ندى عبود : بعد “يوميات ماكسي بلانك ” تتحصل على عضوية شرفية في منظمات مدنية
تحصلت الفنانة السورية ندى عبود على عضوية شرفية في منظمات أوروبية وعربية من بينها منظمة ائتلاف السلم والحرية وتجمع نشطاء الرأي والديمقراطية ذلك تقديرا لتحديها الواقع الصحي المؤسف الذي تعيشه .احتوت العضوية الشرفية على امتياز تشجيعي كناية عن تأمين صالة لعرض أعمال تشكيلية انجزتها ندى عبود في مشفى ماكسي بلانك – ميونخ – اضافة لتذكرة سفر واقامة لمدة اسبوع في مدينة ألمانية لم يتم تحديدها .
ويذكر بأن المعرض سيكون تحت مسمى “يوميات ماكسي بلانك “، ولهذا الإسم دلالة رمزية ، وتم اختياره وفقا لمقترح ناشط بمجال حقوق الإنسان في اشارة إلى ملابسات وكواليس قصة مؤسفة حصلت في ذات المشفى على أن يتم الكشف عن مفاجأة نجومها ثلاث موظفين وطبيب وممرض الى جانب افراد
الثابت بأن ندى عبود من مواليد حمص في 3 اغسطس آب 1977 ، متحصلة على إجازة في الفنون الجميلة (جامعة دمشق) قسم: إتصالات بصرية سنة2000 اضافة الى دبلوم تأهيل تربوي سنة 2001 موقعها الرسمي www.nadaa.info
سبق لندى وشاركت بورشات فنية وعملت بمجال التعليم في مادة الرسم من سنة 2003-2006 في “وكالة الغوث للاجئين الفلسطنيين -الأونروا” وفي “معهد إعداد المدرسين قسم الرسم” ثم ادارت محترفا فنيا الى جانب الفنان السوري علي محمد وأيضا لديها خبرة واسعة بهندسة المواقع الإلكترونية ، ساهمت مع الكاتب السوري أحمد سليمان بمشروع تطوعي يهدف الى توظيف ثقافة الإنترنت من خلال تصميم وبرمجة ما يقارب ثمانون موقعا إلكترونيا تم تقديمها بجهود شخصية لزملاء وكتاب ونشطاء في منظمات أهلية ، وارتكز المشروع على أرضية بيانية انتقائية انطلاقا من حالة الفوضى التي تسيطر على ذهنية متوسطي الأعمار ،عمل كهذا يعتبر مدخلا لحماية الشباب والسلم المجتمعي وهو اول مشروع فردي مفيد دعمه خصوصا من قبل الذين يمتلكون مقدرات عملية جادة بمجال الإنترنت
مع إصدار هذا التقرير اصبح بوسع منظمتنا الإحتفاء بزميلة تعودنا على اطلالاتها الخفية من خلف النت ، تحدثنا عن النجوم والعصافير والزحف الإسمنتي الذي طغى على الحدائق ، أما اليوم ، ندى عبود تعيش ببلاد انهارها وحدائقها ميزة كبرى .
8 مايو 2009
مصدر الخبر منظمة ائتلاف السلم والحرية
