في رسالة لحملة اطلاق سراح الطفلة –الشهيدة-الحية طل الملوحي المحتجزة في سجون أمن الدولة السوري منذ 11 شهرا “وقفوا هذه الضجة وإلا ستدفع طل الملوح الثمن” ، الرسالة التي نقلها الكاريكاتوري المعروف علي الفرزات المقرب من أجهزة الأمن ومن بشار الاسد شخصيا حذرت”أن استفزازكم ستدفع بالسجان للإنهيال على طل الملوحي باللكم والضرب على جسدها المتهاوي” حسب قوله
هذا وتتفاعل الحملة العفوية التي يقوم بها السوريون على صفحات الإنترنت حيث انضم لهذه الحملة الآلاف من السوريون والعرب وحيث يقوم الناشطون المصريو يوم الأحد بأعتصام أمام السفارة السورية في القاهرة للمطالبة بإطلاق سراح أصغر سجينة سياسية في سورية ، التي تم اعتقالها 11 شهرا مضى ولا يعرف عنها أي شيء منذ ذالك ، هذه الطفلة التي بدأت معاناتها مع أجهزة الأمن السوري بعمر الخامسة عشر ومازالت باعتقالها واختفائها منذ العام الماضي.
هذا وتعتزم الحملة متابعة المسيرة وحتى اطلاق هذه الطفلة البريئة أو اطلاق جثمانها ، حيث تتوارد أخبار عن وفاتها تحت التعذيب في أقبية جهاز أمن الدولة الذي يتزعمه علي المملوك المعروف بوحشيته ، هذا وتتضاخم هذه الحملة يوميا رغم الإرهاب المتعمد من أجهزة “الأمن” السورية
حيث يعبر السوريون عن رفضهم للممارسات الوحشية لهذه الأجهزة التي ما توقفت منذ اربعين عاما تحت قانون الطواريء المعمول به في سورية منذ 47 عاما ، والتي تدخل سورية به مجموعة غينيس كأطول مدة لقانون الطواريء في العالم
