
بتواضع أليم أقولها … خطفتنا اخبار الثورة السورية عن زميل تشرفت بالتعرف عليه ، وتحادثنا مطولاً قبل الثورة التونسية وبعدها … عرفته مدافعاً حقيقياً عن إنسانية الإنسان ، سبق و أعلن عن تأسيس المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية وفي ذات الوقت تشرفت منظمتنا ائتلاف السلم والحرية بإنضمامه الى صفوفها في مرحلة تاريخية تعيشها بلدان الربيع العربي ، مايحزنني بأنني انقطعت عنه في زحمة الصراخ والقتل اليومي الذي نتابعه بأعين مشدوهة ووعي مصدوم ، كذلك لم أتعرف على تفاصيل رحيله المُبكر لكنه باق في ضميرنا الحُــــــر ،
المجد للمناضل محمدالعيادي والعزاء للأهل والأصدقاء .
أحمدسليمان : منظمة ائتلاف السلم والحرية

المزيد من المواضيع
وداعاً لقانون قيصر المشؤوم.. إلغاء غير مشروط وسوريا تطوي صفحة العقوبات
الحقيقة المجتزأة في «ملفّ دمشق» فصل جديد من وثائق التعذيب والقتل الممنهج في سجون النظام الأسدي
مكابس الموت… قراءة متأمّلة ودعوة للتهدئة