ألم نقل بأن سورية ذات رسالة خالدة …اختفاء ( ركانة محمد مطيع حمور ) كاتبة نشرت مقالين عن الفساد
ينشغل العالم بأعياد رأس السنة الجديدة والأجهزة الأمنية في دمشق تحتفل على طريقتها ، هذا وقد بلغ القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية خبراستدعاء السيدة ركانة محمد مطيع حمور( 43عاما-حاصلة على شهادة دبلوم فلسفة وشهادة ليسانس فلسفة وعلم نفس نشرت سابقا كتابا.متزوجة منذ العام 1993) الى الأمن السياسي .والثابت لدى منظمتنا بأن السيدة ركانة تقدمت بدعوى على عدد من رموز الفساد في سورية مطالبة حقها كوريثة شرعية لوالدها وهو واحدا من أكبر وأشهر أصحاب رؤوس المال في سوريا ، وقد علمت المصادر بأن السيد محمدمطيع حمور والد ركانة قد أودع لدى المصارف السورية لها مبلغا وقدره خمسة وعشرون مليون ليرة سورية أي ما يساوي خمسمائة ألف دولار أمريكي إسوة بإخوتها
ونظرا لوجود خلاف عائلي بين ركانة وإخوتها فقد حرمت من حقوقها بعدأن تواطئ إخوتها مع مسؤولين كبار في الدولة السورية .والذين بدورهم إستغلوا وجود العائلة في السعودية ليقوموا بدور اللص الذي يحرص على تطبيق القوانين وفقا لمصالحه .
هذا وقالت المعلومات بأنه ثمة نوايا خلف الكواليس لحبسها لان بعض المعلومات تفيدوزير العدل السوري لعب دورا سلبيا وانضوى لصالح الأشقاء بعد أن طمأنهم بانه سيتم السيطرة على الامور وضمان مصالحهم جميعا
وتذكر المصادر بأن وزيرالعدل سأل الأشقاء إن كانت لديهم رغبة بحبس شقيقتهم صاحبة الدعوى عبر استخدام مانشرته في شبكةالآن من كتابات تشير فيها الى ملف الفسادالذي تتطرق فيه لفضائح وسرقات طالتها وفي ذات السياق علم القسم الأوربي بأن الأشقاء غادروا منذ يومين الى المملكة العربية السعودية لابعاد الشبهات عنهم ولإجراء الترتيبات التي تؤ من لهم مصالحهم .
والسيدة ركانة محمد مطيع حمور تعرضت لمضايقات وتهديدات متكررة من جهات لها ارتباط وثيق بالملف المذكور سبق و في يوم 20 12 2005تم تبلغها للمثول أمام محكمة صلح الجزاء الأولى بسبب مقالتها التي كشفت سرقات المنشورة في شبكة الآن والتي تتضمن على وثائق ومستندات تبين تزوير توقيع والدها لجعلها محرومة من حقها في الإرث وأيضا علمت المنظمة بأن سيارتها وهي من نوع( هونداي أتوز ) والتي لم تنهي تقسيطها بعد تعرضت للتخريب . والسيدة ركانة من المفترض أن تكون واحدة من الذين قد ورثوا المليارات عن والدها المتوفي وهاهي اليوم تستدين المال حتى تتمكن من إجراء عمل جراحي خطير لإبنها ذو السنوات الخمس
تحليل القضية وفقا للمنظمة :
إن اشكالية الموقف حسب رأي المنظمة له بعدين قانونيين الأول مرتبط بتزوير الملفات والوثائق التي بموجبها استطاع المتحايلين
على القوانين حرمان السيدة ركانة من إرثها الطبيعي
أما البعد الثاني وهو حين يئست السيدة ركانة من مواجهة طغمة مختلطة من تجار ومسؤولين في البنوك السورية وهؤلاء من المؤكد لهم
محميات أمنية خاصة وفقا للمشهد البوليسي في سورية فكان لا بد للسيدة ركانة حمور أن تلجأ للكتابة عن مأساتها عبر الإعلام وهذا حق طبيعي خصوصا إذا راجعنا كتاباتها المدعمة بالوثائق القانونية الصادرة من ذات المحكمة التي فشلت بمقاضاة مسؤولين لهم باع طويل بتعميم الفساد.
المفارقات الأمنية في سورية :
ومن المفارقات الأمنية في سورية هو تعديل طرأ على الموعد المقرر حين ذهبت السيدة ركانة الى الأمن السياسي حسب موعدة المذكرة أي الساعة السابعة بتوقيت دمشق وهناك قيل لها أن تذهب الى الادارة العامة للقاء باللواء محمد منصورة عوضا عن الموعد الذي حددته المذكرة ولكنها حتى لحظة صياغة هذا التقرير لم تخرج من هناك
إن منظمة ائتلاف السلم والحرية وفقا لما وردأعلاه تطالب الدولة السورية ، بل ما تبق من مسؤوليها الذين يعول عليهم حماية القوانين ، العمل على متابعة أبرز ملفات الفساد في سوريا وتقديم المتورطين بتزوير الملف مهما كان دورهم وتقديمهم لمحاكم عادلة.كما تبدي المنظمة قلقها المتزايد على السيدة ركانة محمد مطيع حمور(التي إختفت مساءاليوم) وعائلتها المكونة من زوجها وثلاث أطفال صغار أحدهم مازال يعاني من مرض خطير وتطالب المنظمة إطلاق سراحها فورا
أحمد سليمان رئيس منظمة ائتلاف السلم والحرية
فيوليتا زلاتيفا مسؤولة القسم الأوربي
Organization for peace and liberty – O P L