زملاء

مسؤول أممي ينفي معرفته بالجهة التي ارتكبت مجزرة خان شيخون !

بعد اعتراف روسيا والنظام السوري بمجزرة الكيماوي ، يتحفنا اليوم رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا باولو بينيرو بالتصريح التالي : ” لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك”.

حذَر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا باولو بينيرو من وقوع “كارثة وشيكة” في إدلب شمال غربي سوريا.

وقال المسؤول الأممي في تصريحات للصحفيين الجمعة عقب انتهاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، “لدينا انطباع بأن مشاهد تجري الآن كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

غارات بالقنابل العنقودية استهدفت في وقت سابق مستشفى كفرنبل بإدلب (ناشطون)

ولفت بينيرو إلى أن “النظام السوري والقوات الموالية له قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلا عن تورط قوات النظام في استخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال العام 2016”.

وتابع “لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيمائية قبل وأثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي”.

وأردف “صحيح أن الحصار تم رفعه عن مدينة حلب، ولكن انعكاساته ستبقى قائمة في جميع أنحاء سوريا”.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن المتورطين في استخدام مواد كيميائية في بلدة خان شيخون بريف إدلب مطلع أبريل/نيسان الجاري، قال المسؤول الأممي “لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك”.

وعقد مجلس الأمن الجمعة اجتماعا بصيغة “آريا” مع أعضاء لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا التي يترأسها بينيرو. وتعد هذه الاجتماعات غير رسمية، وتشارك فيها شخصيات بارزة من خارج المجلس لتسليط الضوء على قضايا معينة، بناء على دعوة أي دولة من الدول الأعضاء بالمجلس والبالغ عددها 15 دولة. ولا يصدر عن تلك الاجتماعات أي بيانات أو قرارات أو توصيات.

وقال دبلوماسيون لوكالة الأناضول إن أعضاء اللجنة استعرضوا في إفاداتهم خلال الجلسة تداعيات تأثير العنف على المدنيين، وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها من قبل قوات النظام السوري.

كما استعرضوا تدابير المساءلة المحتملة التي يمكن اتخاذها لمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الفظائع، إضافة إلى تداعيات استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع.

المصدر : وكالة الأناضول

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق