العراق: يجب ضمان الحريات والعدالة الإجتماعية والحد من الفلتان الأمني
وردتنا رسالة من أب عراقي يستصرخ ضمير العالم لإنقاذ قرابة خمسمائة مختطف ونستل مضمون الرسالة “ أن تعملوا من اجل اطلاق سراح كافة المخطوفين والمعتقلين الابرياء .. حيث خطف أولادي الدكتور حيدر وسيف نوري جاسم عباس حسين المياحي بتاريخ 28-5-2006 وبفارق ساعتين بين واحد واخر في منطقة الفضيلية ( مقابل البانزين خانة ) وأمام قوى الامن والناس ومن الشارع العام وطالب الخاطفون باطلاق سراح لاعبي فريق التايكواندو وكل المخطوفين في المنطقة الغربية مقابل اطلاق سرح اولادي على اساس انهم من سكنة ابو غريب ..
الاشاعات المتداولة بين الناس ان عدد المخطوفين قد تجاوز 500 فرد . أناشدكم بأسم عوائل كل المختطفين ومن كلا الجانبين ان تباشروا فوراً حكومياً وعشائرياً وبتدخل علماء الدين لأنهاء معاناة المخطوفين وعوائلهم . ان هذا الاعمال الهدف منه تقديم خدمة مجانية لاعداء العراق من خلال تقسيمه وأشعال الحرب الاهلية الطائفية . انني أناشدكم للتحرك فوراً من أجل اطلاق سراح كل المخطوفين ليس من اجل اولادي فقط وأنما من اجل كل عراقي شريف “
كان نص الرسالة التي بعثها السيد نوري جاسم عباس حسين المياحي ، بناء عليه ، أن منظمة ائتلاف السلم والحرية تساند الشعب العراقي فيما يمر من امتحان مؤسف في مجال حقوق الإنسان وتطالب الدولة العراقية التي فرضت نتجة لواقع احتلالي معين ، أن تلتزم بما يترتب عليها من مقومات مثل ارساء تقاليد الدولة وفي مقدمتها الأمن وضمان الحريات والعدالة الإجتماعية ، عدا ذلك سيكون مستقبل الشعب العراقي والبلاد بؤرة لمزيد من الحواضن الإرهابية وداعمها الأساس حماة البزنس السياسي وأدواته الأصولية والبعثية الصدامية وأمراء الجماعات الإسلامية المنافقة .