مُطالبه دولية تحث على إلغاء “الطوارئ” والتعجيل بإنتخابات الرئاسة السورية
علقت ”الأمانة الدولية”على المؤتمرالصحفي الذي اعلنت فيه المستشارة الإعلامية للرئيس السوري” بثينة شعبان ” عن حزمة اصلاحات تخص البلاد وآلية المعالجة للأحداث الدموية التي شهدتها مدينة درعا السورية حيث قُتل وجرح فيها العشرات .
وحذرت ” الأمانة الدولية “من أن تكون تلك التصريحات مناورة امنية من قبل النظام الأمني ، وتساءلت عن عدم اعلان تلك التصريحات الرئيس السوري ولماذا جاءت التصريحات على نحو غير مُكتمل
واضافت ” الأمانة ” اذا كانت الدولة السورية صادقة عليها إلغاء” قانون الطوارئ “فوراً وأن لا يخضع هذا المطلب لدراسة أو مناورة وعدم التلهي بمشاعر المواطنين ومستقبل البلاد
أكدت شعبان في مؤتمرها حيث نقلت تعليمات للرئيس تتحدث فيها عن حزمة إصلاحات سيتم تفعيلها حسب قولها هذه الإصلاحات والتي تذكرنا بيوم ورث فيه بشارالأسد السُلطة
والثابت بأن سوريا حتى اليوم تمثل أحد انواع المحميات الأمنية ، القرار فيها مُحتكر وفقاً لمقتضيات الحالة السلطوية..النظام فيها يطبق قانون الطوارئ منذ عقود … يمارس القمع والفساد ويسرق مقدرات البلاد ،لذلك فإن كل من يعلن عن رأي انتقادي مصيره السجن والتعذيب ، القضاء فيه سياسي ، لا مكان للصحافة الحرة .. ولا يجيز العمل النقابي أو انشاء الجمعيات المستقلة وكل من يعارض مصيره مجهول..بالتالي من يتظاهر مصيره القتل كما حصل في درعا 2011 وقبل ذلك بأعياد النوروز.
وفي كلام السيدة شعبان لم ترد اشار تبين مصير المعتقلين وفي ذات الوقت نبهت ” الأمانة الدوليه” الى عدم دقة ماورد نقلاً عن أحد أعضاء مجلس الشعب السوري .حيث قال بأن مطالب اهالي مدينة درعا باتت مُستجابة أقله لم يطلق سراح المعتقلين الذين تظاهروا بدءاً من الخامس عشر من مارس في كل من دمشق و درعا وديرالزور وحلب وبانياس وطرطوس والقامشلي وكل الذين تم اعتقالهم على اثر التظاهر السلمي .
، إضافة الى عدم الإشارة الى ملاحقة رؤوس امنية اوعزت لإستخدام الرصاص ، وأيضاً اشارت “الأمانة الدولية ” الى استمرار العنف والبطش الدموي بحق المواطنين حتى بعد إقالة محافظ درعا .
فيما تؤكد مصادر الأمانة الدولية ان حصيلة الذين قتلوا بأيدي القوات الأمنية 39 مواطنا الى جانب حالات مستعصية وجرحى تخطوا 80 مواطنا .
هذا وطالبت الأمانة الدولية لمنظمة ائتلاف السلم والحرية الإفراج الفوري عن كافة سجناء الرأي والديمقراطية وإلغاء قانون الطوارئ وعدم إخضاع ذلك لدراسة كما جاء في”المؤتمر الصحفي “وفتح ملفات الفساد ومقاضاة كل من ثبت تورطه بتعنيف وقتل للمدنيين و كذلك اشارت الأمانة الدولية انه يجب الإمعان بدقة بالغة والتعجيل بإجراء انتخابات رئاسية تخرج البلاد من فوهة بركان
فرايبورغ 24.03.2011
منظمة ائتلاف السلم والحرية / الأمانة الدولية
إعداد : أحمدسليمان