أحمدسليمان: قضية الإيدز في ليبيا / بين حدي التضليل الإستخباراتي والإستحقاق الدولي
وبررت بأنها تخلت عن الدفاع عن الطبيب الفلسطيني وهذا كلام غير واقعي لأن أحدا لم يوكلها أصلا لتتخلى ، وأشار” اشرف الحجوج ” الذي يعاني من وضع صحي سيئ نتيجة للإهمال المتعمد منذ تعذيبه حتى اليوم ، أشار بأن اي توكيل لها يعتبر باطلا ، نظرا لعدم اتفاقها مع أي من الأطراف المرتبطة بمتابعة القضية ، بدءا بمحاميه الأول” التهامي التومي “مرورا بالسفارة الفلسطينية وصولا الى عائلته التي أكدت للمنظمة عدم كفاءة المحامية ” إذهيبة قدقد “ منذ فشلها قبل عام بملف إدانة الضباط المتورطين بتعذيب المتهمين والذي أدى لتبرئتهم بسببها على الرغم من الأدلة المتوفرة لدى” الفريق الدولي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية ” وهي متطابقة لنسخ مصدقة قانونيا من ذات المحكمة
وفقا للدور السلبي الإعتباطي ، للمحامية ” إذهيبة قدقد “ لايحق لها رفع صورة أطفال بنغازي لأنها بفعلتها هذه تعتبر شريكة بالتستر والتضليل لقضية تم تبرئة المتهمين منها ، لا تعدو عن ذلك إلا محاولة للنفاق والمتاجرة والعهرالإعلامي ، إيماننا كبير بأن ذوي الأطفال لا يشربون مقلبا من هذا النوع . لذلك فإننا نؤكد بأن أي حديث من هذا القبيل عارعن الصحة وكل من لا ينشر هذا التكذيب سوف تتعامل معه المنظمة كطرف متورط
واثناء جلسة يوم 11/5/2006 طالب محامي الممرضات البلغاريات “عثمان البيزنظي ” بالإفراج عنهم بكفالة مالية، وعلى ذات النحوطالب محامي الطبيب الفلسطيني أشرف حجوج بالإفراج عنه في إشارة الى تدهور حالته الصحية ، إلا ان النيابة العامة اعترضت كنوع من التحدي والمماطلة لقرار الإفراج .
وكان قد حكم على الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الموقوفين ( كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا والطبيب الفلسطيني المتمرن أشرف الحجوج ) منذ عام 1999 بالاعدام في 6 ايار/مايو 2004 بتهمة نقل فيروس الايدز الى 426 طفلا ليبيا توفي منهم 51 طفلا
وتؤكد بلغاريا والمنظمات الحقوقية المتابعة للملف من بينها منظمة ائتلاف السلم والحرية بأن الممرضات والطبيب تعرضوا للتعذيب لنزع الاعتراف ، ويشير خبراء في المرض بأن الفيروس ظهر بمستشفى في بنغازي ، قبل عام من بدء الفريق الطبي العمل .
من جهتها تومئ طرابلس إلى إمكانية الإفراج عن الممرضات، إذا دفعت بلغاريا تعويضا لأسر الأطفال يصل إلى نحو 5.47 مليارات دولار. وهذا ما رفضته بلغارية مرارا ، لأن ذلك يؤكد تورط الفريق الطبي بالحادث عمدا .والثابت بأنه اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وليبيا وبلغاريا على إنشاء صندوق مشترك لتعويض الأسر التي مات أطفالها أو التي لا يزال أطفالها يعانون من المرض
وتقول مصادر منظمة ائتلاف السلم والحرية بأنه سيشمل الاتفاق الرعاية المالية والصحية للأطفال فضلا عن تسوية ليبية مع ذوي الأطفال بقبول تعويضات الصندوق وبناء عليه ستصدر المحكمة بسجن المتهمين مدى الحياة ، على أن يتم تسليمهم لتمضية الحكم في بلغاريا.
بدوره جدد القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية مطالبته بتبرئة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني مفندا ما أسماه ” بالأكاذيب البوليسية التي مازالت تحاول إطالة عمر المحاكمة حرصا منهاعلى سمعة القضاء الليبي وحرصا على علاقات ليبيا مع الخارج وليس بذلك سوى مضيعة للوقت ” والإئتلاف المنظمة الوحيدة التي رصدت القضية منذ إطلاق حكم الإعدام في مايو/أيار 2004 معتمدة الأدلة القاطعة والمستندات والصور التي تبين التزويرالفاضح إضافة للتقارير المثبتة للتعذيب وقد تم تعميمها تباعا بأكثر تقاريره للعالم
صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
00496233178790 – 00491626534011
00359889450710 – 0035929315540
www.opl-now.org
organization_opl@yahoo.com