ظاهرة تأسيس منظمات وهمية واستغلال نشطاء الأنترنت
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تأسيس جمعيات ومنظمات عبر شبكة الأنترنت ، على الرغم من أهمية هذه الظاهرة إلا انها تحمل الكثير من الأخطاء الحرفية مما تكون ساحة خصبة لتسلل بعض الأشخاص الذين تكون لديهم أهدافا ذات طابع تخريبي ينال من سمعة منظمات حقوق الإنسان وفاعليتها .
ومن خلال تجولنا في “الفيس بوك ” لمسنا بعض الإستهجان من قبل اعضاء كنا نعتقد بأنهم يمتلكون كفاءات عالية بإدارة الحوار من أجل تشكيل بيئة”انترنتية “نظيفة ولسنا بوارد تسميات محددة واشارتنا هذه تهدف التحذير لئلا يختلط المشهد .
ـ أغلب هؤلاء الأشخاص منتشرون بكثرة وربما أمهاتهم لم تسمع بهم. إذا كانوا يمتلكون مقومات أخلاقية ومبادئ هادفة ، نجدهم يعلنون عن تأسيس منظمة أو جمعية وبعد أيام قليلة نكتشف بأنهم لم يتصفحوا كتابا ، بالإضافة الى انهم لم يتابعوا صحفا ولا يعرفون أهم مبادئ الحوار فأي نشطاء هؤلاء ؟
ـ لذلك نتمنى الإنتباه من هكذا أشخاص . خصوصا حين ترد دعوة عامة يطلب مرسلوها تعميمها … كلامنا هنا يخص اناس غير معروفون بالنسبة الينا فكل من يفكر بتأسيس جمعية أو ممارسة نشاط حقوقي يجب ان تتوفر لديه صلات مع نشطاء المجتمع المدني ( على الأقل يتم ذكر اسمه الحقيقي و توفر بعض المعلومات عنه ) حتى لا تختلط الأمور، فمن يدري قد يكون أحدا له تاريخ إجرامي ويحاول تنظيف سمعته بأنشطة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أما برنامجة الحقيقي يكون اختراق صفوف منظمات حقوق الإنسان وجر النشطاء الى فضاء آخر .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.