الإصلاحات في سوريا تُعتبر بأنها مؤامرة على الشعب السوري ، فقد شبعنا من كذب النظام علينا ، لن نختبره بعد فهو إلى زوال بالمطلق ..
-منذ وصول حافظ الأسد وتوريث الحكم لإبنه وحتى الأن لم يلتزم النظام السوري بوعوده المتعلقة بالإصلاحات ، فلن نسمح بعد الآن لأي سيناريو يبتز انسانيتنا وحقوقنا بالعيش الحُر في دولة تعي واجباتها وتحترم الآخر وتنشر قيم الديمقراطية وهذا مالم توفره اجندة النظام الحالي ،
– ان الطريق الى الدولة الديمقراطية في سوريا تحدده الهبّة الشعبية المعاصرة الآن ،
لذلك على النظام السوري اصدار مرسوم جمهوري فوري يبين للعالم انه بصدد انتخابات الرئاسة قبل أوانها والسماح للشخصيات السياسية البديلة للتقدم ببرامجها الرئاسية ، ذلك ملخص للإرادة الشعبية التي تنقذ البلاد من العصيان المدني المفتوح .
أحمدسليمان
www.opl-now.org
More Stories
بين جمهوريتين: برلمان ما بعد الحرب هل يمهّد الطريق لسوريا جديدة؟
سوريا بين توازن النفوذ وتعثر السيادة: إدارة أزمة أم غياب حل؟
سوريا : ضرورة إبرام “اتفاقية أخلاقية” في فضاء النشر المفتوح وكذلك إمعان النظر في طبيعة السُلطة