قضايا
الأمن السياسي مجددا ً …. هل المطلوب سحب ترشيحي ..!؟
إلى متى سنبقى لا نأمن في منازلنا و أوطاننا …؟؟؟؟
يوم الخميس 19/4/2007 طرق بابي عنصر من الأمن السياسي يطلب زوجي و لما فتحت له الباب سلمني ورقة كتب فيها تكليف زوجي بوجوب مراجعة فرع الأمن السياسي الكائن في ساحة الميسات جانب مشفى أمية و ذلك في الساعة العاشرة من تاريخ 21/4/2007 أي يوم |
يعود الأمن السياسي للظهور مجددا ً أمامي ليضغط علي و الغريب أنهم يريدون زوجي أن يكون في قبضتهم قبل يوم من بدأ عملية الانتخابات حيث لا يزال ممكن الضغط علي لسحب ترشيحي .
و قد جاءت هذه الحركة بعد أن نشر لي لقاء أجرته معي جريدة بقعة ضوء المحلية حيث تم تناول سبب ترشيحي و تجربتي التي جعلتني أسعى لأن يكون القانون حصانة كل مواطن .
و قد جاءت هذه الحركة بعد أن نشر لي لقاء أجرته معي جريدة بقعة ضوء المحلية حيث تم تناول سبب ترشيحي و تجربتي التي جعلتني أسعى لأن يكون القانون حصانة كل مواطن .
و في نفس الوقت كنت قد قمت بنشر صورة لي كإعلان عن ترشيحي وكان الشعار ” بكره أحلى ”
و الغريب أن هذا الشعار قد لامس الإنسان السوري مما رفع من أسهمي بين الناس و أصبح الكثيرون يرددونه مما زاد من شعبيتي .
و ربما هو الأمر الذي أزعج بعضهم حتى يسارع لترتيب عملية , الهدف منها واضح و هو الضغط علي لسحب ترشيحي , و إلا فلماذا هذا التدخل قبل إنتهاء عملية الانتخابات ؟ ( و أنا في حالة استغراب مما يجري لأنني ما كنت أظن أن ترشحي سيكون قضية )
يوم الخميس 19/4/2007 طرق بابي عنصر من الأمن السياسي يطلب زوجي و لما فتحت له الباب سلمني ورقة كتب فيها تكليف زوجي بوجوب مراجعة فرع الأمن السياسي الكائن في ساحة الميسات جانب مشفى أمية و ذلك في الساعة العاشرة من تاريخ 21/4/2007 أي يوم السبت .
و كانت جملة من العنصر قالها لي استوقفتني حيث قال : شو بك معصبة لسى ما ساوينا شي …!
يعني تهديد واضح خاصة لمن أصبح له خبرة مثلي في تعديات أجهزة الأمن بعد عدة محاولات ضغط و اختطاف ,و عملية اختطاف و حجز حرية و تهديد بالسلاح و التعذيب لإسكاتي .
و طبعا كالعادة يرفض إبراز هويته أو إعطائي اسمه مخالفا للقانون الذي يحتم على أي رجل أمن أن يبرز هويته الوظيفية .
يعني تهديد واضح خاصة لمن أصبح له خبرة مثلي في تعديات أجهزة الأمن بعد عدة محاولات ضغط و اختطاف ,و عملية اختطاف و حجز حرية و تهديد بالسلاح و التعذيب لإسكاتي .
و طبعا كالعادة يرفض إبراز هويته أو إعطائي اسمه مخالفا للقانون الذي يحتم على أي رجل أمن أن يبرز هويته الوظيفية .
و كنت قد رأيت هذا العنصر قبل ثلاثة أيام من مجيئه إلى بيتي , و كان يتنقل بين الجوار حيث أخبرني البعض أنه كان يحاول الضغط عليهم للحصول على أقوال ترضيه و يطلب منهم بل و يأمرهم بأن يوجهوا أي اتهام لزوجي (طبعا حتى يتمكن من الاستناد إليه في ما يخططون له ) و لما لم يحصل على تجاوب من الناس لما لزوجي من سمعة عطرة بين الناس
فقرروا المبادرة
فقرروا المبادرة
تلك المبادرة التي تذكرني بأول محاولة ضغط تعرضت لها بواسطة ذات الفرع الذي استدعى زوجي منذ ثلاث سنوات تقريبا و لما ذهبنا إلى المقدم الذي طلبنا للتحقيق قال المقدم يعرب أنه لا يعرف سبب استدعائنا و لكن رئيس الفرع أمر بالإحضار .
و مارس العميد آنذاك تهديده و وعيده في محاولة إرعابنا لمنعي من سعيي وراء حقوقي .
فهل المطلوب اليوم منعي من سعيي لأن يكون القانون حصانة الإنسان السوري ؟
و هل المطلوب خطف زوجي و إخفائه حتى أنصاع للضغوط و أنفذ أوامرهم ؟
و هل المطلوب خطف زوجي و إخفائه حتى أنصاع للضغوط و أنفذ أوامرهم ؟
-
إلى متى سنبقى لا نأمن في منازلنا و أوطاننا …؟؟؟؟
-
اكتب رسالتي هذه اليوم 20/4/2007 و لست أدري ماذا ينتظرني غدا
دمشق
ركانة مطيع حمور -
- للكاتبة قضية مازالت مثار إهتمام الهيئات الدولية التي تنظر فيها كواحدة من الجرائم التي تحدث في سورية اليوم
- لمزيد من التفاصيل في الروابط التالية مقالات للكاتبة
تفاصيل جديدة :ركانة محمد مطيع حمور وفقا لروايتها والمليار ليرة سورية التي سرقها ضباطا ومفسدون |