أحمد سليمان
أحمدسليمان : الحركة الإحتجاجية في سوريا وآفاق العصيان المدني
- ذات الأكاذيب يروج لها النظام السوري محاولاً تبرير بطشه للمتظاهرين الذين يطالبون بالحرية المُطلقة ، لو كان بالفعل هناك مسلحين كما يروج النظام الإرهابي في سوريا لكانت مليشيات وزعران المخابرات قد ابادت المدن فوق أهلها ، ولكن السيناريو كله كذب وتخريف كما فعل عسكر الرئيس اليمني الأهبل وقبله الأخوت مُدمّرالقذافي ، لذلك يمنعون وكالات الأنباء والفضائيات كي لا تتكشف أكاذيبهم بناء عليه اننا نطالب قوى التحرر في العالم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات العدالة الإنتقالية تجريم النظام السوري ومحاسبة عصاباته المسلحة .
- النظام السوري له مصالح اقتصادية وسياسية و يعتبر كل من لايسانده عدواً له ، بالتالي انه يحاول توريط الطائفة العلوية ويصور المشهد بأن العلويون مستهدفون في حال طار بشار وطاقمه ، اما الطائفة العلوية تعرف ألاعيب النظام السوري ومحاولة التستر خلف عناوين كاذبة ،
- هذا الذي يسمونه “النظام ” فهو يمارس أبشع من المهزلة الشيزوفرنية، فيما يتحدث عن رفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة ويشير الى شرعية التظاهر السلمي وفي الوقت عينه القوات تبطش وتقتل،أما اليوم تمنع الاعتصامات بعد مجزرة في حمص،نحن نؤمن بأن خلاص البلاد يمر عبراستبدال الحكومة الحالية بحكومة وحدة وطنية والإعلان عن انتخابات مُبكرة للرئاسة
- النظام السوري ينشر أكاذيب تهد ف الإستفراد بالحركة الإحتجاجية .. المتظاهرين هم من ابناء سوريا يهتفون للحرية أولا … ولكن النظام كعادته يتدعي انه توجد مؤامرة خارجية ، وفي ذات الوقت قامت عناصر أمنية بإدخال شاحنة سلاح يقول بأنها ضبطت ، هذه الأكاذيب مرتبطة بتاريخ دموي منذ وصول جحافل البعث النازي ، النظام السوري المتأمر ضد شعبه بدت ملامح انهياره ، ساندوا الحركة الإحتجاجية في سوريا كي لا يتم الإستفراد بها
- أيها العالم … سورية محكومة بنظام غير شرعي ، نظام ينتج عصابات متطرفة بعقول أمنية ، ذلك ان معركة الإستقلال الثاني بدأت ، ساندوا الحركة الإحتجاجية من أجل التحول السلمي نحو الديمقراطية . البلاد مُحتلة من قبل مافيات إرهابية يديرها حزب البعث النازي ، ورث السلطة بنصف ساعة
- أيها العالم يرجى فضح أكاذيب النظام الدكتاتوري في سوريا ومساندة شعبه المُحاصر والمُغيب … توجد مجازر مُنتظمة وتشتت اعلامي ، هناك فتنة طائفية ترعاها جماعات تديرها اجهزة المخابرات
- الإلحاح على المطالبة بالإصلاحات أو التغيير في سوريا يعتبرها النظام بأنها مؤامرة من الشعب السوري ، فقد شبعنا من هذه الأكاذيب والمزاودات على فهم الوطنية ، لن نختبر النظام أكثر من ذلك .. فهو إلى زوال بالمطلق… -منذ وصول حافظ الأسد وتوريث الحكم لإبنه وحتى الأن لم يلتزم النظام السوري بوعوده المتعلقة بالإصلاحات ، لن نسمح بعد الآن لأي سيناريو يبتز انسانيتنا وحقوقنا بالعيش الحُر في دولة تعي واجباتها وتحترم الآخر وتنشر قيم الديمقراطية وهذا مالم توفره اجندة النظام الحالي .
- ان الطريق الى الدولة الديمقراطية في سوريا تحدده الهبّة الشعبية المعاصرة الآن ، لذلك على النظام السوري اصدار مرسوم جمهوري فوري يبين للعالم انه بصدد انتخابات الرئاسة قبل أوانها والسماح للشخصيات السياسية البديلة للتقدم ببرامجهم الرئاسية ، ذلك ملخص للإرادة الشعبية التي تنقذ البلاد من العصيان المدني المفتوح.
- كأن الدم السوري الذي يسيل مجرد ماء …. قناة الجزيرة تضع “برومسيون ” فني عن اليمن وتونس ومصر وليبيا ويعدون تقارير مُفصلة عن كل شيء على مدار 24 عدا سوريا ..ويسلطون الضوء بشكل يتيم على الحركة الإحتجاجية في سوريا ، نحن شعب بلا حقوق حتى من قبل الإعلام .
- أيها الناس ، يحكمكم قانون يُشرع الإرهاب ، يتسلح بالطائفة وهي بريئة من أفعاله ، دينه مصالحه ، يسحق كل من يقف أمامه ، ان ملامح المرحلة المُقبلة بانت فلا تنتظروا كي يقتل المزيد بإسم الوطن والكذب المُبجل ، عاشت سورية حُرة مدنية ديمقراطية
- أتفق مع انخراط نشطاء حقوق الإنسان في الحركة الإحتجاجية على ان يكونوا خلف الإرادة الشعبية ، لدي تحفظ على مشاركة السياسيين وذلك كي لا يتذرع النظام بالأحزاب ويربط التحركات بأنها تتبع حزباً معيناً ، لذلك أحبذ الإحتكام للمتظاهرين الذين بالمطلق سينتجون نخباً قيادية ، في تونس كانت الأحزاب مواكبة للإحتجاجات كذلك في مصر واليمن وليبيا ،ذلك مأمول من السوريين..أقله استراتيجياً ذلك أفضل للأحزاب وللحركة الإحتجاجية المتصاعدة
- تتعرض الكاتبة سمر يزبك لحملة تشهير هذا واقع مؤسف نعم ..ولكن علينا الإمعان بتاريخ من يحاول الإساءة … سوف نكتشف بأنه هناك بعض الموتوريين والمصابين باللوثة الدماغية ، المعتاشين من فتات ما تنتجه أنظمة وجماعات وعصابات همها الزيف والخداع .
- كأحد أفراد الشعب السوري كلما هبت نسمة حرية في بلد ما ذهب مسانداً وكنت أفرح كلما عرفت خبر اقتلاع حاكم ، اما اليوم فيما تحصد طلقات النظام البربري الدموي ابناء شعبي ، مُندهش وبألم من صمت شعوب كنا وما زلنا الى جانب ثورتهم ، هل يعتقدون دماء الشعب السوري مجرد ماء ؟
- أتفق مع انخراط نشطاء حقوق الإنسان في الحركة الإحتجاجية على ان يكونوا خلف الإرادة الشعبية ، لدي تحفظ على مشاركة السياسيين وذلك كي لا يتذرع النظام بالأحزاب ويربط التحركات بأنها تتبع حزباً معيناً ، لذلك أحبذ الإحتكام للمتظاهرين الذين بالمطلق سينتجون نخباً قيادية ، في تونس كانت الأحزاب مواكبة للإحتجاجات كذلك في مصر واليمن وليبيا ،ذلك مأمول من السوريين..أقله استراتيجياً ذلك أفضل للأحزاب وللحركة الإحتجاجية المتصاعدة .
- ليس الإدانة فقط ، بل يجب سوقهم الى محاكم دولية ، ان ما يحدث في سوريا من ألاعيب كاذبة لتسويق ذرائع تبرر المجازر ، ما يوحي بأن النظام السوري يكرر لعبة القذافي بالمقلوب
- في السابع عشر من ابريل استقلال سوريا ، ولكن البلاد احتلت من سُلطة دموية … الإستقلال الفعلي لسوريا هو رحيل حزب البعث وتشكيل حكومة انقاذ وطني واعلان انتخابات الرئاسة
- البلاد لن تنهض وبوادر التغيير المزعوم مشكوك فيه .. الحكومة التي تشكلت يديرها بعض ممن تلوثت أيديهم بالدماء ..اقصر الطرق لفك الإشتباك ، تشكيل حكومة انقاذ وطني واعلان انتخابات الرئاسة ، ذلك ان الشعب السوري لا يحتاج لمترجم بينه وبين النظام الإرهابي الذي يحكمه
- تحررت قطعة شمس من سوريتنا ، سهيرالأتاسي حُرة سبق و تحفظوا على عدد من الذين اعتقلوا في تظاهرة امام وزارة الدخلية ابرزهن الناشطة المدنية سهير الأتاسي و ذلك من أجل إلهاء الرأي العام عن مطالبات الحرية المُطلقة للشعب السوري
- حكاية السيدة السورية الأولى سهيرالأتاسي ، يريدون ضربنا بها .. تحفظوا عليها في زنازيهم ،يريدون إلهاء الرأي العام و نقل الحدث من مجازر ترتكب بحق شعب الى شعب يطالب بإطلاق سراح معتقلين ، وهكذا يتم اختصار المشهد الدموي بلا تردد ، لكننا لن ننسى … سوف نطالب بحقوقنا كاملة ، اتركوا بلادنا فأنتم غرباء وأسقطكم الوطن من سجله النظيف
- الإعلام الحكومي لم يكذب أبداً والشعب السوري يظلم نظامه الدموي .. الإعلام الرسمي السوري يعاني من مشاكل صغيرة فقط له تابعية مخابراتية فقدصوّر ما حدث البارحة من تظاهرات “مليونية”(طبعاً الرقم غير صحيح ، تجليط) على أنّها خرجت بشكل عفوي ، انظروا الى التعميم الذي وزعته الدولة القمعية قبل المظاهرة التي يجمع العالم بأنها مجندة من قبل مخابرات وطلاب تم تحذيرهم اضافة لإتحاد “شبيحة الثورة “
- من لا ينزل لمسيرة تأييد سيتم تخوينه ، سقط الرئيس للمرة الألف .. أما قبل ..دفعوا رشاوى 1500 ليرة وزيادة رواتب قبل ايام من جر الناس لمظاهرة تأييد ، دجل ونفاق ومتاجرة بإسم فلسطين والوطن
- حسب رأي المنافقين يجدون بتوريث بشار شرعي ، لأنه فهمان ومتعلم وعنده بُعد بصر… فهو على الرغم من طوله يجد صعوبة بالتعبير وجماعة القصر لا يسمحون له بممارسة صلاحياته ، لذلك الإصلاحات تأتي متأخرة ، نحتاج مائة سنة فقط .. وبعد ذلك سيكون الملك الرابع لسوريا
- عدد سكان سوريا لم يتخطى 24 مليون ولكن النظام السوري سيعلن غداً عن مظاهرة يشارك فيها 30 مليون طبعاً ماعدا الطلائع واتحاد شبيحة الثورة ، والكل سيهتف ضد الطائفية وبحياة الرئيس الذي تسلل للحكم بشكل غير شرعي .
- النظام السوري هدد طلاب الجامعات والمدارس والمعلمين اذا لم ينزلوا الى الشارع غداً للتأييد.. كذلك سيعتبرون اعداء الوطن .. هكذا ببساطة تم إلحاق الوطن بشخص تسلل للرئاسة وراثياً .من ناحية ثانية تعمل وسائل الاعلام السوري على حث المواطنين الى عدم تلبية اي دعوة للتظاهر سواء مؤيدة او معارضة وذلك لتبدو المظاهرات التي ستخرج ستكون عفوية
- المطلوب من الرئيس السوري شرح مفصل ودقيق للتسريبات التي تبثها “بسينة شعبان ” وفوراً ، وعليه ايضا ان لايغب عن باله تشكيل حكومة انقاذ وطني قبيل اعلان انتخابات الرئاسة المُبكرة … حقنا للدماء
- لماذا كل هذا النقاق السياسي والكذب يابثينة شعبان ، الشعب السوري بكل طوائفه يطالب بعدم استهبال العالم واجاباته واضحة ، في مقدمة مطالبة اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي بدون تمييز ، لماذا يتم اطلاق سراح بالتقسيط ؟؟ ، ثم انه يجب إلغاء قانون الطوارئ وفوراً . كذلك يجب الإسراع بإنتخابات الرئاسة قبل أوانها.واحذروا من الشعب السوري قبل اطلاق تصريحاتكم الكاذبة
- ما يطلبه شعبنا أبعد من حرية وأعمق من الدستور ، شعبنا نسي جوعه وراح يتفكر بخلاص فعلي من مافيا الفساد والإستبداد، إننا على يقين سيندحر الطاغية بلا شك، قبلة بيضاء للشهداء الذين وقعوا غدراً على مذبح الحرية
- شاهدت فيلما عن مظاهرة درعا وعاينته بدقة لم ألحظ إي خرق من قبل المتظاهرين سوى هتافات يجيزها القانون المحلي ومطالبات بإسقاط الفساد والقمع والإنتصار لسوريا الأسيرة ، فكان رد القوات المجوقلة رشق الرصاص ظناً منهم بأنهم يحفظون الأمن ، فأي أمن هذا حين توجه طلقة على شباب ويقتلونهم بلا رقيب ؟ … قبل قليل رأيت الشاب “محمود الجوابرة “محمولاً مضرجاً بالدماء فيما نسمع طلقات رصاص نسي مطلقوها بأن الجولان غير محررة وان الطريق اليها لن يكون على جثث أهالي درعا ، تحية لأرواح من سقطوا دفاعاً عن كرامة وحرية بلادنا وان الجريمة الشنعاء هذه لن تمر بلا ثمن .
- كانوا يصرخون بإسم رئيسهم …. سمعنا نباحهم و تأيديهم للرئيس المُبجل والقائد العجزة ، ورأيناهم قبلاً يستخدمون الهروات والرفس كما الحمير…هؤلاء صنف آخر من البلطجية .. وغداً سينبحون ألماً لشدة نفاقهم وكذبهم ، ستسحقهم كلماتهم
- في سوريتنا الحلوة المتألمة على اعتقال نشطاء مسالمون تم تعنيفهم اليوم ، ورأينا أيضا كم هائل من النفاق السلطوي حيث يحاولون قلب الصورة حين كان يعتقلون الزملاء .