زملاء

مجزرة في حلب وقصف بريف دمشق

قال ناشطون سوريون إن قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة أم عامود بريف حلب. وبينما واصلت هذه القوات التابعة للرئيس بشار الأسد قصفها الجوي لمناطق مختلفة من دمشق وريفها، أكد الجيش الحر استهداف رتل عسكري على طريق حمص-دمشق الدولي.
وعثر الناشطون على 15 جثة محروقة وملقاة في بئر قرب حاجز أم عامود العسكري الذي تمكن الجيش الحر من السيطرة عليه قبل أيام. وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن الجثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في وقت سابق.
وفي حلب أيضا، قال مراسل الجزيرة محمود الزيبق إن الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وعناصر الجيش الحر الذين تمكنوا من اقتحام سجن حلب والسيطرة على أكبر مبانيه. وأضاف أن عناصر الحر تمكنوا من السيطرة على عدد من المباني الصغيرة ودمروا دبابة للقوات النظامية كانت تتمركز قرب البوابة الرئيسية للسجن.

الجدير بالذكر أن نحو أربعة آلاف سجين -بينهم إسلاميون ومحكومو حق عام- يقبعون في السجن الذي أعلن الجيش الحر اقتحامه فجر اليوم.

قصف وانفجاران
وفي هذه الأثناء، واصلت قوات النظام السوري قصفها الجوي على بلدات دوما ويبرود والنبك والزبداني في ريف دمشق. كما استمرت في قصف البلدات الجنوبية بالريف ومعظم بلدات الغوطة الشرقية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.

وفي العاصمة دمشق، أكد التلفزيون السوري الرسمي انفجار عبوتين ناسفتين، مضيفا أن التفجيرين وقعا في ساحة الأمويين ومنطقة المزة وأسفرا عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، كما ألحقا أضرارا مادية.

كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح، في قصف لقوات النظام على مناطق بمخيم اليرموك في جنوب دمشق. وأفاد بوقوع اشتباكات على أطراف حي العسالي المجاور وقصف على الأحياء الجنوبية للعاصمة السورية.

من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام كثفت قصف بلدة حلفايا بريف حماة، ضمن حملة عسكرية واسعة تشنها هناك منذ نحو أسبوع.

بدوره أكد الجيش الحر استهداف رتل عسكري على طريق حمص-دمشق الدولي كان في طريقه إلى مدينة القصير الحدودية مع لبنان.

في غضون ذلك، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 84 شخصا -بينهم 6 أطفال و7 سيدات- اليوم الأربعاء، معظمهم في حلب وحمص.

عودة الاتصالات
في تطور آخر عادت خدمات الإنترنت مع استمرار الصعوبات في إجراء الاتصالات الهاتفية، وذلك بعد انقطاع كامل استمر أكثر من ست ساعات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المدير العام للشركة السورية للاتصالات المهندس بكر بكر إن “خدمة الإنترنت عادت إلى وضعها الطبيعي، بينما يتم العمل على إعادة الاتصالات تدريجيا بعد انقطاعها اليوم بسبب حدوث عطل في الكبل الضوئي”.

وكانت خدمات الإنترنت والاتصالات قد انقطعت لمدة يومين كاملين بالحجة الرسمية نفسها التي أعلنت الأسبوع الماضي، بينما تخوف ناشطون من أن تكون السلطات تقوم بهذا القطع “للتغطية على عمليات عسكرية”.

وهذه هي المرة السادسة التي تنقطع فيها الاتصالات عن سوريا خلال الثورة، بينما ترجح شركات متخصصة في متابعة الإنترنت أن تكون الحكومة هي المسؤولة عن عمليات الانقطاع.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق