اعتبرت السلطات السورية الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا “مشروع فتنة طائفية يُحاك ضد سورية”، في حين تواصلت الاضطرابات في مناطق مختلفة حيث أفادت التقارير بوقوع قتلى وإصابات في محافظة اللاذقية الساحلية.
ففي مقابلة مع بي بي سي السبت، قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية: “إن هذه الاضطرابات عبارة عن مخطط خارجي يرمي إلى زعزعة استقرار سورية والمنطقة، إذ أن هنالك العديد من المجموعات التي تعمل وفقا لمخططاتها الخاصة”.
وأضافت شعبان في لقاء أجرته مع الصحفيين في العاصمة السورية دمشق قائلة: “ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد أن تسرِّع من وتيرة الإصلاح في سورية، بل هو شيء مختلف، وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي تتم تلبيتها تباعا”.
على صعيد آخر، قالت منظمات حقوقية أن السلطات السورية أفرجت عن 260 “معتقلا سياسيا”، بينهم 14 كرديا، بينما تنتمي غالبيتهم إلى تيارات إسلامية.
Opinion activists

المزيد من المواضيع
بين قنديل وأضنة: انسحاب بي كي كي من تركيا ومحاولة تموضع في الجزيرة السورية
هل المستشار الألماني ميرتس من جذور سورية؟ عن صورة المدينة، والخوف من الآخر
اتحاد الكتاب العرب وإشكالية تحديثه في إطار العدالة الانتقالية