أين طلّ الملوحي ؟ … كأن بالأمر فاجعة ليس بمقدور النظام مواجهتها إلا بالتجاهل
“هددت السيدة “عهد الملوحي” الجهات التي روّجت خبر توجيه تهمة التجسس بحق ابنتها والجهات التي نشرت خبر وفاتها تحت التعذيب بملاحقتها أمام القضاء السوري “
أين طلّ الملوحي ؟ ، إذ طالما هي معتقلة واعلن عن اعتقالها بعد شهرين واليوم اصبح لها عشر شهور بالضبط . أول البارحة سربت السلطات السورية عبر وسيلة اعلامية لها حضور واسع انها ستحاكم ، واليوم ، على ما يبدو بعد استقراء النظام لردود الفعل التي أعلنتها منظمات دولية ومن بينها منظمتنا ، اليوم يرد خبر آخر يفيد بأن والدة طلّ الملوحي زارت سجن” دوما ” على خلفية تلك التسريبات المشبوهة ..لكن ادارة السجن أكدت أن اسم “طلّ “غير موجود في سجلات السجن ، و أن خبر نقلها إلى سجن دوما عارٍ عن الصحة حسب قولهم .
تشير المنظمة ان الدور القذر الذي تلعبه الأجهزة الأمنية بات مكشوفاً للرأي العام الدولي ، وتعتقد بأن الهدف من تسريب الأخبار والعدول عنها لا يعدو عن كونه من محاولة لتشتيت العالم .
كما يبدو انه سيكون معتم على القضية إذ لم يصدر موقف رسمي وكأن بالأمر فاجعة ليس بمقدور النظام مواجهتها إلا بالتجاهل كي تتحول كبقية الملفات الغامضة التي ما زالت مجهولة لليوم أبرزها الضابط ” فرحان الزعبي“و “مزيد التركاوي “
ان استهبال العالم صناعة غبية ، وكأن الهدف منها تحويل قضايا البشر الى صفقات للإبتزاز متناسين انه يوجد من يضحك على هكذا نظام اذ طالما إعتاد شعبه على تلقي الضربات ليل نهار ،.. واليوم فيما المشهد السوري الأسود والذي ترعاه أجهزة عٌرف عن صفاقتها ووحشيتها أكثر مما عرف عن واجباتها
ليس بوسعنا سوى الإدانة والتأكيد على المطالبة للكشف عن مصير طل الملوحي كونها باتت مدخلاً هاماً لتضامن قوى التحرر ونشطاء حقوق الإنسان في العالم مع قضايا الوطن السوري وشعبه
أحمدسليمان : منظمة ائتلاف السلم والحرية
www.opl-now.org
- تحذير: يُمنع منعاً باتاً اعادة النشر إذا لم يكن هناك تنسيق مُسبق