصين وايران وروسيا الى جانب فرق موت وعصابات ومنظمات وهمية تتم ادارتها من غرف عسكرية مشتركة من ذات الدول، حيثما القتل يستمر في سوريا بشكل لحظوي، الى جانب التدمير للبنى التحتية والدولة والتهجير للمواطنين داخل البلاد وقد بلغ عدد النازحين عن بيوتهم 7 مليون مواطن و4 مليون ﻻجئ في دول الجوار ومليون ونصف لاجئ في أوربا والعالم، وعشرات الآلاف من المعتقلين ، والمختطفين المغيبين البعض منها تمت تصفيتهم تحت التعذيب، وأكثر من مليون إنسان قتلهم بشار اسد (بمساندة مليشيات عراقية جماعات الصدر والمالكي وداعش، وعصابات إيرانية بأيدي فئات لبنانية تأخذ من لبنان مكانا لأنشطته لضرب المنطقة ) . ومازال نهر الدماء والقصف بالقنابل الفسفورية والكيميائية والنابلم والمستوعبات (البراميل) المحشوة بالمتفجرات التي تلقيها طائرات الوطن على المدنيين . ما يوازي هذا المشهد الدموي حيث اكثر من نصف الشعب السوري غائب ومجهول المصير اعلن الطاغية بشار اسد عن انتخابات متناسيا جرائمه في ظل جحود العالم وعدم ملاحقته دوليا. هنا، نعاود نشر " مانفيسـتو إسْتَقِــلْ " كي نبين للعالم بأن الطبيب الذي باركه العرب والغرب آنذاك، هو نفسه المجرم بشار أسد الذي بات مطلوباً للشعب السوري أولاً، ومرتزقته بالطبع، وكي نؤكد بأن هؤلاء لم يكونوا يوماً من الشعب السوري، بل لم يكونوا بأي حال مع البلاد وشعبها . أحمد سليمان
الارشيف
اشترك بالنشرة البريدية
الاقسام
-
الأخير أولا
رسالة تشارلي شابلن الى العالم
إيزابيل الليندي..الشغف والكتابة
الحرية لكل المعتقلين والمُختطفين ومجهولي المصير
فالنتاين سوري و حب ممرغ بالدم
مسلسل “أمل” يجمع الدراما والتوثيق