في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
- المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان يناشد العالم بالعمل لوضع حد للتعذيب لأخذ الإعترافات المبيته في سجون ايران في الأحواز
يصادف اليوم السبت، السادس والعشرين من يونيو- حزيران، يصادف اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، المناسبة التي تنشط فيها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف بوجه جرائم التعذيب وما يعانيه الإنسان من ممارسات غير انسانية بسبب أرائه وافكاره أو من أجل انتزاع اعتراف منه بشكل قسري.
واليوم العالمي لمناهضة التعذيب جاء في اتفاقية للأمم المتحدة، الإتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1987 و التي اشارت الى منع التعذيب وغيره من عقوبات قاسية ولا انسانية أو مهينه بشخصية الإنسان.
وفي الذكرى الثالثة والعشرين لتفعيل هذا القرار، حيث يقبع الآلاف من الأحوازيين في سجون النظام العنصري الفارسي في ايران، يعذبون ويحكمون بقسوة بسبب مطالباتهم الحقة لإعادة حقوقهم الإنسانية على ارضهم وفي وطنهم الأحواز ويواجهون ابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي ويحاكمون دون ان يحميهم اي قانون انساني من التعذيب ومن القرارات والأحكام الجائرة التي تصل العشرات منهم سنويا للإعدام. في هذا اليوم، يطالب المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان المجتمع الدولي وخصوصا منظمة الدفاع عن المعذبين التابعة للأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان العربية والدولية، يطالبها ان تتخذ خطوات فعالة لإيقاف التعذيب في سجون الحكم العنصري في الأحواز وان يسندوا مطالبات الأحوازيين في دفاعهم عن حقوقهم الإنسانية.
اليوم، والعالم كله يناضل من اجل حقوق الإنسان، ارتفع عدد السجناء الأحوازيين خلال الثلاثة وعشرين عام الماضية على عمر هذا القرار الأممي، ارتفع عدد سجناء الفكر في الأحواز الى عشرات الأضعاف وارتفع عدد السجون والمعتقلات التي تقام فيها اكثر غرف التعذيب وحشية في العالم، ارتفع الى عشرات المرات حيث عدد السجون في مدينة الأحواز العاصمة ارتفع من سجن كارون في الاحواز ومعتقلين صغيرين، ارتفع الى خمسة سجون كبيرة تضم الآلاف وعشرات السجون والمعتقلات الأخرى في المدن الأحوازية المختلفة.
ويستنكر المركز الأحوازي ممارسة التعذيب لأخذ الإعتراف أو الممارسات غير الإنسانية خلال الإعتقال والإستجواب والمحاكمة في أي نقطة في العالم ويطالب ايران بوقف التعذيب في سجونه تطبيقا للقرار الأممي هذا.
المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان
26.06.2010