طل الملوحي غير محسوبة على تيار ، هي كاتبة… وتحصلت على جائزة العرس الأليم

صادف وجودي اثناء أحد الحورات المباشرة على فضائية سورية حديثة البث ، وقد حاولت اجراء هاتف مباشر من أجل الإشارة إلى عدة أخطاء أبينها بالتالي :

– طل الملوحي هي غير مسيسة ولم تكن بأي يوم ذات اتجاه سياسي واذا كانت تعتمر “إشار ” هذا لا يدل على عمق تنظيمي أو إنها محسوبة على تيار ديني معين هي كاتبة… فلذلك طابع بيئي اجتماعي ، أين الغرابة ؟؟؟ واذا لاحظتم إن غالبية الأحياء الدمشقية وفي حمص حتى .. زوجات المسؤولين الذين هم اليوم يعتقلون المواطنين زوجاتهم يتمثلن بزي يحيل الى ذات الطابع القديم

– طل الملوحي كانت تبعث للمواقع بغية النشر لمواضيع ادبية نثرية وفيها ايحاءات ذات طابع انساني ثقافي وهم ثوري شخصي تعيشه هي اعتقاداً من كونها تعيش ضمن محيط عربي وفي مكان يفُترض به مباركة كتاباتها المناصرة لقضايا تتمثل بالصراع مع الهمجية الإسرائيلية

– عندما استدرجت للتحقيق معها لأنها كتبت على مجلة حائط في مدرستها كانت تلك بذرة أولى لكتاباتها كان حري بموجه المدرسة مناقشتها لا أن يتم التحقيق معها وارهابها مع انه الدستور السوري يتيح لها حق التعبير فإذا اخطأت يوجد سقف تربوي نظراَ لعمرها آنذاك 16 سنة

-مواقع عدة كانت تنشر كتابات طل الملوحي بدون ان تكون قد أرسلتها اليهم وذلك نتيجة الفوضى التي تعم الأنترنت بحيث كل شخص توفر لديه مائة أورو عيّن نفسه رئيساَ للتحرير و راح يلطش مواضيع من غوغل و ينشرها بدون إذن من صاحب ( ة ) الموضوع .

– ابحثوا عن اخبار هذه الطفلة المُغيّبة ولا تطلقوا أحكاما ً بأنها مقتولة بدون أدلة ، ربما هي الآن وأهلها يحتاجون مواساة لا خيبة أمل من أخبار متضاربة

– شكراً لطل الملوحي وهي مُغيّبة ومجهولة المصير فقد ساهمت بكشف الحراك الثوري الذي يبدو لنا بأنه مجرد استعراض ، آملين من قوى العدالة والإنسانية والبشر الفاعلين ان يتابعوا لتحرير المجتمع السوري والدستور من قبضة النظام الإستبدادي الأمني . أحمدسليمان www.opl-now.org