زملاء

المعارضة السورية تعزّز سيطرتها بإدلب وبراميل متفجرة بحلب

مقاتلون من المعارضة السورية في منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي (الفرنسية)

وسّعت المعارضة السورية اليوم السبت نطاق سيطرتها بريف إدلبالجنوبي شمالي البلاد, وتصاعدت وتيرة القتال بريف دمشق, بينما أحرزت القوات النظامية تقدما شمالي حلب. وفي الوقت نفسه, قتل عشرات المدنيين في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق متفرقة بحلب.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة ضيقت الخناق أكثر على القوات النظامية بعدما استولت أمس على بلدتي بابولين والصالحية بريف إدلب الجنوبي قرب الطريق الدولية المؤدية إلى دمشق.

وأضاف أن قوات نظامية متمركزة بالقرب من بلدة حيش انسحبت باتجاه معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرين منذ شهور طويلة.

واستولت المعارضة أمس على حواجز في محيط مدينة خان شيخون, ثم استولت اليوم على حاجز الناعورة قرب بلدة حيش, وحاجز الناقوع شمال غرب بلدة بابولين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن فصائل -من بينها جبهة النصرة– استولت اليوم أيضا على حواجز سحان وصهيان الشرقية وصهيان الغربية بين بابولين وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي, مشيرا إلى مقتل وجرح جنود نظاميين.

معارك تتجدد
عسكريا أيضا, تصاعدت وتيرة القتال فيالغوطة الشرقية بريف دمشق, وتجددت المعارك بالقرب من مطار دمشق الدولي.

وقال المرصد السوري إن جنودا نظاميين قتلوا وجرحوا عندما استهدف مقاتلو المعارضة اللواء 68 قرب أستراد السلام. وأضاف أن أربعة من مسلحي المعارضة قتلوا خلال هجوم على مقر للقوات النظامية يقع على طريق المطار.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت قبل أيام في محيط بلدة المليحة عندما حاولت القوات النظامية المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني اقتحامها، مما أدى إلى خسائر في الطرفين, بينما تحدث ناشطون عن سيطرة المعارضة على معامل الخميرة قرب بلدة شبعا.

من جهتها, تحدثت شبكة شام عن مقتل نحو ثلاثين عنصرا من النظام إثر كمين للمعارضة في محيط قرية الدواية الصغيرة بريف القنيطرة الجنوبي, في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن القوات النظامية قتلت وجرحت عددا ممن وصفتهم بالإرهابيين ودمرت عربتين لهم في قرى الدواية الصغرى والدواية الكبرى والهجّة بالمنطقة نفسها.

وفي حلب, قال مراسل الجزيرة إن القوات النظامية سيطرت على تل الطعانة بالقرب من المدينة الصناعية شمال شرقي حلب, وهو ما أكده المرصد السوري.

وأضاف المراسل أن قوات النظام تحاول الوصول إلى سجن حلب المركزي الذي تحاصره جبهة النصرة وفصائل أخرى منذ شهور, كما تحاول اقتحام المنطقة الصناعية لتطويق الأحياء الخاضعة للمعارضة شرقي حلب وجنوبها.

وفي حماة, سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على حاجز قرب بلدة السعن بريف المحافظة الشرقي, في حين أفادت وكالة الأنباء السورية أن “أهالي” بلدة طيبة الإمام تصدوا لمجموعات من جبهة النصرة وقتلوا خمسين منها.

وتجدد القتال أيضا في محيط بلدة كسب الخاضعة للمعارضة بريف اللاذقية الشمالي، مما أدى إلى مقتل عنصر من مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام وفقا للمرصد السوري, بينما قالت الوكالة السورية إن عددا كبيرا من مسلحي المعارضة قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط مواقع عسكرية في محيط كسب.

البراميل مجددا
ميدانيا أيضا, قال مراسل الجزيرة إن ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا قتلوا اليوم في قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق بمدينة حلب وريفها.

وأضاف أن القصف الذي نفذته مروحيات استهدف بلدات عندان وحريتان وإعزاز ودارة عزة وكفرحمرة بريف حلب الشمالي, في حين انتشلت 15 جثة لأشخاص قتلوا في غارات استهدفت أمس حي الميسر شرقي المدينة.

من جهتها, ذكرت شبكة شام أن سيدة قتلت وجرح آخرون في غارات على درعا البلد جنوبي سوريا, وشمل القصف أيضا بلدات النعيمة والحراك واليادودة بالمحافظة نفسها.

وقتل أيضا ثلاثة أشخاص في قصف جوي لبلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي, في حين تحدثت الوكالة السورية عن تدمير نفق وقتل مسلحين داخل المدينة.

وشمل القصف أيضا مناطق بحمص وسط البلاد، حيث قتل شخص بالحولة, وجرح آخرون في حي الوعر.

وفي دمشق, سقطت قذيفتا هاون في محيط مبنى قيادة الأركان قرب ساحة الأمويين, وقرب السفارة الروسية، وفقا للمرصد السوري.

الجزيرة +  نشطــاء الـرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق