موقع بونجور شام المحجوب: وزير اتصالات سوري نشيط
-
نعتذر من كل الذين أوهمناهم أن هناك حرية واصلاح في سوريا ، القمع لا زال موجودا في النفوس وفي الإدارات ، والا ما معنى حجب موقع وطني ، ومن دون أي انذار أو اعلام . ولن نراجع أحد ، بل سننتظر سقوط هذه الحكومة
تقول أغنية مشهورة للسيدة أم كلثوم ( أنام واصحى على ابتسامتك—) . ويبدو أن الحال مع وزير الاتصالات السوري وصلت الى هذه الحالة ( انام واصحى على حجبك للمواقع—) .
بالأمس ، كان الموقع يعمل ، وكنا نتابع فيه ، نشر المقالات والمواضيع ، وفجأة نستيقظ اليوم صباحا ، على حجب أمني من قبل الاتصالات السورية . حيث ارسلت كتابا الى كل المخدمات تطلب منها حجب الموقع الاسرائيلي ( بونجور شام) لما يسببه من أذى وخطر على أمن البلاد السورية .
قيل لنا إذا أحببتم أن تراجعوا يمكنكم أن تقصدوا الاتصالات في المزة . قلنا : ولماذا نراجع ، ونحن الموقع الوطني ، والذي يتكلف ويعمل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار سوريا ، ودفاعا عن الخط الإصلاحي للرئيس الشاب . ومع ذلك نُفاجأ بالحجب ولسبب أمني .!!!
فقط ، وتغيير هذا الوزير وادارته التي تقوم بكل هذا القنعتذر من كل الذين أوهمناهم أن هناك حرية واصلاح في سوريا ، القمع لا زال موجودا في النفوس وفي الإدارات ، والا ما معنى حجب موقع وطني ، ومن دون أي انذار أو اعلام . ولن نراجع أحد ، بل سننتظر سقوط هذه الحكومةمع وتقييد الحريات .
يتساءل العديد من الناس ، عن سكوت النظام على تصرفات هذا الوزير وادارته ، فإذا كانت المواقع الوطنية عرضة للحجب والتوقيف ، فعدة اشارات استفهام يجب أن توجه الى هذه الإدارة . قديماً أيام خدام كنا نقول أن هناك يهود يُخربون هذه البلاد ، ويتبوأوون مراكز عالية في البلاد ، ولكن كيف نصف هؤلاء ، الذين يسيؤون الى النهج الإصلاحي للرئيس الشاب ، ويُقدمون لأعداء الوطن المتربصين به ، أحسن شهادة عن القمع وانتهاك الحريات قي سوريا .
وفيما يبدو أنكم لا تخافون الا من الذي يرفع العصا في وجوهكم ، أما من يتكلم ويكتب وينشر بالمنطق ، فلا تستسيغون خطابه . نحن في موقع بونجور شام ، لن نخسر شيئاً ، لأننا لا نربح شيئاً ، وهدفنا الوحيد كان وسيبقى ، الدفاع عن استقرار سوريا ، وحماية أمنها ، والمساهمة في تقدمها وتطويرها .أنتم الذين ستخسرون أقلاماً نذرت أنفسها من أجل الدفاع عن سوريا وعن رمز سوريا ، في وقت صمت الجميع .
نتحداكم في ذكر سبب واحد أو كلمة أو مقال يستوجب حجبكم لهذا الموقع ، ولن نستعطفكم ولن نراجعكم ، ولتحجبوه ولتحجبوا كل المواقع ، ولكن لا بد للظلام أن ينجلي ، وغداً ، ونراه قريباً جداً ، ستنزلون من على كراسيكم ، وعندها سيحاسبكم التاريخ والوطن على كل ما أسأتم به اليه .
نبقى معك يا رمز الوطن ، ونبقى ننتظر سقوط هذه الحكومة ، وتغيير هذا الوزير وادارته .
موقع بونجور شام الوطني الحر .