ركانة حمور:عنصر الأمن يريد الدردشة في الحارة لمصلحتي
تحرشات جديدة من عناصر الأمن بحسب ما يصرحون يبدو أن صقلية فقدت مكانتها و المافيا لم تعد إلا مجموعة مراهقة بالمقارنة مع ما نختبر كل يوم..تتكرر محاولات عناصر الأمن بعد عدة محاولات سابقة من عناصر يدعون كل يوم أنهم تابعون لفرع جديد و اللواء فلان أو فلان حتى و صل الأمر بأحدهم انه تابع لفلان مباشر حيث تلقيت في الساعة الحادية عشرة و النصف اتصالا هاتفيا يطلب زوجي و كان المتحدث يدعي انه عنصر من الأمن السياسي يريد من زوجي مقابلته في الحارة التي نسكن فيها (يعني و كأن عنصر من المافيا يريد أن يتم صفقة ما أو ينفذ ما طلب منه من التربص لفلان لاختطافه و الابتزاز لمقايضته )كان رد زوجي أنت تقول انك من الأمن فأي من فروع الأمن تقصد
|
كان رد زوجي أنت تقول انك من الأمن فأي من فروع الأمن تقصد
قال العنصر : أنا من الأمن السياسي
قال زوجي : إن كان لديك تكليف رسمي تفضل و سلمنا التبليغ
قال العنصر يا أخي أنا اعرف كل قصتكم و أريد مساعدتكم أنا أسعى لمصلحتكم لذلك أريد مقابلتك , انظر إلي من الشباك و أنا ألوح لك من الدكان المقابل
قال زوجي : ما هو الموضوع
قال العنصر : أريد ان أدردش معكم الدنيا اخد و عطى
(و بخبرتي بالأخذ و العطاء و الدردشة لما أخذوني وأنا بملابس النوم عنوة من منزلي و اقتادوني إلى قبو التعذيب لتكون الدردشة أكثر عفوية و أكثر إقناعا حيث هناك يمكنهم الأخذ و العطاء يأخذون منك حقوقك الإنسانية و يعطوك رحلة على بساط الريح و يروك قوس قزح على شكل بني ادم ,
و بخبرتي بالدردشة كتلك التي جرت في فرع الأمن السياسي منذ أكثر من سنة و في ليلة رأس السنة حيث كان الإصرار على إشراكي في احتفالهم برأس السنة و ربما كنت أنا ذبيحة الحفلة المفترضة و كانت الدردشة بناءة جدا حيث قال لي العميد انه يريد قص لساني إذا ما تحدثت يوما عن الفساد موضحا لي أن الفساد كان و سيبقى و لن يكون لأحد القدرة على تحديه و ختم لقائه المثمر بعد منتصف الليل بقوله : أنتي أول وحدة تخرج من عندي هيك سليمة أنا بالعادة بقتل القتيل و بيطلع بيقول لي تسلم ايديك و شكرا من كتر ما إني لطيف )
قال العنصر حسنا أنا سأطلع لعندكم بس افتحوا لي الباب ( و هذا فقط لعلمهم أنني قد قمت بتركيب باب حديدي إضافي لمنزلي و ذلك لان المواطن يتمتع بمقدار كبير من الأمن لدرجة انه يكون في فراشه فيصحوا ليجد نفسه في قبو فرع الأمن )
قال زوجي إذا كان لديك أي كتاب رسمي فأهلا و سهلا بك
قال العنصر لا و لكن مطلوب مني أن اعد دراسة عن زوجتك و ما هي شهاداتها
قال زوجي زوجتي خريجة دبلوم فلسفة و إذا كنت تريد الحديث عنها فيمكنك الحديث معها و هي تعطيك المعلومات
فقال العنصر لا لا أريد التحدث مع زوجتك أنا أريدك أنت فأنت زوجها و تمون عليها
قال زوجي ليس بيننا من يمون على احد
قال العنصر يا أخي أنا حابب قدم لكم خدمة حتى ما اسأل الجيران و أثير حول زوجتك الأحاديث ( وكأن الجيران كانوا معي في المدارس التي تدرجت بها منذ الحضانة و حتى كلية الآداب التي حصلت منها على دبلوم الفلسفة و التي يحتفظ كل جار من جيراني بصورة مصدقة عنها )
قال زوجي إن كل المعلومات موجودة لدى رئيس الأمن السياسي اللواء محمد منصورة و ان كان لديك تكليف رسمي فتفضل و بلغه لركانة و هي تراجع رؤسائك و تقدم لهم كل ما يطلبون من معلومات
و إن كنت تريد سؤال الجيران فيمكنك التصرف كما تريد
و لكن يا ريت يكون لديك تكليف رسمي تبرزه
و من الواضح ان ما يجري هو محاولة تضاف الى المحاولات المتكررة لاسكاتي و منعي عن المطالبة بحقوقي المنهوبة و المهدورة و حقوقي كانسانة و مواطنة خاصة بعد ما تواصلت مساعيي و مساعي محاميي لتحريك القضية ضد من ارتكبوا بحقي جريمة الاختطاف و احتجاز الحرية و إصراري على كشف كل ملابسات جريمة اختطافي و من يقف ورائها و كيف يتم اغتيال القانون في وضح النهار
خاصة بعد نشري لمقال حول تمنع المحامي العام عن تحريك الدعوى قضائيا
- للكاتبة قضية مازالت مثار إهتمام الهيئات الدولية التي تنظر فيها كواحدة من الجرائم التي تحدث في سورية اليوم
- لمزيد من التفاصيل في الروابط التالية مقالات للكاتبة
تفاصيل جديدة :ركانة محمد مطيع حمور وفقا لروايتها والمليار ليرة سورية التي سرقها ضباطا ومفسدون |