تشييع الصحافي الديمقراطي سمير قصير
لأسباب مقاربة وبتحريض من النظام العربي المغتصب لمجتمعه أغتيل من قبله ميشل سورا
بعد إغتيال المثقف النهضوي والإعلامي سمير قصير ينبغي على كل قارئ لامسه كلام الشهيد قصير أن يتحلى بقدر من المسؤولية الأخلاقية الإنسانية حياله
كتب أحمدسليمان : اليوم تماما يتأكدالعالم بأن لبنان ينهض ويتلاحم وبإستطاعة إسقاط قوى التأخر والجهالة .
وإذا كانت المؤسسات الرسمية في لبنان تم تدنيسها بالعقل الإستخباراتي العسكري فينبغي على الشرفاء العاملين بتلك المؤسسات أن يبادروا بإستقالات جماعية كتعبير عن رفض قاطع للدولة العسكرية التي تم تركيبها وفقا للدور السوري المتحكم بلبنان .
والحال كما أسلفنا إننا إزاء صحافي معارض لتلك القوى التي أبت إسكاته بالتالي كان هدفها ، ذلك إن التاريخ وفق مفهومهم سيكتب بدماء الماضي وإن المستقبل سيكون لهم وإن الشعوب ستكون كما الخراف
المشهداللبناني اليوم بقواه المتحررة و مواطنيه الشرفاء يعدون العالم بتغيير غير مجيير للخارج رافضين كل أشكال الوصاية والكنتونات
في إنتفاضة 14آذارالتي نتجت على خلفية تراكم سياسي وقمع واستبداد وتوجت ووصمت بإغتيال الرئيس رفيق الحريري وإستشهاده في ذلك التاريخ بدأ لبنان إستقلاله الرمزي وقد حار العالم يومذاك بالإنتفاضة التي بدون أدنى شك أسست للبنان الحرية
وها هو اليوم يتلاحم مجددا… وكأن لبنان اليوم ومع حادث إغتيال الصحافي سمير قصير يقول للعالم هنا فدية والآتي أعظم
إختلطت مشاعر المتابعين لمشهد تشييع الصحافي الديمقراطي سمير قصير الذي اغتيل مؤخرا وقد جال بالنعش عدد من قياديي الحزب الشيوعي واليسار الديموقراطي ولفيف من وسائل الإعلام والصحفيين وأصدقاء قصير.
وعند إمعان النظر بالحاملين للنعش نتبين كل من امين عام اليسار الديموقراطي الياس عطاالله ومدير عام صحيفة النهار جبران تويني إلى جانب نواب معارضين
و مر النعش أمام بناء صحيفة النهار وسط بكاء المشيعين وبعد حين تابع الموكب نحو مبنى البرلمان اللبناني، وقد لوحظت مشادة بين معارض بارز و حرس البرلمان الذي منع الاقتراب إلى البرلمان،حيث كان مقررا ووسط هذه المشادة الكلامية تابعوا حملة النعش والمشيعين رغبتهم،غير مكترثين للحرس وجال الموكب أمام البرلمان قبل ان يتابع طريقه إلى الكنيسة حيث مراسم التشييع للصحافي المغدور
بعد إغتيال المثقف النهضوي والإعلامي سمير قصير ينبغي على كل قارئ لامسه كلام الشهيد قصير أن يتحلى بقدر من المسؤولية الأخلاقية الإنسانية حياله
فإن إغتيال الصحافي الديمقراطي سمير قصير أعاد للأذهان سلسلة من
الأصوات المتحررةالتي أسكتتها العقلية البربرية المسيطرة في المنطقة العربية من محاولة تلك العقلية لإسكات الكتاب والمفكرين وقد سبق سمير قصير لهذا المصير المأسوف ميشل سورا الذي إغتيل لأسباب مقاربة وبتحريض من نظام شمولي لا تهمه سوى إستمراه بكذبةإخترعها كسيد سادي يأنس للأذى – هو كذلك،النظام العربي الرجعي المغتصب لمجتمعه
تقرير صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
organization_opl@yahoo.com
www.opl-now.net
www.opl-now.org
00491626534011
0035929315540
00359889450710