هل نُعلن عن فكَّ ارتباط ام نسمي الأشياء بمسمياتها ؟؟ ربما كان الخيارالأول ملائماً ,كي لا ندخل نفقاً لا يخصنا ، فهو أقَّل من اليأس الذي ينتظره مَنَّا كثيرون ولن نُعلنه البتة , كوننا دعاة حقوق مُتساوية ، فلسنا مع ( آخر) يدعو لثقافة مؤمنة بالحديد والنار ، في ذات الوقت وبحكم رابطتنا القوية مع الجميع قلنا وما زلنا نكرر ، لا وقت لدينا كي نحتضن اليأس ..
ذلك ان الثورة البيضاء يُدعمها الحوار الجاد والصريح ، الحوار البنّاء والذي هو مُستقبل المعرفة وأحد دعائم حقوق الإنسان ، إننا والحال ..بعد اليوم لسنا طرفاً بأي حملة ما لم يتم إعلان القائمين عليها عن مسماهم أو التراسل المُسبق معنا قبل إدراجنا ضمن أي لائحة بريدية أو عبر الشبكات الإجتماعية، يأتي هذا الإجراء بعد أن ثبت لدينا إثر مرة عقم الحوار والتفاعل في مشهد بات مُلتبساً ( حيث عدد التراسلات التي يستخدم اصحابها أسماء غير بريئة يثير أكثر من تساؤل ؟؟ خصوصاً حين نلاحظ ثمة من يتلطى خلف حملات إنسانية وفيما بعد ينشرون ما لا يفيد الأجندة الموسومة)، إذ اننا نتابع أنشطتنا التي عهتموها ولدينا ما نقوله عبر التشكيلات القانونية والحقوقية وذلك لفك الإشتباك بين مؤيد ومعارض للوعي الطائفي.. الوعي الذي يستمد ميثاقه من العنف اللفظي المتأسس على ثقافة ولدت ميتة ،
تحية لنشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية للسجناء في أقبية الظلام
أحمدسليمان
https://opl-now.org
المزيد من المواضيع
الحاكمية الظرفية والاختلاف الجمهوري
قبل أول انتخابات بعد سقوط الأسد: لجنة التحقيق الدولية تبدأ عملها وسط ترقب لتغيير حكومي محتمل
على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب وبداية طريق السلام