رفض مُطلق لخطاب ” مُبارك ” وتعبئة موازية للتظاهر في دمشق
“حسني مُبارك “…المأسوف عليه أعلن في خطابه بأنه لن يتهاون بما يمس أمن المواطن و أعلن عن تكليف حكومة جديدة و كأن الأزمة ليست بسبب وجوده على سُدة الرئاسة طيلة عقود من الفساد والقمع وغياب الدولة الفاعلة … هو هكذا تجاهل المطالب الشعبية المتمثلة بتنحيه عن السُلطة ، تباً لهكذا رئيس يتشدق بكرسيه ولا تهمه أعداد الجرحى ولا القتلى الذين وقعوا أمام شرط الحرية والعدالة و تداول السُلطة
في سياق آخر تم تشييع قرابة ثلاثين مواطناً اليوم وخرج الملايين في مصر رافضين خطاب “مبارك ” في ذات الوقت لوحظ ترحيب للجيش من قبل الشعب بعد هروب قوات الأمن .
ليس بوسعنا سوى تكرار ذات السؤال : مُبارك ماذا تعني لك السُلطة ؟ فأنت تجلس على جثث البشر،، اتبع “بن علة ” فوراً .
تستمر المظاهرات في مصر وعلى خط مواز نلاحظ تعبئة شعبية عفوية في عدد من الدول العربية …الأردن واليمن والجزائر وسوريا التي أعلن فيها عن دعوة سلمية للتظاهر أمام مجلس الشعب في دمشق يوم الخامس من فبراير شباط من أجل تحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد . هنا رابط يخص الدعوة
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_158766734172987¬if_t=group_activity
أحمدسليمان