تلقى الناشط الحقوقي والسياسي والمناضل العمالي خويا محمد يوم الخميس 23مارس 2006 على الساعة السادسة مساء مكالمة هاتفية من طرف الدرك الملكي بورزازات مؤداها الاستماع إليه بخصوص شكاية مسجلة سنة 2003 — فترة إعتصام العمال — بتهمة عرقلة حرية العمل كان قد تقدم بها المدير المحلي السابق المطرود سنة 2005 من إدارة شركة مناجم إيمني بسبب مؤامرة مناجم إيمني ل 15 أبريل 2004 التي علم بتفاصيلها الرأي العام الوطني والدوليهذه المؤامرة الدنيئة التي نسج خيوطها إدارة الشركة ولوبي الفساد وسماسرة العمل النقابي وكما هو معلوم أدت إلى الزج بالرفيق خويا محمد في غياهب السجن والحكم عليه ابتدائيا ب 10 سنوات نافذة ليتم التراجع على هذا الحكم استئنافيا بقرار الإفراج مع الإدانة بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ، بفضل حملة التضامن الوطنية والدولية الواسعة
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في إطار حملة الإستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها الرفيق خويا محمد للحد من تشاطه ونضالاته بورزازات
وإذ يعبر عن رفضه الصارخ لهذه الأساليب والممارسات البائدة والمشينة، فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي استعداده الكامل والغير مسبوق للتصدي لهذه المضايقات ويحدر من كل محاولة تبغي المس بحريته وكرامته وحقوقه
كما يجدد مطالبته للجهات المسؤولة بتصفية الملف القضائي لمعتقلي مناجم إيمني العالق بالمجلس الأعلى وذلك بإعلان البراءة التامة ومتابعة الجناة الحقيقيين الذين دبروا ونفذوا مؤامرة مناجم إيمني الشهيرة
وسيتم إخباركم بكل المستجدات التي تخص هذه القضية
وإذ يعبر عن رفضه الصارخ لهذه الأساليب والممارسات البائدة والمشينة، فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي استعداده الكامل والغير مسبوق للتصدي لهذه المضايقات ويحدر من كل محاولة تبغي المس بحريته وكرامته وحقوقه
كما يجدد مطالبته للجهات المسؤولة بتصفية الملف القضائي لمعتقلي مناجم إيمني العالق بالمجلس الأعلى وذلك بإعلان البراءة التامة ومتابعة الجناة الحقيقيين الذين دبروا ونفذوا مؤامرة مناجم إيمني الشهيرة
وسيتم إخباركم بكل المستجدات التي تخص هذه القضية
عن منسق الحملة الوطنية والدولية للتضامن مع عمال مناجم
إيمني- اللجنة الوطنية لدعم عمال المناجم
إيمني- اللجنة الوطنية لدعم عمال المناجم
