زملاء

دعوة لتنشيط الدبلوماسية الفلسطينية ومراقبة دولية لدرئ مخاطر تجزئة ملف الأيدز

نشــــطاء الـرأي 22 يناير, 2006

183 2 دقائق

الهيئات الخيرية المتفاوضة توصلت إلى اتفاق على دفع عشرة ملايين يورو عن كل طفل من أصل 426 مصابا

قال الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج ”إننا أبرياء كما الأطفال الذين انتقل إليهم المرض

ممرضة بلغارية قالت “نحن ضحايا لعبة سياسية قذرة أننا نفهم هذه الحقيقة ولكننا منهكون”

Bulgaria,Germany

لم يبدي الطرف البلغاري الرسمي استعداده في دفع تعويضات لتمويل صندوق دولي لمساعدة الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز أنشئ مؤخرا هذا طبيعي ، ذلك إدراكا منه وتأكيد لبراءة المتهمين ، ولكنه سيشارك على غرارالبلدان الأوروبية الأخرى في تدريب أطباء وعلاج هؤلاء الأطفال ضمن أجندة عمل إنسانية يعدها الاتحاد الأوروبي. في ذات الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في طرابلس حول إنشاء صندوق دولي لتعويض الأطفال الليبيين فأن ذلك لايلزم حكومة بلغاريا ,لأن جهة بلغاريا غير حكومية تتفاوض مع الليبيين والمعلومات المتوفرة لدى منظمة ائتلاف السلم والحرية حتى هذه اللحظة تفيد بأن الجانبين الممثلين بالهيئات المدنية والخيرية البلغارية والليبية توصلا إلى اتفاق على دفع عشرة ملايين يورو

عن كل طفل من أصل 426 مصابا أي مايقارب إجمالي مبالغ التعويض المطلوبة 4.3 مليار يورو وتذكر المعلومات بأن المفاوضات الجارية يشارك فيها دبلوماسيون غربيون أوروبيون وأميركيون

بدوره قال الوزير الفرنسي فيليب دوست بلازي (وهو طبيب قلب ).آن الآوان لبلوغ هذا الكابوس نهايته “. وعبر للممرضات والطبيب “عن تضامنه المطلق بصفته طبيبا” وهو أول وزير غربي يلتقي المتهمون في قضية الإيدز منذ عام 1999

والثابت بأن محكمة ليبية حكمت بالإعدام على الممرضات والطبيب في مايو/ أيار 2004 إلا أن المحكمة الليبية العليا قبلت في ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم طلب الاستئناف الذي تقدم به المتهمون وهو مايمهد لإعادة النظر في المحاكمة وذلك لعدم قانونية الإجراءات وبسبب أنتزاع الأقوال تحت وطأة التعذيب
وقد توصل فريق البحث الدولي في المنظمة بأنه حتى هذه اللحظة لم يتم نقل المتهمين الى أماكن جديدة على اعتبار ان القضية سقطت بعد أن تم إبطال مفاعيلها

وتؤكد المصادر بأن الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج لازال في قسم المحكومين بالاعدام على الرغم من سقوط هذاالحكم وكونه موقوفا على ذمة قضية سينظر فيها

بناء على ماجاء وفقا لفريق البحث الدولي المتعاون مع منظمة ائتلاف السلم والحرية وسائر الهيئات المنضوية فيه (جمعية النهضة الثقافية البلغارية – مقرها بلغارية، جمعية أصدقاء الكتاب – مقرها النمسا،التجمع الدولي لأقليات الشتات – مقرها أمريكا ، المركز العالمي للصحافة والتوثيق – مقره سويسرا ،تجمع نشطاء الرأي – مقره ألمانيا، مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي – مقره هولندا، مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية “شمس” مقره فلسطين ، مركزالآن للثقافة والإعلام – مقره بيروت ) إننا والحال نبدي قلقنا المتزايد لعدم تحديد موعدا جديدا للمحاكمة والمعروف بأن القانون الليبي لايجيز تمديد حبس الموقوف على ذمة اي قضية امام النيابة العامةالا مدة أقصاها 48 ساعة .والثابت في حالات مماثلة وأي تأخير في تحديد موعد الجلسة سيؤدي الى انتهاكات تنال من حق الموقوفين بمعرفة مصيرهم بعد قرار اعادة النظر في قضيتهم خصوصا إن معلومات وصلت توحي عن نوايا مبيتة تشير الى الأستفراد بالطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج وجعله طرفا أساسيا مستثنى من الإفراج المأمول كما تأمل المنظمة من تنشيط الدبلوماسية الفلسطينية إلى جانب حماية دولية لدرئ مخاطر تجزئة ملف الأيدز.