سوريا نظيفة من الإستبداد … مالعمل ؟
جرى العمل على انزال العلم السوري الذي كان يحمله احد المعتصمين والتلفظ بألفاظ لا تليق بحرمة وقدسية العلم السوري عند الوطنيين ، اضافة الى انزال اللافتات التي رفعت بعد هذا التطور بسقوط الاستبداد وانهاء حالة الطوارئ والغاء المحاكم الاستثنائية وطي ملف الاعتقال السياسي.
الخبر كما يرد في صحيفة الرأي الإلكترونية ، كما يلاحظ بأن الحدث يمثل حالة إحتقان سلطوي بحق مواطنين يعملون من أجل إستعادة إرادتهم التي يكفلها دستور البلاد
والثابت بأن القوانين منتهكة والحريات مكبلة والموقف الرسمي مخترق ، بل إنه متناقض وفق ماتتيحه الأمزجة التي تدير النظام ومؤسساته عبر فروع الإستخبار(ات) عن بعد ، فضلا عن إستشارات مصالحية وتصاريح غير آبهة للموقف الرسمي ،منفردة وغير مدركة للإستحقاقات الخارجية التي زجت البلاد في دوامة والإرتهان
مالعمل ؟يسأل المجتمع ، بعد تعطيل دور المرافق الحيوية المتمثلة بالهيئات المدنية ، و التمادي على الأصوات التي تنادي بالحوار المتعدد واشاعةالحريات الديمقراطية ، مالعمل ؟
لا ندري ، من الذي سيفاخر بعد اليوم بواقع سوري أبطاله مرتزقة يتمادون على علم رفع حتى أثناء وجود المستعمر ؟
لا غرابة ، لأن الذين ينتهكون القوانين والبشر يمثلون الوجه الشبابي لحزب أعلن إفلاسه منذ وصوله سدة الحكم
هم اليوم يكرمون البلاد والمجتمع عبر تنكيل علمه ، بل عبر إختراق إعتصام سلمي دعت اليه أصوات تريد لسورية أن تكون نظيفة من بؤر الفساد والمفسدين ، وقد زج بعض المتظاهرون المدفوعون من قبل الاجهزة الامنية والذي يقدر عددهم بالالاف بالاحتكاك المباشر مع المعتصمين بالضرب والشتائم وصل الى حد جرح عدد منهم حسب مصدر الخبر أعلاه
بناء على ماجاء فأننا نجد بإلغاء قانون الطوارئ واجب أخلاقي ، هذا إذا أراد أن النظام أن ينظف وجهه من الوحول الآسنة التي يحافظ عليها منذ أول نشيد ثوري زائف
ستكون سورية نظيفة ـ هذا مؤكد ـ بعد أن يبادر الدكتور بشار الأسد بأنهاء دوره كرئيس غير منتخب ، وقبل ذلك يترتب عليه إقالة
من إعتاشوا وتكاثروا ونهبوا وأفسدوا أبان فترة حكمه .
ائتلاف السلم والحرية الأمانة العامةالمشتركة
أحمد سليمان/ ألمانيا
فيوليتا زلاتيفا/ بلغارية