سكرتيرة القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زالاتيفا ، تعلن من بلغاريا عن تكتل لمساندة نشطاء سوريون تحتجزهم السلطات السورية
قبل قليل انتهى اجتماع من أجل تشكيل تكتل بلغاري لمساندة نشطاء سوريون تحتجزهم السلطات على خلفية كتابات وآراء ومشاركات سلمية ، تطرق الاجتماع إلى بعض حالات أبرزها قضية اختفاء المهندس نزار رستناوي ، أنور البني ، كمال اللبواني ، مشعل التمو، علي العبدالله، مهند الحسني ، تهامة معروف ، رغدة حسن ،هيثم المالح ، وطل الملوحي … المعزولة عن العالم منذ(27.12.2009) بدون أدنى حق قانوني وبدون تهمة واضحة ولم يُسمح لها بتوكيل محام أو بزيارة منتظمة لها .. اضافة الى ان الإجهزة الأمنية مارست طوقاً سافراً على عائلتها ابرزه تحذيرهم بعدم الإذن لتدخل أي جهة قانونية أو منظمات إنسانية أو دولية مثل الصليب الأحمر … العفو الدولية والهيومن رايتس ، ما أثار حفيظة نشطاء حقوق الانسان الذين بدورهم أبدوا مخاوف على سوء معاملتها أو تدهور صحتها
الاجتماع الذي انعقد في العاصمة البلغارية صوفيا شاركت فيه فيوليتا زالاتيفا نيابة عن رئيس المنظمة أحمد سليمان الذي تعذر حضوره بسبب مشاركته بكونفرانس الائتلاف بمدينة مانهايم وسط ألمانيا
وحسب تصريح سكرتيرة القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية السيدة فيوليتا زالاتيفا ، الذي قالت فيه: ان المجتمعون وجهوا رسالة للبرلمان البلغاري عبر شخصيات ونشطاء وسياسيون ومنظمات وأحزاب وبرلمانيون بلغار أبرزهم “بريبوركا″ مؤسسة مدنية تعنى بحقوق الانسان “ البروفسور فاليري بيتروف، البروفسور أنطون دونتشيف، عميد أكاديمية الفنون البرفسور سفيتلين روسيف، البروفسورة بيتيا فاسيليفا، البرفسور ستيفان فودينيتشاروف، وزيرة الصحة السابقة الدكتورة ميمي فيتكوفا، الشاعر نيديالكو يوردانوف، مدربة الفريق الوطني للرياضة نيشكا روبيفا، الدبلوماسي المتقاعد إزغريف توبكوف، الدكتور إيفان نينوف ، الإعلامية فيليسلافا درفا، الروائي كريكور آزاريان، البرفسور رادكا أرغيروفا، البروفسورملادين غريغوروف، الصحفية ليلي مارينكوفا، البروفسورة زدرافكا أنجيلوفا إضافة الى “مواطنون من اجل التطور الاوربي لبلغاريا” مؤسسة مدنية ، و “اتحاد الأخوة المقدوني، مؤسسة مدنية، ممثلاً برئاسة خريستو ماتوف” فضلاً عن وجود “الحزب القومي البلغاري ف.م.ر.و ، ممثلا برئيسه كراسيمير كاراكاتشانوف (أستاذ تاريخ) و برلماني”
من جهته قال أحمد سليمان في رسالة صوتية وجهها للزملاء المجتمعون أكد من خلالها ” ان العدالة الحقيقية تكون عبر تصعيد الحملات الدولية التي يقف خلفها نشطاء وقوى التحرر المدني في العالم مشدداً على أهمية تحديد الملفات المعمول عليها والتي تبين طبيعة النظام الإستبدادي في سوريا الذي يثبت كل يوم بأنه ينتهك الدستور ويخترق كافة القوانين والمعاهدات التي صادقت عليها البلاد “
يذكر ان الحملة التي تدعمها منظمة ائتلاف السلم والحرية قوبلت بتأييد دولي تمثل بعدد من برلمانات الإتحاد الأوروبي أبرزها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ، حسب قول سليمان الذي أكد على عدم تحديد سقف للمطالبة التي تمثل حقاً مشروعاً للسوريين وفقاً لدستور بلادهم
وكما هو معلوم ان الحملة تطالب بإعلان قوانين تتلائم مع طموحات المجتمع السوري بدءاً بتشكيل النقابات والجمعيات والأحزاب واستقلال القضاء وتحقيق العدالة الإجتماعية والسياسية بين كافة مكونات الشعب السوري والحق بتداول السلطة ” والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً وإطلاق سراح سجناء الرأي والديمقراطية وفق بيان سابق ومنشور بموقع المنظمة الرسمي
منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
