نواصل حملتنا الداعية للافراج عن المدونة والطالبة السورية طل الملوحي، نافين تماما ما نشر عن وفاتها
حملة المطالبة بالافراج عن طل الملوحي. 27- 09-2010
“ننقل عن والدة طل الملوحي تأكيدها أمامنا غير مرة اعتزازها وابنتها بوطنها، وما كررته الأم بأنها إذ ترفع مناشدتها فهي تفعل ذلك “داخل بلدها”، وتطلبه “من حكومة بلدها” رافضة أي تدخل ايضا من حكومة أخرى، وكررت أنهم “عائلة وطنية وتحب هذا البلد قدمت له الكثير وتخلص له”.
إننا إذ نواصل حملتنا الداعية للافراج عن المدونة والطالبة السورية طل الملوحي، نافين تماما ما نشر عن وفاتها، فإننا نؤكد علي النقاط الاتية:
إن وجود جهاز الحاسب ومتعلقاته مع أجهزة الأمن طوال هذه الفترة منذ اعتقال الفتاة يسهل اختلاق أي مادة لتلفيق تهمة لها ولا يعتد بأي أدلة من هذا النوع أمام محكمة عادلة تتبع الاجراءات الفنية والقانونية، خاصة أنه تم اعتقال الفتاة فجأة عند مراجعة لها بعد استدعاء جهاز الأمن الخارجي لها، ودون أي تواصل مع أحد من المحامين أو أسرتها، وانه تم جلب جهاز الحاسب بعد اعتقالها بيوم، وأن الفتاة بقيت بمعزل عن العالم الخارجي طوال 9 أشهر وحتى الآن، وانها تعرضت لمعاملة غير إنسانية تماما.
إن تكرار استدعاء فتاة من قبل الأمن ومنذ سن الـ 16 لسؤالها عما تكتب يعكس حالة “الخواء” التي يعيشها بعض عناصر الأمن السوري بحيث لا يجدون لهم هما سوى تكدير المواطنين ومراقبتهم وترصدهم اواستدراجهم واختلاق التهم لهم، وحالة “الهشاشة والتخبط” التي عليها بعض عناصر هذا الأمن بحيث يترصد حتى الأطفال، تاركين مهامهم الاساسية ، وبالطبع يستفيد بعض الضباط وعناصر الأمن بكافة مستوياتهم من استمرار حالة التربص بالجميع وتدبير قضايا وتهم ومتابعة من يقوده حظه العاثر لهم. إن هذا الوضع يجب أن يصحح، كما يجب انهاء حالة التربص الأمني بالمواطنين.
إننا نتوقع من نقابة الأطباء السورية أن توكل عنها فريقا يسمح له بمعاينة هذه الفتاة المريضة، كذا للفصل في وقائع تعرضها للتعذيب أثناء التحقيق معها، كما يجب توفير رعاية صحية مناسبة لها فورا.
إن اعتقال اجهزة الامن لفتاة قاصر وعدم توجيه تهمة لها أو محاكمتها، هو تغييب قسري ترافق مع تعذيب بدني متوحش قارب على تصفيتها.
إننا نتوقع من السيد القاضي أحمد حمود يونس وزير العدل السوري ان يشرع فورا في طلب وقف هذه الأعمال التي تسيء لسمعة الشعب السوري بين الأمم المتحضرة، والتحقيق في هذه التجاوزات الخطيرة، وتقديم المسؤول عنها للمحاكمة.
إننا نتوقع من مسؤولي الحكومة السورية اعادة النظر في اي مبالغة او زيف حاكته اجهزة امنية وقدمته على غير الواقع تماما، مستخدمين فتاة قاصر كانوا يعلمون بما تكتب منذ فترة وكانوا يعرفون عائلتها جيدا، ثم قرروا فجأة استخدامها لاختلاق قضية مفككة ربما ضد هذا أو ذاك، تعود عليهم بامتيازات بينما يبتزون أيضا عائلة الفتاة ماليا طوال فترة اخفائها.
ونحن على يقين ان النظر بعقلانية لملابسات القضية تلك سيجردها من كل هذه الاكاذيب والمبالغات، وان “التدقيق من قبل ذوي الاختصاص الموضوعيين والحياديين في أصغر التفاصيل وبعض الادلة المختلقة والمعيبة سيسقطها وسيكشف ايضا ما بني على تزوير أو استدراج أو مبالغة”، وسيكشف عن تجاوزات يجب أن تصحح، وأنه سيُتخذ قرار رشيد بالافراج عن الفتاة خاصة مع تدهور حالتها الصحية.
وننقل عن والدة طل الملوحي تأكيدها أمامنا غير مرة اعتزازها وابنتها بوطنها، وما كررته الأم بأنها إذ ترفع مناشدتها فهي تفعل ذلك “داخل بلدها”، وتطلبه “من حكومة بلدها” رافضة أي تدخل ايضا من حكومة أخرى، وكررت أنهم “عائلة وطنية وتحب هذا البلد قدمت له الكثير وتخلص له”. وأنها على ثقة أن قصة اعتقال صغيرتها لو وصلت للمسؤولين كما هي لافرجوا عن ابنتها فورا.
حملة المطالبة بالافراج عن طل الملوحي. 27- 09-2010
http://freetalnow.blogspot.com/
E-mail: freetalnow@gmail.com