اعترفات مُنتزعة لمواطن مصري بهدف تشويه حقيقة الإحتجاجات في سوريا واليوم أُطلق سراحه ببراءة
أخلي سبيل المواطن المصري “محمد رضوان ” الذي سبق واعتقلته السلطات السورية على خلفية تصويره لمشاهد من المظاهرات في سوريا ،
والثابت بأن السيد محمد رضوان أرغم على اعترفات كاذبة عبر تصوير تلفزيوني مفبرك وكان الهدف من اعترافاته المصورة تشويه سمعة المتظاهرين في سوريا ،هذا ما تحسب له الرأي العام المحلي والعالمي خصوصا حين يصدر سلوك اتهامي مصدره النظام السوري أما اليوم سقطت عنه كل التهم المُفبركة ونحن ننظر عودته الى القاهرة كي نتبين حقيقة الموقف ، ذات الحقيقة التي نشير اليها في قضية مقتل الداعية “معشوق الخزنوني “وملف”هسام هسام ” صاحب الإعترافات المزورة وقصة “الصديق” في قضية الحريري
ان هذه القضية تؤكد لمنظمتنا كما تؤكد للرأي العام طريقة التلاعب الأمني الخبيث بحقائق الأحداث ومصدرها وطريقة تعاطي السلطات معها فتارة تقول بأن المتظاهرين مُغرر بهم وانه يوجد مسلحين يقومون بقتل المواطنين من أجل توريط النظام وتارة تقول الُسلطات بأن المتظاهرين لديهم اسلحة ويقومون بقنص من أجل تأجيج بُعد طائفي ، وغير ذلك من أكاذيب لاحصر لها في حين ان النظام السوري منذ السابع عشر من مارس يستفرد بالمتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بالحرية للشعب والدستور ومحاسبة دولة القمع والفساد .وقد ذهب قرابة 300 شهيد ليس آخرهم كان اليوم حيث قتلت القوات الأمنية المتسترة بلباس مدني أربعة متظاهرين في دوما
أحمدسليمان :منظمة ائتلاف السلم والحرية