الصحفى المصري محمد يوسف حكم عليه 6شهور وكفالة 100 جنيه
فى تدافع غريب لأحداث سقطت علينا على الرغم من تصورنا أنها بسيطة وسوف يفهم القاضي الموضوع ويحكم بالعدل ولكن جاء الحكم منافيا لتوقعنا … فقد صدر يوم 19 سبتمبر 2005 بحبس الكاتب الصحفي محمد يوسف 6 أشهر وكفالة 100 جنيه لإصداره مطبوعة بدون ترخيص ولا تعرف ماهو الترخيص الذي بحث عنه ضابط المصنفات الفنية وتعب نفسه وفهم قبل تحرير المحضر فنحن نصدر دورية تحت رقم 12277 من دار الكتب إدارة الدوريات بتاريخ 2 / 7 / 2003 وذلك من خلال مؤسسة الإنباء العالمية للطباعة والنشر بموجب سجل تجارى يحمل رقم 42492 بتاريخ 23 / 1 / 2001 وبهذا يصبح من حق المؤسسة إصدار دورية غير منتظمة تهتم بالشأن الثقافي وتغطية الندوات وعرض الكتب وتحليلها…ومن خلال وطن ديمقراطي حر يؤمن بحرية النشر والتعبير وحرية الإصدار تجاوزنا محاولة التجميد وقررتا التجاوز لها من خلال إصدار دورية من خلال دار النشر المسجلة رسميا بعد قرار حظر الجرائد القبرصية ولأننا لا نملك ما يساعدنا للتغيير إلى لندنية تجاوزنا المسألة ولجأنا إلى الدورية من أجل إتاحة فرصة للتعبير وفرصة الحرية لجموع من الممارسين للمهنة وحاولت الأنباء الثقافية العالمية فتح مجالات أرحب من خلال التقرير التي تكشف زيف الثقافة السياسية الملتبسة التاريخية من خلال فض التشابك مابين التاريخ والنضال والانتهازية من خلال الفكر الثوري الثقافي الذي حاول من أجل الحصول على حريته وسلمها بحض أرادته لحكومة الثورة وتنازل عن حرية إصدار الصحف لأنه وجد من يضمن له لقمة عيش ومرتب أخر الشهر …. ولكن من خلال إصرارنا على الاستمرار على الرغم من الحصار سواء من الأمن والمطاردة على الرغم من وجود دوريات أخرى في السوق الصحفي وتوزع عن طريق مؤسسات قومية وتباع بسعر مبالغ فيه على الرغم أننا كنا نوزع الجريدة التابلويد مجانا ونوزعها باليد فمن أين أتى الضابط الهمام بالنسخة التي حرزها وأقام عليها بنيان القضية إلا إذا كان هناك من سلمها وتابعها بالتليفون ونحن نعلم أن هناك فريقا يدعى حرية الصحافة ويطالب الأمن بمطاردتها ويطالب بديمقراطية المجتمع وهو يحارب حرية التعبير أه يا وطن كم فيك من متناقضات وانتهازيين ومرتزقة…. فهم لديهم تصور مرضى أنهم اسكتوا صوت الأنباء الثقافية العالمية لكننا لن نصمت ولن نموت فنحن مستمرين على درب الحرية تحت شعار وهدفا واحد إن القدرة على التعبير هي القدرة على الحياة… ومن خلال هذا نحن نطالب السادة ضباط المصنفات الفنية وأمن الدولة قبل اتخاذ أي أجرأت ضد أي صحيفة تصدر كدورية عن دار نشر أن يقرأ القانون ( قانون المطبوعات ) وقبل ان يقوم بتقديم خدمة لشخص ما قمنا بنقده وكشف دوره التأمرى على الحركة الوطنية وتسهيل دور الصهيونية العالمية في اختراق صفوف حركة المعارضة تحت مسمى مراكز حقوق الإنسان أن يعرف ماهو دوره واضحا في اللوبي الصهيوني الامريكى والدورات التي حاز عليها في باريس وروما وحقيقة دوره مع يهود كندا … إننا كمجموعة تصدر جريدة الأنباء الثقافية العالمية لا نقبل تمويلا ولا تبرعا ونقوم بتوزيعها مجانا من خلال إننا جيل الثقافة المجانية وان المواطن لا يتحمل ثمن الجريدة ومن خلال إيماننا بدور الجريدة في صياغة رأى عام جماهيري حاولنا ونجحنا فى بث رسالة توعية من خلال ملفات عن الحركات السياسية قبل الثورة ومتابعة حركة الشارع المعارض للاستفتاء وانتخابات الرئاسة فإذا كان هذا عقابنا فنحن نرحب بهذا العقاب لكننا نناشد كل الباحثين عن حرية التعبير والنشر في الوقوف بجوارنا حتى يتحول الحق في الإصدار مشاعا لكل المجاميع التي تبحث عن منبر للتعبير ونشر أهدافها وسط الجماهير وتعليمهم فن التحريض وفن الاعتراض بعيدا عن ثقافة الانترنت التي لا يحوزها الاالصفوة والنخب المالكة للشبكات والأجهزة فمازال الجريدة الو رقية هي المحك لدى القارئ الباحث عن الحقيقة عن المعلومة التي يثق في كاتبها … إن محاولة الأنباء الثقافية العالمية في إرساء قاعدة صحفية وهى قاعدة البحث والتحري من خلال التقارير السياسية والبحث فى تاريخ الحركات السياسية المصرية … ومن محاولة رصد تاريخ الحركة الماركسية المصرية من خلال جيل السبيعينات وقيادات حركة المعارضة التي تقود المعارضة الآن وجعلها متاحة لكل الباحثين عن المثل والقدوة والكرامة والموقف من خلال مجموعة من الطلبة تصدوا لهراوات الأمن المركزي وتعسف أمن الدولة وذاقوا شبابا فى عمر الزهور مرارة السجن والمعتقل… إن دور جريدة الأنباء الثقافية العالمية دورا تنويريا ولم تبحث عن الربحية والمكسب ولم تتصيد الندوات والمحافل في محاولة لترويج الجريدة لكن كنا نحاول أن نقوم بتوزيعها يوم صدورها مجانية وبأعداد تجعل كل منتدى يحوز على عدد مناسب … لقد حاولنا وفى النهاية أخذنا الثمن ستة شهور وكفالة 100 وذلك لاننا نحيا فى مجتمع متناقض لايعرف ماذا يريد وماذا يفعل ونقابة تبحث عن اموال المعاشات وبدل التكنولوجيا وتمرير مشروع الخصخصة …. ومجتمع صحفى لخبطيطة مندوب الاعلان رئيس تحرير وعضو نقابة لانه لديه القدرة على دفع العشرة الاف جنيه … ونحن على أبواب السجون دون حماية لماذا لاننا أحترمنا المهنة وأحترمنا القلم …. اه يانقابة يحكمها أمن الدولة
الصحفى المصري محمد يوسف
عضو نقابة الصحفيين المصريين
حكم عليه فى جلسة 17 / 9 / 2005 ـ فى القضية رقم 8489 / 2005
6 شهور وكفالة 100 ومصادرة العدد
التهمة اصدار مطبوعة بدون ترخيص
3923534 ـ 0121132658 ـ 0123369915 ـ 0105710482