فضيحة جديدة بطلها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث عرض ما سماه بوثيقة يفبرك من خلالها مقاطع مصورة عن احداث قتل قال بأنها في سوريا ، وقد تبين فيما بعد بأنها في لبنان وفي مكانين منفصلين “يقول داني دنش، أحد الذين ظهرت صورتهم في الشريط، في تصريح لوسائل اعلامية ، أن هذه الصور تم التقاطها في “سقي طرابلس” أثناء المعارك التي جرت بين باب التبانة وجبل محسن عام 2008، مدعياً أن الحكومة اللبنانية على علم بهذا الأمر. “
وفي مكان آخر يصور الفيديو الذي يعتبره المعلم وثيقة تبين فيما بعد ان انصار لحزب الله في جنوب لبنان عملوا على تهييج الرأي العام لإختطاف مجرم مصري وسوقه الى ساحة في بلدة كترمايا منتصف العام الماضي وشنقه
نشير الى انه ربما توجد جماعات ارهابية كما يتدعي النظام ولكننا نسأل من أين خرجت هذه الجماعات فجأة بأسلحة وقنابل وعتاد حربي ؟ الجواب هو الآتي : بعدما افرج النظام السوري آلاف المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات من السجون وخصصهم لضرب المتظاهرين … بالتالي نحن أمام نظام ينتج الجماعات الإرهابية ويستخدم شعبنا كدروع بشرية .
أحمدسليمان
المزيد من المواضيع
الحاكمية الظرفية والاختلاف الجمهوري
قبل أول انتخابات بعد سقوط الأسد: لجنة التحقيق الدولية تبدأ عملها وسط ترقب لتغيير حكومي محتمل
على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب وبداية طريق السلام