أحمد سليمانتقارير حقوقية
الصحافي أحمدسليمان يحصل على إقـامـــة دائمــة في ألمانيا ويبعث برسالة لكل من سانده
نظرت محكمة ألمانية في قضية الصحافي أحمدسليمان وتوجت بمحنه إقامة دائمة ضمن الأراضي الألمانية يذكر بأن القرار جاءوفقا للقانون”60 Abs”الذي تطبقه جمهورية ألمانية الإتحادية والذي بموجبه يقيم اللاجئ بصفة إعتبارية
في هذا السياق رحبت السيدة فيوليتا زلاتيفا :مسؤولة القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية بالقرار الذي وصفته بـ “الإستحقاق القانوني الذي تأخر تنفيذه “، في إشارة “الى 3 أعوام قضاها أحمدسليمان بظروف مؤسفة ” وأضافت فيوليتا زلاتيفا”فهو ايجابيا على نحوما و لكن يفترض على الجهات العليا النظر بملف كهذا بفترة زمنية أقصاها 3 شهور ، كي تكون العدالة مجدية لصاحبها “
من جانبه علق أحمدسليمان “إن قرار كهذا أهم مافيه إنه جاء بعد محاولات عدة لتهميش إنسانيتي وقد نظرت الجهات المختصة بالملف وفقا لقانون يتيح للاجئ التحرك والسفر والمشاركة والإندماج مع محيطه.وإذا كانت بعض الدوائر أساءت لملفي طيلة الأعوام الثلاثة فإن دوائر ألمانية أخرى فقد تداركت الأمر و كرمتني بمنحة دراسية إلى جانب حقوق عينية تمكنني من العيش بسلام “
في هذا الصدد وجه أحمدسليمان رسالة بإسم منظمة ائتلاف السلم والحرية (المنظمة التي اسسها منذ وصوله ألمانيا و هي حركة مدنية ديمقراطية علمانية تضم هيئات ثقافية وحقوقية قوامها كتاب وصحفيين إلى جانب نشطاء من مختلف الإهتمامات الحقوقية والإنسانية ) خاطب في رسالته أصدقائه وزملائه الذين تابعوا ملفه ميدانيا سواء عبر الفاكسات أو التقارير التي تناولت قضيته أو عبر الهاتف في إشارة الى حملة دولية أطلقتها منظمات حقوقية وهيئات ثقافية وكتاب عرب وأجانب إستنكارا لقرارالمحكمة الألمانية قبيل النظر في قضيته ومنحه حق اللجوء
2006 – 7-9
00496233178790 – 00491733166832
00359889450710 – 0035929315540
رسالة أحمدسليمان
أصدقائي…أكتب اليكم بقوة متفحصة… أتمرن اليوم على مواطنيتي
أصدقائي…أكتب اليكم بقوة متفحصة… أتمرن اليوم على مواطنيتي
.أصدقائي جميعا: أكتب اليكم بقوة متفحصة ذلك انني اليوم أتمرن على مواطنيتي ، بل بشريتي وانسانيتي المعهودة التي طالما خدشتها بيروقرطيات الغرب الأوربي ويسرني اخباركم عبر رسالتي هذه بأنني اليوم تحصلت على جواز سفر ألماني يمكنني من التحرك والسفر
زملائي و أصدقائي …أتذكر كل من ساعدني ووقف الى جانبي سواء عبر فاكس بإسمه أو بإسم منظمته أو عبر هاتف طارئ أو متابعته أخباري عبر المحامي دام ديتر كارل وأتذكر في هذه العجالة ” فيوليتا زلاتيفا، نضال نعيسة ، نعيمة إلهامي ، جمال عيد ، د.سعدية المسناوي ، على الحاج حسن ، هايكو ملر ، د. كارين كلاك ود.كرستينا لاينبيرغ ،وحسين الشيخ ، عمر رحال وبسمة الكيومي ، جورج كتن وجهاد نصره ، د. هيثم مناع، قيصر عفيف ، عبدالله الريامي ، ابراهيم المقيطيب ، طيبة المعولي ، خيرية عبدالكريم محمود ، مهند الحسني ، د. محمد الهلالي ، قاسم حداد ، د. صلاح كرميان ، دارين الحجوج، د. كاترين مخائيل ، خويا أمحمد و أخص بالذكر اللجنة المغربية التي شكلها من أجل متابعة قضيتي ممثلة بكل من ( اعراب محمد ،خويا محمد، الزغاري بوجمعة،عماري خالد ، امدياز الحاج،عمراوي حسن ، زكرية محمد،خطيب سعيد، نافير خالد ) إضافة لكثيرين تحملوا أسفي كلما رويت عليهم حكايتي مع هذا الكم الهائل من اليأس الذي لازمني طيلة أعوامي الثلاثة في بلاد البدعة الديمقراطية التي نالت من رهافتي وجسدي ولم تنل من ثقافتي وما تأسس عليه وعيي ،وأكرر ما قلته اثناء محنتي الصحية “الغرب الذي أفهمه ، هو كل ما تأسس عليه وعيي … الغرب الذي أنجب موزار ونيتشه بريخت وغوته .. رامبو و بروتون ، دريدا و بلانشو ولوركا ليس غرب شرويدر أوطوني بلير” أما اليوم ، وبعد أن عشت في تجمع سكاني ساهم بإحباطي وحاول النيل بما هوجميل إنساني لدي ، مع كل هذا وذاك ، فقد مررت بتجربة غنية ، ربما سأكتب عنها في مقبل الأيام ، تجربة في بلاد حــرة وجميلة وشعبها مــرح وعادل هذه البلاد (على الرغم من قسوةالأوضاع التي تجاوزتها) تمثل بالنسبة لي خيارا وحيدا تأسس عليه قسطا من احلامي حين كنت في الشرق
محبتي البيضاء
أحمد سليمان المواطن المقيم هنا