أحمدسليمان : في حديث العنف والعنف المضاد… سورية نموذجا
-
أكبر مخرب للأنظمة والقوانين المحلية ، كلما وعد بإصلاحات ديمقراطية يخترق وعوده ويستبدلها بحملة إعتقالات للمعارضين
-
” الخداميين ” ومنظريهم بتاريخ الإفك و التضليل بدءا ببقايا ” كلمنجيين ” وصوليين أصوليين” أتباع ” طرق” يباركها سادة بارعين ، مرضى بجنون البقر و”معوقين” منذ” الأزبكية “في دمشق و”مدرسة المدفعية” في حلب ، يعتبرون أنفسهم قادة وشرفاء ـ اعني اللصوص الذين يعتاشون بإسم المعارضة الإنتهازية وهم سليلوا أنظومات جحيمية ، بدورهم الآنف ذكره ، أخطر من النظام السوري وخدامه المنشق ، لقطاء وأتباع على غرار الشيخ رفعت الأسد
-
استبسل عسكر” النظام السوري “وتلك” الجماعات” معا، بسفك الدماء وتفخيخ البلاد بالرعب والزنازين ، والنتيجة كانت آنذاك بأن المنفذين للأعمال الإجرامية (حسب الرواية الإلهية)لا يمتون بصلة للإخوان المسلمون مثلا
قلما تستوقفني عناوين المعارضة السورية ذات الأفق الواضح التي تتقبل النقد البناء في برامجها كتلك المتمثلة بالأحزاب والهيئات المدنية والحقوقية والثقافية ، ذلك إنها نضجت وفق شروط ومتطلبات حقيقية ، نعني بذلك تلك التي لم تتسلح بأوثان أو أساطير ، ونستثني أيضا الذين لهم نزعات عنفية وثبت تورطهم بجرائم سياسية كالقتل المبرمج لأهداف مدنية والإغتصاب والسطو والنهب لمقدرات البلاد.
في القرن الفائت ، أحداث الثمانينيات كنموذج واقعي ، حين تنصلت الجماعات الأصولية مما إقترفته من جرائم ، متذرعة بأنه حصل في صفوفها انقسامات مارأيكم ؟ وهكذا بتصريح واحد تم تضليل الرأي العام السوري في الوقت الذي سال فيه دماء المدنيين عبر تعنيف البلاد من قبل النظام وخصومه من الذين يتلطون تحت مسمى “جماعات دينية” ، ذلك إن طابعها الحقيقي ينم عن وصولية باذخة.
، سيبدوالكلام حول ذلك كنوع من التشهير إلا اننا نورد وقائع ربما في زمن مناسب وعندما تتوفر الظروف لعدالة حقيقية ، حينها تنكشف خفايا الأمور وعلاتها ، أما الحديث عنها في الوقت الحالي لئلا تعتقد بعض الجهات بأن تلك الأحداث أصبحت كشيئ من الماضي .
ذلك إن ذات الجماعات ، تتباكى مدعية بأنها مظلومة من قبل النظام ، لاشك إن النظام ظالم بحق الجميع فهوأكبر مخرب للأنظمة والقوانين المحلية ، وكلما وعد بإصلاحات ديمقراطية يخترق وعوده ويستبدلها بحملة إعتقالات للمعارضين ، هذه طريقته وهو خبير بالتحريف والتزوير لأنه منبت الفساد وبذرته.
الجماعات تلك ، اليوم، تطالب الأحزاب السورية الوقوف الى جانبها متناسية دورها الملهم لمسوغات العنف الذي انتهجه نظام دموي بإمتياز يكفي أن نشير الى “مدينتي حلب وحماه “، وقد استبسل عسكر” النظام السوري “وتلك” الجماعات” معا، بسفك الدماء وتفخيخ البلاد بالرعب والزنازين ، والنتيجة كانت آنذاك بأن المنفذين للأعمال الإجرامية (حسب الرواية الإلهية)لا يمتون بصلة للإخوان المسلمون مثلا … ، الأمرأشبه بكوميديا مؤسفة وحزينة ، ياللهول ، هل سنقرأ بعد الآن أكثر من هكذا هراء وسخف وصفاقة؟
بكل سذاجة تشبثوا بإكذوبتهم وجعلوا من أنفسهم أضاح، أبرياء ، وفي وقت لاحق راحوا يزايدون على العالم بأنهم دعاة للحوار والديمقراطية والسلم الأهلي ، ذات الطروحات تبناها النظام السوري منذ احتلاله للدولة واستخدامه لها بطريقة بوليسية فبات الشعب السوري بين يدي النظام بمثابة طفل لايجيد قراءة الدرس السياسي . فإذا خرج أحدا وقال كلاما أو أدان فعلا أو أشار الى بذرة الخراب والمفسدين سيكون عميلا لسفارة أو مخبرا حسب فذلكة النظام ،نظام وضع مفاصل أساسية لطبيعة حكمه منذ عقود أربعة ، مارس خلالها أبشع أنواع الحكم النيوعسكرتاري و البوليسي المرعب
تلك “الجماعات “، نظرا لإنتهاج العنف وعبر أفعالها وجرائمها المشينة ساهمت بإطالة عمـر” النظام السوري” لعقود أخرى بسبب تلك الجرائم فرضت قوانين عسكرية بذريعة أمن البلاد . أمثال هؤلاء ، مكانهم الطبيعي في السجون و المصحات ربما
نسوق هذا الكلام لئلا يختلط المشهد وينشأ إلتباسا يبدو فيه حتى الذي سحق وأعدم الآلاف من الشعب السوري معارضا ،نشير هنا إلى رفعت الأسد بدوره المشهود حيث ارتكب عبر” سرايا الدفاع” التي كان يترأسها آنذاك بجرائم وإبادات جماعية(قصف مدينة حماة وسجن تدمر ) جرائم لاتنس مازالت آثارها حتى اليوم في الذاكرة السورية وفي ضمير الإنسانية .
لذلك ،على العالم ألا ينسى مقاضاتهم ، أيا كانوا هؤلاء ، داخل النظام أم منشقون عنه ، أحزابا أم جماعات مثال على ذلك عبد الحليم خدام الذي نعتبره شريكا فعليا في جرائم النظام السوري منذ الرئيس حافظ الأسد وصولا الى توريث ابنه ،
www.rezgar.com/camp/i.asp?id=61
هذا الرجل (أي الخدام عبد الحليم ، الذي نسي بأنه كان مسؤولا عن الملف اللبناني ) يحاول أن يفهم الغرب ووفق غطاء “ســـوبرإخواني أمريكي ” بأنه نظيفا ولم يكن أفاقا ولصا يسرق أموال الناس ، معتقدا بأنه سيتم إستقباله بالورود بعد أن يلقي بخصومه في النظام السوري وهم شركاء الأمس، طيلة عقود من التخريف والضحك الفساد والدعم لجرائم القتل والتدمير والمساهمة بشكل سلبي في شؤون داخلية لبلدين مجاورين وتعنيفهما بطريقة مروعة ، مثل دعم الأصوليات الإسلامية لتمرير رسائل تخص النظام السوري و مصالحه في لبنان و العراق عبر بوابة ايران ومندوبه في لبنان حزب الله وثمة نسخة طالبانية ممثلة بــ أميرهم الجاهل “زرقاوي” أسكنه الله فسيح جناته عبر فتاوى الأقنية الفضائية المشوهة
ولم يسلم الشعب الفلسطيني على الرغم من تضحياته بمواجهة الهمجية الإسرائيلية المحتلة وتلك التضحيات التي تحولت بكل أسف – طبعا بفضل “حماس” وتهورها الى نار وبارود- “جماعات” منحازة لأنظمة الجاهلية حيث العنف والعنف المضاد ميثاقها وإذا مررنا بنظرة سريعة لإحصائيات الداخل الفلسطيني سنكتشف أرقاما مرعبة ،في اشارة الى التصفيات المتبادلة بين المنظمات الفلسطينية على صلة غير مباشرة بحماس وقد طالت أبرياء لمجرد وجودهم في الشارع أو في شرفات المنازل والمعجزة أن تنتج تلك الحركة جماعات وانقسامات على الطريقة” الإخوانية “في سورية وتنسب اليها تعنيف المدنيين والعزل وهكذا سيكون لإسرائيل أكثر من هدف و مبرر، بل عمرا مديدا ، وأيضا سوف يلاحظ المتابع للمشهد الدرامي العربي سيكتف بأن يد” النظام السوري “مرنة ويبدو الآمر بأحايين كثيرة أن” الدولة الفلسطينية “يتم إدارتها من دمشق عبر تصريحات خالد مشعل
ـ أخيرا وليس آخرا ، ثمة محاذير نأمل من العالم أن يعيها وهي:هناك كثيرين مما يستخدمهم النظام السوري كتابع له ويعطيهم صلاحيات واسعة لأنشطتهم بغية تشتيت المعارضة النظيفة و الواعية لمتطلبات الشعب السوري .
يتوجب الحذر من لوبيات سورية متلونة بمسميات مختلفة ، ثالوث دموي مفضوح ،جماعة رفعت الأسد وبعض المعتاشين على خيرات الشعب السوري ، يطلقون على أنفسهم معارضة! فهؤلاء” الخداميين ” ومنظريهم بتاريخ الإفك و التضليل بدءا ببقايا ” كلمنجيين ” وصوليين أصوليين” أتباع ” طرق” يباركها سادة بارعين ، مرضى بجنون البقر و”معوقين” منذ” الأزبكية “في دمشق و”مدرسة المدفعية” في حلب ، يعتبرون أنفسهم قادة وشرفاء ـ اعني اللصوص الذين يعتاشون بإسم المعارضة الإنتهازية وهم سليلوا أنظومات جحيمية ، بدورهم الآنف ذكره ، أخطر من النظام السوري وخدامه المنشق ، لقطاء وأتباع على غرار الشيخ رفعت الأسد
-
إشارات : ضمن سلسلة تصريحات أطلقتها على خلفية أنشطة حقوقية كان آخرها ما يتعلق بحملة دولية تطالب الرئيس السوري بالتنحي عن منصبه وقد تكرمت إحدى الوكالات العربية في إيطاليا با لإتصال بغية تصريح خاص ، فكان حديثاهاتفيا يحتاج للكثير من الهوامش خصوصا ما يتعلق بالشأن الإقليمي والدولي اضافة إلى ورود فقرات تحتوي على مضامين متعددة ، وحتى تكون الأمور بموقعها الطبيعي أوردنا إشارات حول ذلك في هذاالتقرير
-
بعض المعاقين الذين يضعون توقيعات لأسماء رؤساء ومجرمون ضمن حملة اعلنت عنها منظمة ائتلاف السلم والحرية . وهؤلاء بكل أسف يحاولون دس السموم في صفوف النشطاء بذلك خدمة مجانية للنظام الاستخباراتي ومن على شاكلته ، ومحاولة دنيئة لتشويه الحملة وزجها بمهاترات صبيانية يبرع فيها لصوص التذاكر في مهرجانات الغرب ـ لعل حضراتهم يدركون سبب عدم ذكرنا اسمائهم .
Bulgaria,Germany 16 -6-2006
صادر عن
Organization for peace and liberty – O P L
00496233178790 – 00491626534011
00359889450710 – 0035929315540