إلى ” طل الملوحي ” أصغر أم وكاتبة وعبرها لنساء سوريا… لن تصمت
إلى ” طل الملوحي ” أصغر أم وكاتبة وعبرها لنساء سوريا… لن تصمت
لم نغادر بعد العقد الأول من الألف الثالثة ، كتابا وصحفيون وأطباء ومحامون يرزحون تحت نير الإستبداد في سورية الحديثة ،المأمون من نشطاء الإنسانية والعدالة مناصرة زملاء لهم ،في سورية الغافية بين فكي الهلاك المؤسساتي والفساد السياسي .
على الإنسانية أن تسجل كيف كرم النظام البوليسي كاتبات ناشطات من أجل تحرر بلادهن ،
ذا هو بؤس سياسي وجهل وتخريب يعززه حجود رأسمال مدجج بمافيات تنهب البلاد كيفما اتفق .
– للنسوة المعتقلات فيما يمر عيدهن الأممي الذي حررهن من أنظمة الرق ، ليقعن بنظم جاهلية محدثة … للأمهات في عيدهن المقيمات في غياهب مظلمة .
– وقد كان لزاما الإشارة لشابة لم تبارح العشرون ربيعا، كتبت عن أحلامها الورقية متمنية لسورية نظام يسود فيه العدل والطمأنينة ،
– لأصغر أم وكاتبة اسمها” طل الملوحي” مرت بمخيلتنا مثل برق حين عرفنا بأنها تحاكم بتهم يطلقونها على زعماء اثاروا عصيانا مسلحا ليس على فتاة وهي على مسافة قصيرة من إمتحانات دراستها ؟؟؟
لعل الحبر لم يجف بعد حين كتبت لبابا الفاتيكان وهي في السادسة عشر ربيعا حينها, مخاطبة إياه عن سبب تجهيل العالم من صرحه .
ولم تنم بعد غزة فلسطين وامهات ثكالى يودعن أبناء وازواج في مدفن معاصر عبر كلمات ” طل الملوحي” , بل عبرها نتوجه لكل مناضلة ،
لن تهدأ عقولنا
سوف نعري بؤر الإستبداد وننظف سوريتنا
من فساد وإن طال فإنه الى زوال . ،